اليوم العالميّ لسلامة المرضى
نصائح عملية لأصحاب المصلحة
نصائح عملية لأصحاب المصلحة
المرضى والأسر والقائمون على الرعاية
- احرص على فهم مراحل عملية التشخيص والمشاركة فيها.
- تأكد من فهمك لعملية التشخيص، بما فيها الخطوات التي ستتخذها أنت وفريقك المعني بالرعاية الصحّية للبت في تشخيصك للحالة.
- شارك بنشاط مع فريقك المعني بالرعاية الصحّية عن طريق تبادل معلومات دقيقة وشاملة عن أعراضك وتاريخك الطبي منذ البداية.
- حثّ فريقك المعني بالرعاية الصحّية على التفكير بشكل شامل في تشخيصات بديلة، مثل طرح السؤال التالي: "ما هو التشخيص المُحتمل الآخر للحالة؟"
- اسأل عن الغرض من تنفيذ أية تدخّلات تشخيص مُوصى بها ومخاطرها المحتملة وبدائلها وخطوات متابعتها.
- تتبع حالتك الصحّية والأعراض التي تشعر بها ومراجعاتك الطبّية وعلاجاتك.
- كن مطلعاً على المراحل المتوقعة لتقدم مرضك وعلامات الخطر المحتملة وسبل الحصول على الرعاية إذا لم تتحسن حالتك الصحّية أو ساءت حالتك.
- التزم بخطط العلاج المقررة واحرص على حضور مواعيد المتابعة.
- احرص على ضمان توفير المعلومات الدقيقة والصحيحة باستمرار.
- اطلب من فريقك المعني بالرعاية الصحّية تزويدك بالمعلومات واستفد من مصادر موثوقة لاستقاء المعلومات الطبّية.
- تابع نتائج اختبارات تشخيصك واطلب الحصول على التقرير بشكل استباقي؛ فعدم الإطلاع على النتائج لا يبشر دوماً بالخير.
- لا تخف من طلب رأي ثان إذا خامرتك أية شكوك أو انعدام يقين إزاء التشخيص الأولي.
- تحقّق بانتظام من سجلاتك الصحّية للتأكد من توثيق جميع المعلومات فيها ومن دقّتها وحداثتها.
- تحدّث عن شواغلك بشأن تشخيص حالتك ورعايتك.
- احرص على الإعراب عن أية شواغل قد تروادك بشأن تشخيص حالتك أو عملية التشخيص.
- كن على بيّنة من حقوقك (راجع ميثاق المنظّمة بشأن حقوق سلامة المرضى).
- قم بتصعيد المشكلة فوراً إلى فريقك المعني بالرعاية الصحّية إذا طرأ تغيير مقلق على حالتك الصحّية أو الحالة الصحّية لأحد أفراد أسرتك.
- احرص على الإسهام في جهود التعلّم والتحسين.
- شارك في جهود المتابعة وزوّد فريقك المعني بالرعاية الصحّية بتعليقات على تشخيص حالتك ونجاعة العلاج.
- ساعد في تحسين النظام الصحّي على نطاق أوسع عن طريق تبادل تجاربك واقتراح إدخال ما يلزم من تعديلات.
العاملون الصحّيون المعنيون بتقديم الرعاية السريرية
- احرص على إرساء أساس متين للتشخيص.
- تفحّص بدقّة وشمولية التاريخ الطبي للمريض وافحص المريض بدنياً لضمان إرساء أساس متين لإجراء تشخيص صحيح والمساعدة في تنفيذ تدخّلات تلبي احتياجات المريض الشخصية وقيمه وتفضيلاته.
- تعرف على معدات التشخيص وأدواته المتوفرة في مرفقك أو موقعك.
- انخرط في الإشراف على عملية التشخيص عن طريق اختيار وتفسير اختبارات التشخيص بناءً على المبادئ التوجيهية المسندة بالبيّنات للاسترشاد بها في إجراء تشخيصات دقيقة ووصف العلاج المناسب.
- احرص على التأني في تحديد أهمية اختبارات التشخيص عن طريق النظر في مخاطر الإفراط في التشخيص ونقص التشخيص.
- عزّز مهارات التشخيص.
