أخبار فاشيات الأمراض

مرض فيروس الإيبولا – جمهورية الكونغو الديمقراطية - جمهورية الكونغو الديمقراطية

9 أيار/مايو 2019

الوضع في لمحة سريعة

لقد استمرت عرقلة جهود الاستجابة لفاشية مرض فيروس الإيبولا خلال الأسبوع الماضي جراء انعدام الأمن.

وصف الوضع الراهن

لقد استمرت عرقلة  جهود الاستجابة لفاشية مرض فيروس الإيبولا خلال الأسبوع الماضي جراء انعدام الأمن. وفي 3 أيار/ مايو، تعرّض فريق معني بالدفن بطريقة مأمونة وكريمة لهجوم عنيف في كاتوا عقب الانتهاء من دفن شخص توفي نتيجة إصابته بمرض فيروس الإيبولا. وفي بوتيمبو والمناطق الصحية المجاورة، توقفت أنشطة الاستجابة بصورة متكررة نتيجة وقوع عدد من الحوادث الأمنية الخطيرة في الفترة من 4 إلى 6 أيار/ مايو. وفي 8 أيار/ مايو، تسللت مجموعة مؤلفة من أكثر من 50 فردا من أفراد ميليشيا مسلحة إلى وسط المدينة. وتصدت قوات الأمن لهذا الهجوم عقب إطلاق كثيف للنار على مقربة من أماكن إقامة الموظفين. وعلى الرغم من استئناف أنشطة الاستجابة في 9 أيار/ مايو، أي بعد حوالي خمسة أيام متتالية من تعليقها، إلا أن مخاطر شن هجمات أخرى على فرق ومرافق الاستجابة لمرض فيروس الإيبولا لا تزال قائمة.
ولا تزال هذه الحوادث الأمنية، لاسيما ما يترتب عليها من صعوبة في الوصول إلى المجتمعات المحلية المتضررة من مرض فيروس الإيبولا، تشكل عائقًا كبيرًا أمام الاستجابة، حيث يتعذر على فرق الاستجابة القيام بالترصد على نحو فعال أو توفير العلاج والتمنيع اللذين تشتد الحاجة إليهما. إن الهجمات العنيفة المستمرة تزرع الخوف وتديم الشعور بعدم الثقة وتزيد من تعقيد الصعوبات المتعددة التي يواجهها بالفعل عمال الرعاية الصحية المتواجدون في الخطوط الأمامية. وما لم تلتزم كل الجماعات بوضع حد لهذه الهجمات، فإنه من غير المرجح الاستمرار في احتواء فاشية مرض فيروس الإيبولا هذه في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري.
ولا تزال المناطق الصحية الشديدة التضرر لكل من كاتوا وبوتيمبو ومانديما ومابالاكو وموسيينيني وبيني أكثر المناطق شدة من حيث انتقال مرض فيروس الإيبولا، حيث تمثل مجتمعةً الغالبية العظمى (93٪) من مجموع الحالات الـ330 المبلغ عنها خلال فترة 21 يومًا الأخيرة الممتدة من 17 نيسان/ أبريل إلى 7 أيار/ مايو 2019 (الشكل 1 والجدول 1). وخلال هذه الفترة، أُبلغ عن وقوع حالات جديدة في 78 قطاعا صحيا في 15 من أصل 21 منطقة صحية متضررة حتى الآن (الشكل 2). ومن المتوقع أن يؤدي استئناف أنشطة الاستجابة إلى زيادة كبيرة في عدد الحالات المبلغ عنها في الأسابيع القادمة بسبب التأخير الناجم عن الاضطرابات.
