اليوم العالمي لمكافحة السل 2025

اليوم العالمي لمكافحة السل 2025

24 آذار/مارس

79 مليون

شخص أُنقذت أرواحهم منذ عام 2000 بفضل الجهود العالمية للقضاء على السل

 

 

10.8 مليون

شخص أصيبوا بالسل في عام 2023

 

1.25 مليون

شخص لقوا حتفهم بسبب السل في عام 2023

 

يهدف اليوم العالمي لمكافحة السل، الذي يحتفل به سنويا في 24 آذار/مارس، إلى تسليط الضوء على الحاجة الملحّة للقضاء على السل - وهو أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم. ولا يزال السل يدمر حياة الملايين على مستوى العالم، ويسفر عن عواقب صحية واجتماعية واقتصادية وخيمة. ويشكّل موضوع هذا العام: نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ، دعوةً جريئة للأمل والإلحاح والمساءلة.


 

 

الرسائل الرئيسية

Dr Tedros Adhanom Ghebreyesus in UNGA High-level leadership and action to end TB

الالتزام

تعهد قادة العالم في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى لعام 2023 بتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى القضاء على السل. والآن، نحن بحاجة إلى عمل حقيقي: التنفيذ السريع لإرشادات المنظمة وسياساتها، وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية، والتمويل الكامل.

الاستثمار

لا يمكن هزيمة السل بدون التمويل المناسب. نحن بحاجة إلى نهج جريء ومتنوع لتمويل الابتكار، ولسد الفجوات في الوصول إلى الوقاية من السل وعلاجه ورعاية المصابين به، فضلا عن النهوض بالبحث والابتكار.

التنفيذ

إن تحويل الالتزامات إلى أفعال يعني توسيع نطاق التدخلات التي أثبتت جدواها والتي توصي بها المنظمة، أي: الكشف المبكر عن السل وتشخيصه وعلاجه الوقائي والرعاية العالية الجودة، ولا سيما بالنسبة للسل المقاوم للأدوية. ويعتمد النجاح على القيادة المجتمعية وعمل المجتمع المدني والتعاون بين القطاعات.

 

اعمل الآن. استثمر الآن. نفّذ الآن. معاً، نعم نستطيع القضاء على السل!


 

 

نبذة عن اليوم العالمي لمكافحة السل – معلومات أساسية

  • لا يزال السل أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم.
  • في كل يوم، يفقد ما يقرب من 3425 شخصا حياتهم بسبب السل ويصاب ما يقرب من 30,000 شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية والشفاء منه.
  • أنقذت الجهود العالمية لمكافحة السل حياة ما يقدر بنحو 79 مليون شخص منذ عام 2000. وتحقق تعافٍ كبير في توسيع نطاق خدمات تشخيص السل وعلاجه في جميع أنحاء العالم في عام 2022. ويُظهر ذلك اتجاها مشجعا بدأ في عكس الآثار الضارة للاضطرابات التي سببتها جائحة كوفيد-19 في خدمات مكافحة السل.
  • سلطت المنظمة الضوء في تقريرها العالمي الأخير عن السل، على حصول أكثر من 8.2 مليون شخص مصاب بالسل على التشخيص والعلاج في عام 2023، أي أعلى من مستوى 7.5 مليون شخص في عام 2022، وأعلى بكثير من مستوى 5.8 مليون في عام 2020 و6.4 مليون في عام 2021. ولا تزال هناك فجوة عالمية كبيرة بين العدد التقديري للأشخاص الذين أصيبوا بالسل وعدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا.
  • إضافة إلى ذلك، اتفق الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة على غايات جديدة للقضاء على السل، وأطلقنا مجلس تسريع إتاحة لقاحات السل، لتسهيل تطوير لقاحات السل الجديدة وترخيصها واستخدامها بشكل عادل.
  • مع ذلك، لم يكن التقدم كافياً لتحقيق الغايات العالمية المتعلقة بالسل التي حددت في عام 2018، حيث كانت الاضطرابات الناجمة عن الجائحة والنزاعات المستمرة من العوامل الرئيسية المساهمة في ذلك.