- انخرط في أنشطة التعليم والتدريب المستمرين لكي تظل مطلعاً دوماً على أحدث النظريات والتقنيات والممارسات والخوارزميات المسندة بالبيّنات بشأن الاستدلال التشخيصي.
- حسّن مهاراتك في مجال التفكير المنطقي السريري عن طريق الانخراط في ممارسات تأملية والاستفادة من عمليات محاكاة التشخيص وقوائم المرجعية والأدوات اللازمة.
- احرص على ممارسة الوعي الذاتي وقم بإجراء عمليات تدقيق ذاتية بانتظام لتحديد وتقويم أية حالات تحيّز أو أخطاء معرفية في عملية التشخيص التي تجريها.
- حسّن سبل التواصل والتعاون فيما بين المهنيين.
- تواصل بفعّالية مع أعضاء فريقك المعني بالرعاية الصحّية ضماناً لتبادل جميع المعلومات ذات الصلة وفهمها واتخاذ إجراءات بناءً عليها في الوقت المناسب.
- بدّد أوجه عدم اليقين بشأن التشخيص عن طريق الاستفادة من المعارف والخبرات والمهارات عبر مختلف التخصّصات.
- عزّز معايرة تشخيصك عن طريق طلب تعليقات من الأقران والمرضى.
- احرص على إشراك المرضى وأسرهم.
- قم بإشراك المرضى بوصفهم شركاء نشطين في عملية التشخيص واتخاذ القرارات عن طريق تشجيعهم على تبادل المعلومات بالتفصيل وطرح الأسئلة وإثارة الشواغل وإبداء التعليقات على الرعاية المقدمة.
- تأكد من فهم المرضى لكل من عملية التشخيص وأية تدخّلات طبّية متاحة من خلال التواصل معهم بوضوح وتعاطف.
- قم بتزويد المرضى بالمواد التعليمية اللازمة لدعم مشاركتهم في صنع القرار المشترك وتشجيعهم على مراجعة سجلاتهم الطبّية ونتائج الاختبارات.
- احرص على تثقيف المرضى وإطلاعهم على علامات الخطر المحتملة وسبل الإبلاغ عنها وكيفية تصعيد الشواغل التي تراودهم.
- استفد من التكنولوجيا.
- قم بتطبيق نظم تؤيد القرارات السريرية بفعّالية.
- تعلّم من الأخطاء والتجارب.
- احرص على الإبلاغ عن أفضل الممارسات والأخطاء الوشيكة وأخطاء التشخيص الفعلية والتعلّم منها لتحسين ممارسات التشخيص باستمرار.
قادة مرافق الرعاية الصحّية ومديروها
- ضع نظم ومعايير وعمليات تكفل مأمونية التشخيص.
- احرص على تنفيذ ورصد المبادئ التوجيهية والبروتوكولات والممارسات المتعلّقة بمأمونية التشخيص، بما فيها الإرشادات المتّصلة بالإشراف على عملية التشخيص واستخدام أدوات اتّصال منسّقة أثناء عمليات تسليم المرضى.
- تأكد من فعّالية تنسيق الرعاية وموثوقية عمليات إحالة المرضى ومن تنفيذها بشكل صحيح.
- احرص على دعم القوى العاملة الصحّية.
- تأكد من وجود عدد كاف من الموظفين والموارد لمعالجة العوامل الرئيسية، مثل حالات الإرهاق ومواطن الضعف المعرفية، التي يمكن أن تسبب أخطاء في التشخيص.
- زوّد الموظفين بالتدريب المستمر والموارد التعليمية التي تشمل مجالات حاسمة الأهمية مثل الإرشادات والخوارزميات السريرية والاستدلال السريري والعمل الجماعي والتواصل واستخدام اختبارات التشخيص وتفسيرها بشكل مناسب، وخاصة التكنولوجيات الجديدة.
- تأكد من توافر خدمات التشخيص وعملها كما ينبغي من أجل تنفيذ تدخّلات تشخيص مأمونة ومناسبة.
- نفّذ حلولاً قائمة على التكنولوجيا بما يعزّز الاستدلال التشخيصي وكشف الأخطاء وتعزيز جهود المتابعة والتتبع.
- احرص على تهيئة بيئة عمل مواتية.
- تأكد من تهيئة بيئة عمل تخلو من عوامل التشتيت وحالت التعطل ومن تجهيزها بموارد كافية.