و أُبلغ حتى 7 مايو/ أيار عن 1600 حالة إصابة مؤكدة ومحتملة بمرض فيروس الإيبولا، من بينها 1069 حالة وفاة (بمعدل إماتة للحالات قدره 67%). ومن مجموع الحالات التي كُشف فيها عن نوع جنس المصابين وأعمارهم، فإن 57٪ (907 حالة) كانت من الإناث و30٪ (475 حالة) من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. وارتفع عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية المصابين إلى 97 عاملا (6٪ من مجموع الحالات). وغادر 442 شخصا مصابا بمرض بفيروس الإيبولا مراكز علاج الإيبولا بعد تلقّيهم الرعاية اللازمة وتعافيهم من المرض.
استراتيجات التطعيم المكيّفة
في 7 أيار/ مايو 2019، أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي توصيات جديدة بشأن التطعيم في ضوء تزايد عدد حالات مرض فيروس الإيبولا واستمرار حالة انعدام الأمن اللذين تتسم بهما هذه الفاشية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (انقر هنا للحصول على التوصيات الكاملة). وقدم الفريق عددا من التوصيات المتعلقة بتعديل مقدار جرعات اللقاح وتوسيع نطاق أهلية الحصول على اللقاح وإدخال تحسينات على عمليات التطعيم القائم على الحلقات وتعزيز تدريب العاملين المحليين في مجال الرعاية الصحية من أجل المساعدة على الاستجابة لمرض فيروس الإيبولا.
وتمت مراجعة مقدار جرعات لقاح rVSV ZEBOV GP ومعايير أهلية الحصول عليه. وبالنسبة للأفراد المعرّضين لخطر شديد مثل المخالطين ومخالطي المخالطين، فإن توصيات فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي الجديدة تقضي بإعطاء 0.5 ميليلتر من اللقاح بدلاً من 1 ميليلتر. وقد سبق أن أُعطيت هذه الجرعة أثناء التجربة الناجحة "Ebola ça suffit!" (كفانا إيبولا!) التي أُجريت في غينيا في عام 2015، ومن المتوقع أن تكون بنفس القدر من الفعالية في فاشية مرض فيروس الإيبولا الحالية. وسيحصل الأفراد الذين يعتبرون أقل عرضة للخطر من الآن فصاعدا على 0.2 ميليلتر. ويوصي فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي أيضًا بتوسيع نطاق الحصول على اللقاح ليشمل المزيد من الأفراد في القطاعات الصحية المتضررة. وبالإضافة إلى الأفراد المعرّضين لخطر شديد، يوصى الآن بإعطاء لقاح rVSV ZEBOV GP للأفراد الذين يُعتبرون مخالطين محتملين بحكم إقامتهم في القرى أو الأحياء التي سُجلت فيها حالات الإصابة (أي التي أُبلغ فيها عن حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا خلال فترة 21 يومًا الأخيرة). ويعتقد فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي أن توسيع نطاق أهلية الحصول على اللقاح من شأنه أن يلبي بعض طلبات المجتمعات المحلية في القطاعات الصحية المتضررة بإتاحة اللقاح على نطاق أوسع والتشجيع على المزيد من الثقة وتعزيز رغبة المجتمعات المحلية في المشاركة في أنشطة الاستجابة لمرض فيروس الإيبولا الأخرى.
