الرسائل الرئيسية

لماذا الاستثمار في الرضاعة الطبيعية

  • الاستثمار في دعم الرضاعة الطبيعية يمثل إحدى أقوى الأدوات المتاحة لواضعي السياسات لتحسين الصحة العامة وتعزيز الاقتصادات وضمان رفاه الأجيال القادمة.
  • الرضاعة الطبيعية تحمي صحة الطفل وتحسّن فرص بقائه على قيد الحياة، لاسيما في الأشهر الأولى من حياته. فإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تتيح تغذية أساسية، فإنها توفر أجساما مضادة حاسمة في الحماية من العديد من الأمراض الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي وحالات العدوى.
  • آثار الرضاعة الطبيعية تمتد إلى ما بعد سن الرضاعة. فالأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية أقل عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة ويقل لديهم خطر الإصابة بداء السكري من النمط 2 وغيره من الأمراض المزمنة. وتستفيد الأمهات أيضا- فالرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بنزيف ما بعد الولادة وسرطان الثدي والمبيض وأمراض القلب والسكري من النمط 2.
  •  بتخصيص استثمارات مناسبة، يمكن للبلدان تحقيق زيادة كبيرة في معدلات الاقتصار على الرضاعة الطبيعية- وهو ما تجلى في التحسّن الذي شهده العالم على مدى العقد الماضي. فهناك زيادة بقرابة 10% في الرضع الذين يحظون اليوم برضاعة طبيعية خالصة في عمر 6 أشهر مقارنة بعام 2013، حيث شهدت بعض البلدان زيادة بنسبة 20% خلال نفس الفترة.

الإجراءات الرئيسية المطلوب من الحكومات اتخاذها

  • الاستثمار في المستقبل. تخصيص تمويل مخصص لدعم الرضاعة الطبيعية، بسبل منها ضمان حصول جميع الأمهات على دعم متخصص في الرضاعة الطبيعية في المستشفى وعند اصطحاب أطفالهن إلى المنزل، إلى جانب توفير حماية قوية للأمومة مثل الإجازة المدفوعة الأجر بعد الولادة.
  • تنفيذ مدونة منظمة الصحة العالمية. اعتماد المدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل لبن الأم وإنفاذها على نحو كامل لحماية الصحة العامة.
  • القيادة بإعطاء القدوة. دعم الاستثمار في الرضاعة الطبيعية في الاستراتيجيات الصحية الوطنية وضمان المساءلة من خلال التشريعات والتنظيم ورصد أثر برامج الرضاعة الطبيعية.
  • وضع الرضّع في مقدمة الأولويات. سن وإنفاذ السياسات التي تحمي الرضاعة الطبيعية وتقي من التأثير التجاري على تغذية الرضع.

الإجراءات الرئيسية المطلوب اتخاذها من القطاع الصحي

  • دعم كل خطوة من خطوات تجربة الرضاعة الطبيعية. تقديم الدعم المتخصص والمتعاطف في مجال الرضاعة الطبيعية منذ الحمل وحتى مرحلة الطفولة المبكرة، وضمان حصول الأمهات على مشورة الرضاعة الطبيعية من متخصصين منذ الحمل وحتى السنوات الأولى من عمر الطفل، مع تقديم دعم خاص في المراحل الانتقالية.
  • تدريب العاملين الصحيين وتمكينهم. الحرص على تزويد جميع العاملين الصحيين المعنيين بصحة الأم والطفل بأحدث المعارف والمهارات في مجال الرضاعة الطبيعية.
  • إنشاء نظم صحية مواتية للرضاعة الطبيعية. جعل المستشفيات والعيادات أماكن آمنة وداعمة للرضاعة الطبيعية من خلال مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل وما بعدها.

الإجراءات الرئيسية المطلوب اتخاذها من عامة الجمهور

  • يمكننا جميعا أن نبادر إلى دعم الأمهات. تضطلع الأسر والأصدقاء وأرباب العمل والمجتمعات المحلية بدور في دعم الأمهات المرضعات وتهيئة بيئات داعمة لهن للرضاعة الطبيعية في أي وقت وفي أي مكان.
  • الاطلاع على الحقائق. الرضاعة الطبيعية هي طريقة طبيعية وفعّالة لمنح الأطفال أفضل بداية في الحياة- بتعزيز جهاز المناعة لديهم، ومساعدتهم على مكافحة الأمراض - الآن وفي المستقبل - وتوفير الراحة والتغذية الحيوية.
  • إعلاء الصوت دعماً للرضاعة الطبيعية. الدعوة إلى سياسات وبيئات تجعل الرضاعة الطبيعية أيسر وفي متناول جميع الأسر.