- شجّع العمل الجماعي المتعدّد التخصّصات ومشاركة المرضى فيه بنشاط لتسهيل تبادل المعلومات المتعلّقة بالتشخيص بدقّة وفي الوقت المناسب.
- احرص على إشراك المرضى وأسرهم.
- قم بإشراك من تعرضوا لأضرار بسبب أخطاء التشخيص من مرضى وأسرهم في المجالس المعنية باتخاذ القرارات والمجالس الاستشارية واللجان المعنية بشؤون السلامة دعماً لعملية وضع سياسات وبرامج تعزّز مأمونية التشخيص.
- تأكد من حصول المرضى على سجلاتهم الطبّية ومن تطبيق آليات واضحة لمتابعة نتائج الاختبارات.
- قم بإدارة المخاطر وتعزيز التحسين المستمر.
- احرص على غرس ثقافة السلامة والتعلّم المستمر من خلال تحسين مستوى الانفتاح والشفافية.
- قم بإجراء تقييمات استباقية للمخاطر لتحديد أخطاء التشخيص المحتملة واتخاذ تدابير تخفّف حدة هذه المخاطر.
- قم بجمع وتحليل البيانات عن مستوى أداء خدمات التشخيص من مصادر متعدّدة، بما فيها السجلات الطبّية والموظفين والتجارب الشخصية التي يعيشها المرضى وأسرهم.
- استفد من البيانات لتقويم مواطن الضعف والاطّلاع على أمثلة عن التشخيص المتميّز.
راسمو السياسات ومديرو البرامج
- احرص على تطبيق السياسات والتشريعات واللوائح.
- قم بصياغة وإنفاذ سياسات وتشريعات ولوائح تعطي الأولوية لمأمونية التشخيص وتعزّزها داخل النظم الصحّية.
- تأكد من توافر المبادئ التوجيهية والبروتوكولات السريرية الوطنية.
- تأكد من تنفيذ مرافق الرعاية الصحّية لتدخّلات رامية إلى إدخال تحسينات على المجالات التي ترتفع فيها معدلات ارتكاب الأخطاء في التشخيص.
- احرص على دعم القوى العاملة الصحّية.
- تأكد من وجود عدد كاف من الموظفين لتقليل عبء العمل والحيلولة دون تعرض الموظفين للإنهاك المهني.
- زوّد العاملين الصحّيين بالتدريب اللازم لتحسين ممارسات التشخيص والاستفادة على أمثل نحو من التدبير العلاجي اللاحق بما يلبي احتياجات المريض وتفضيلاته.
- احرص على تحسين إتاحة خدمات العاملين الصحّيين المتخصّصين واختبارات التشخيص الجيّدة.
- قم بتعزيز تكنولوجيا المعلومات الصحّية وتحسينها بما يعزّز الاستدلال التشخيصي وكشف الأخطاء وتعزيز جهود المتابعة والتتبع.
- سهّل مشاركة أصحاب المصلحة.
- قم بإنشاء آليات، مثل اللجان الوطنية، لتسهيل التعاون فيما بين أصحاب المصلحة المعنيين بتحسين سبل التشخيص.
- احرص على دعم مجموعات المرضى والمنظّمات التي تناصر موضوع مأمونية التشخيص من خلال الاعتراف بالمشاركة الهادفة في مبادرات التحسين وتوفير الموارد وبناء القدرات وإتاحة الفرص اللازمة لإتمام هذه المشاركة.
- عزّز فرص التعلّم والتحسين المستمرين.
- تأكد من قيام قادة الرعاية الصحّية بتعزيز ثقافة الشفافية والمساءلة والتعلّم المستمر داخل نطاق النظم الصحّية.
- قم بإنشاء آليات لتتبع التقدم المُحرز وحصائل المبادرات المتعلّقة بمأمونية التشخيص.
- احرص على دمج جهود رصد أخطاء التشخيص في نظم الإبلاغ والتعلّم القائمة حالياً، وضمان تطبيق العبر المُستخلصة للحيلولة دون وقوع حوادث في المستقبل.
- قم بإنشاء منصة لتبادل المعارف على الصعيد الوطني لنشر العبر المُستخلصة والممارسات الفضلى والحلول المبتكرة.
- أنشطة البحث والتطوير.