ونصح فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي بتكييف النهج التشغيلي للتطعيم القائم على الحلقات باتباع أسلوبيْن رئيسييْن هما: التطعيم في موقع مؤقت والتطعيم الجغرافي المستهدف. ويكمن التطعيم في موقع مؤقت في دعوة المخالطين ومخالطي المخالطين إلى تلقي التطعيم في موقع مؤقت متفق عليه مسبقًا على بعد مسافة من مكان إقامة المخالطين. أما التطعيم الجغرافي المستهدف فيشمل قرىً أو أحياءً بأكملها حيث يتعذر تحديد هوية المخالطين ومخالطي المخالطين بدقة بسبب انعدام الأمن، ويُعطى للسكان في مكان ثابت ينعم بالأمان. ولقد استُخدم هذان الأسلوبان التشغيليان في التطعيم بشكل ناجح في الماضي، ومن المتوقع أن يعززا فعالية ومأمونية عملية التطعيم سواء لمقدمي الرعاية الصحية أو للمرضى الذين يقدمون لهم الرعاية.
وعلاوة على ذلك، يوصي فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي بتوفير لقاح بديل (بخلاف لقاح rVSV-ZEBOV-GP ) للأفراد الذين يعتبرون أقل عرضة للخطر في القطاعات الصحية المتضررة أو المناطق المجاورة لها. واستعرضت المنظمة البيّنات التي قدمها اثنان من منتجي اللقاحات، ويعكف حلف يقوده كل من الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة ومدرسة لندن للتصحح وطب المناطق المدارية على دراسة وتقييم اللقاح التجريبي المضاد للإيبولا adenovirus 26 vectored glycoprotein / MVA-BN (Ad26.ZEBOV/MVA-BN) . وقد بلغ هذا اللقاح حاليا مرحلة متقدمة من التجارب الرسمية، ومن المتوقع أن يُنشر في الميدان قريبا. وتتماشى هذه الجهود مع التوصيات السابقة الصادرة عن فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي فيما يتعلق بضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتقييم فعالية لقاحات الإيبولا البديلة الإضافية.
وأيّد فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي كذلك الاقتراح الذي يدعو إلى اعتماد نماذج بديلة خاصة بالموافقة المستنيرة وإجراءات متابعة كفيلة بتبسيط وتعجيل عمليتيْ التطعيم ومتابعة السلامة على حد سواء. وباستثناء النساء الحوامل اللائي سيخضعن لمتابعة نشطة حتى الولادة أو نهاية حملهن، والرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 شهرًا والذين ستتم زيارتهم مرة واحدة في اليوم الواحد والعشرين، فإن جميع الفئات الأخرى ستتم متابعتها من خلال التبليغ اللافاعل عن الأحداث الضائرة عن طريق الهاتف.
وبالإضافة إلى التوصيات التقنية، تعمل المنظمة وشركاؤها عن كثب مع سكان المجتمعات المحلية المتضررة من الإيبولا لتمكينهم من زيادة ملكيتهم للاستجابة لمرض فيروس الإيبولا. وتهدف المنظمة من خلال تكثيف التدريب والتعاون مع أفراد المجتمع المحلي إلى ضمان أن تتألف غالبية فرق التطعيم من مقدمي الرعاية الصحية المحليين بحلول نهاية الشهر. وهناك عناصر رئيسية أخرى لنقل ملكية الاستجابة إلى المجتمعات المحلية وتتمثل في تلبية طلبات المجتمع المحلي المتصلة بالمشاريع الإنمائية وضمان إطلاع جميع الأشخاص المقيمين في المناطق المعرضة للخطر إطلاعا جيدا على الوضع فيما
يتعلق بالفاشية وبالوقاية من انتقال المرض وبتوافر الرعاية من خلال المزيد من مبادرات الاتصال الجماهيري.

