اليوم العالمي لمكافحة الملاريا 2022
معلومات أساسية
الملاريا حسب الأرقام: عبء الملاريا العالمي والإقليمي
وفقاً لآخر تقرير عن الملاريا في العالم صادر عن المنظمة، أشارت التقديرات إلى وجود 241 مليون حالة إصابة بالملاريا و000 627 حالة وفاة ناجمة عن هذا المرض في العالم، مما يمثل حوالي 14 مليون حالة إصابة إضافية مقارنة بالعام الماضي و000 69
حالة وفاة إضافية. وعُزي زهاء ثلثي حالات الوفاة الإضافية (000 47) إلى تعطيل إتاحة خدمات الوقاية من الملاريا وتشخيصها وعلاجها أثناء جائحة كوفيد-19.
الإقليم الأفريقي للمنظمة
شهد الإقليم الأفريقي للمنظمة 95% من حالات الإصابة بالملاريا (228 مليون) و96% من حالات الوفاة (000 602) في العالم في عام 2020. وسجلت البلدان الأربعة التالية أكثر من نصف جميع حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا في العالم بقليل في العام نفسه: نيجيريا (31.9%)
وجمهورية الكونغو الديمقراطية (13.2%) وجمهورية تنزانيا المتحدة (4.1%) وموزامبيق (3.8%).
وفي البلدان ذات المعدلات المتوسطة والمرتفعة لانتقال العدوى بالملاريا، استقر معدل التقدم المحرز لمكافحة الملاريا منذ عام 2015 وكان لتعطيل خدمات مكافحة الملاريا أثناء جائحة كوفيد-19 في عام 2020 تأثير إضافي في عبء الملاريا في الإقليم الأفريقي. ففي الفترة بين عامي 2019 و2020:
- ارتفع مجموع حالات الإصابة بالملاريا من 213 مليون حالة إلى 228 مليون حالة
- ارتفع مجموع حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا من 000 534 حالة إلى 000 602 حالة
إقليم جنوب شرق آسيا
كان إقليم جنوب شرق آسيا يضم في عام 2020 تسعة بلدان تتوطنها الملاريا وتساهم في نحو 2% من عبء الملاريا في العالم. وتَركَّز معظم الحالات التي شهدها الإقليم في الهند (83%).
وأحرز الإقليم خلال السنوات العشرين الماضية تقدماً هائلاً في الحد من عبء الملاريا المسجل فيه.
- انخفض مجموع حالات الإصابة بالملاريا بنسبة 78% من 22.9 مليون حالة إلى 5 ملايين حالة
- انخفض مجموع حالات الوفاة الناجمة عن الملاريا بنسبة 75% من 000 35 حالة إلى 9000 حالة
ولم تلاحَظ أي زيادة مهمة في عبء الملاريا في إقليم جنوب شرق آسيا أثناء جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
وللاطلاع على أحدث الاتجاهات المسجلة في أقاليم أخرى تتوطنها الملاريا، انظر مجموعة المواد الإعلامية الإقليمية للمنظمة المستمدة من التقرير عن الملاريا في العالم لعام 2021.الغايات العالمية والتمويل
في ضوء البيانات والاتجاهات الأخيرة، لم يتحقق معلمان من المعالم الرئيسية الحاسمة الواردة في الاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن الملاريا أي الحد من معدلات الإصابة بالملاريا ومعدلات الوفيات الناجمة عنها بنسبة 40% على الأقل بحلول عام 2020 مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 2015. ومن هذا المنطلق، فإن التقدم المحرز من أجل تحقيق الغاية الخاصة بالملاريا من أهداف التنمية المستدامة والداعية إلى وضع حد لهذا المرض في العالم بحلول عام 2030 لا يسير أيضاً في المسار الصحيح.
وقد بلغت قيمة المبلغ الإجمالي لتمويل مكافحة الملاريا والقضاء عليها 3.3 مليارات دولار أمريكي حسب التقديرات في عام 2020 مقابل المبلغ المستهدف بمقدار 6.8 مليارات دولار أمريكي. وساهمت حكومات البلدان التي تتوطنها الملاريا في حوالي ثلث المبلغ الإجمالي لتمويل مكافحة الملاريا وتأتى الثلثان المتبقيان من هذا المبلغ الإجمالي من مصادر دولية.
بوارق أمل
استقر التقدم المحرز في التصدي للملاريا على الصعيد العالمي غير أن هناك مجموعة فرعية من البلدان ذات عبء الملاريا المنخفض تحرز تقدماً سريعاً نحو القضاء على هذا المرض. ففي عام 2020:
سجل أكثر من نصف (47) مجموع البلدان التي تتوطنها الملاريا أقل من 000 10 حالة إصابة محلية بالملاريا مقابل 26 بلداً في عام 2000.
بلّغ 26 بلداً عن أقل من 100 حالة إصابة بالملاريا مقابل 6 بلدان في عام 2000.
ويمكن للبلدان التي لا تسجل أي حالة إصابة محلية بالملاريا على مدى 3 سنوات متتالية على الأقل أن تطلب الحصول على شهادة رسمية من المنظمة تثبت تخلصها من الملاريا. وقد حصل بلدان على شهادة تثبت خلوهما من الملاريا في عام 2021 وهما الصينوالسلفادور. وحقق ما مجموعه 40 بلداً وإقليماً هذا المعلم الرئيسي على الصعيد العالمي.