- استثمر في إجراء البحوث المتعلّقة بأخطاء التشخيص والضرر الذي يلحق بالمرضى بسببها دعماً لعملية صنع القرار في مجالي السياسة والممارسة.
- خصّص الموارد اللازمة لتطوير أدوات التشخيص وتكنولوجياته وضمان مأمونيتها وجودتها العالية ونجاعتها وإتاحتها للجميع.
المنظّمات المعنية بالمرضى وفئات المجتمع المدني
- احرص على إعطاء الأولوية لمأمونية التشخيص في مجالي السياسة والممارسة.
- قم بإذكاء الوعي بمأمونية التشخيص على جميع مستويات النظام الصحّي.
- تعاون مع راسمي السياسات وقادة الرعاية الصحّية والعاملين الصحّيين لتصميم نظم صحّية تؤيد التشخيص الصحيح والمناسب التوقيت.
- احرص على مناصرة تشريعات ولوائح وسياسات وتدخّلات جديدة تبدّد الشواغل المعرب عنها فيما يتعلّق بمأمونية التشخيص.
- قم ببناء قدرات المدافعين عن المرضى.
- قم ببناء قدرات المدافعين عن المرضى لتعزيز مأمونية التشخيص بشكل فعّال والمشاركة في جهود التحسين.
- احرص على الإسهام في تطوير موارد التعليم والتدريب اللازمة للعاملين الصحّيين فيما يخص مأمونية التشخيص.
- احرص على الإسهام في إدخال التحسينات.
- قم بإطلاع الباحثين والأكاديميين وقادة الرعاية الصحّية والعاملين الصحّيين على قصص المرضى بشأن أضرار التشخيص والممارسات الناجحة من أجل تحديد المجالات التي يلزمها تحسين.
الجهات المعنية بتنظيم أدوات التشخيص والأجهزة الطبّية وتصنيعها وابتكارها وإدارتها
- الابتكار في مجال التشخيص المتميّز.
- ناصر الابتكار في مجالي البحث والتطوير فيما يخص أدوات التشخيص وتكنولوجياته وممارساته.
- تأكد من استيفاء أدوات التشخيص وتكنولوجياته للمعايير العالية بشأن المأمونية والجودة والموثوقية، ومن صيانتها جيداً.
- قم بتصميم أدوات وتكنولوجيات تشخيص سهلة الاستخدام وقابلة للتشغيل المتبادل ويمكن دمجها بسلاسة في مجريات العمل السريري تسهيلاً لعملية التشخيص.
- احرص على دعم العاملين الصحّيين والمرضى.
- قم بدعم جهود تدريب العاملين الصحّيين والمرضى بانتظام على استخدام وسائل التشخيص والأجهزة الطبّية بفعّالية تعظيماً لفائدتها.
- جِد حلولاً سهلة الاستخدام في مجال تكنولوجيا المعلومات واستحدث أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي تساعد في تحليل البيانات وتمييز الأشكال النمطية ودعم القرارات التي تتخذها فرق الرعاية الصحّية.
- شارك في استحداث بوابات إلكترونية وتطبيقات يسهل على المرضى استخدامها وتمكنهم من الحصول على سجلاتهم الصحّية ومعلوماتهم الطبّية، وتزودهم بالدعم اللازم لفهم حالتهم الطبّية، ومعرفة الوقت الذي يلزمهم فيه أن يسعوا إلى الحصول على مشورة طبّية، لكي يظلّوا على اطّلاع بشأن حالتهم الصحّية.
- تعاون مع المستخدمين واجمع تعليقات منهم.
- تعاون مع قادة الرعاية الصحّية والعاملين الصحّيين والمرضى لفهم احتياجاتهم والتحدّيات الماثلة أمامهم بما يكفل إيجاد حلول عملية وفعّالة.
- جرّب تكنولوجيات تشخيص جديدة واجمع تعليقات من المستخدمين لتنقيح الابتكارات وتحسينها.
- أنشطة البحث والتطوير.
- استثمر في أنشطة البحث والتطوير للتشجيع على إدخال تحسينات مستمرة على تكنولوجيات التشخيص وممارساته، والدعوة إلى الابتكار في هذا المجال.
ملاحظة: لقد استُرشِد في إسداء المشورة العملية إلى أصحاب المصلحة بالموارد الرئيسية لمأمونية التشخيص وآراء الخبراء.