حالات الإصابة المؤكدة والمحتملة بمرض فيروس الإيبولا حسب أسبوع بدء المرض في كل منطقة صحية. البيانات في 7 أيار/ مايو 2019*
 

تكبير الصورة

* كانت البيانات في الأسابيع الأخيرة عرضة للتأخير من حيث تأكيد الحالات والإبلاغ عنها، فضلا عن تنقية البيانات باستمرار. وتشمل المناطق الصحية الأخرى ما يلي: بيينا وبونيا وكالونغوتا وكاينا وكوماندا وكيوندو ولوبيرو ومانغوروجيبا وماسيريكا وموسيينيني وموتوانغا ونيانكوندي وأويتشا وروامبارا وتشوميا.

الشكل 2: حالات الإصابة المؤكدة والمحتملة بمرض فيروس الإيبولا حسب القطاع الصحي، مقاطعتا كيفو الشمالية وإيتوري، جمهورية الكونغو الديمقراطية، البيانات في 7 أيار/ مايو 2019
تكبير الصورة

الجدول 1: حالات الإصابة المؤكدة والمحتملة بمرض فيروس الإيبولا، وعدد القطاعات الصحية المتضررة، حسب المنطقة الصحية، مقاطعتا كيفو الشمالية وإيتوري، جمهورية الكونغو الديمقراطية، البيانات في 7 أيار/ مايو2019**

 

تكبير الصورة
** يستند مجموع الحالات والمناطق المتضررة خلال فترة 21 يومًا الأخيرة إلى التاريخ الأولي للتنبيه بالحالة، وقد يختلف عن تاريخ التأكيد والتقارير اليومية الصادرة عن وزارة الصحة.



الاستجابة في مجال الصحة العامة

للحصول على مزيد من المعلومات المفصلة عن الإجراءات المتعلقة باستجابة الصحة العمومية المتخذة من جانب وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والشركاء، يرجى الاطلاع على أحدث تقارير الحالة الصادرة عن المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة:
تقارير حالة الإيبولا: جمهورية الكونغو الديمقراطية


تقييم المنظمة للمخاطر

ترصد المنظمة باستمرار التغييرات الطارئة على الوضع الوبائي وسياق الفاشية للتأكد من أن الدعم المقدم لجهود الاستجابة يتماشى مع تطور الوضع. وخلص التقييم الأخير إلى أنه بينما تظل مستويات المخاطر الوطنية والإقليمية مرتفعة للغاية، فإن مستويات المخاطر العالمية لا تزال منخفضة. وقد لوحظ تزايد في عدد الحالات الجديدة كل أسبوع منذ نهاية شباط/ فبراير 2019. وقد أدى تدهور الوضع الأمني بشكل عام واستمرار مظاهر عدم الثقة في المجتمع المحلي، والتي تفاقمت نتيجة التوترات السياسية وانعدام الأمن إلى تعليق مؤقت متكرر للتحريات في الحالات وأنشطة الاستجابة في المناطق المتضررة وتأخيرها، مما يحد من فعالية التدخلات بشكل عام. ومع ذلك، فقد أسفر كل من الحوار الذي أُجري مؤخرا مع المجتمع المحلي ومبادرات التوعية وإتاحة الوصول من جديد إلى بعض المناطق الشديدة التضرر، عن تحسّن قبول المجتمع المحلي لأنشطة الاستجابة وجهود التحري في الحالات. إن النسبة المرتفعة للوفيات بين أفراد المجتمع المحلي المبلغ عنها ضمن الحالات المؤكدة، والمعدل المنخفض نسبيًا للحالات الجديدة التي تمثل مخالطين معروفين وُضعوا قيد الملاحظة، ووجود سلاسل انتقال العدوى مرتبطة بعدوى المستشفيات، والتأخير المستمر في الكشف عن الحالات وعزلها في مراكز علاج الإيبولا، وصعوبات الإبلاغ في الوقت المناسب والاستجابة للحالات المحتملة هي كلها عوامل تزيد من احتمال ظهور المزيد من سلاسل انتقال العدوى في المجتمعات المحلية المتضررة ومن خطر انتشار المرض جغرافيا داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية وامتداده إلى البلدان المجاورة. ومما يزيد من حدة هذه المخاطر ارتفاع معدلات تنقّل السكان من المناطق المتضررة من الفاشية إلى مناطق أخرى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعبورهم الحدود بسهولة نحو البلدان المجاورة خلال فترات تفاقم انعدام الأمن. وهناك مخاطر أخرى مرتبطة بطول مدة الفاشية الحالية، وتعب موظفي الاستجابة، والضغط المستمر على الموارد المحدودة. وبالعكس، ربما تكون الأنشطة الجوهرية المتصلة بالاستعداد والتأهب التشغيلييْن في عدد من البلدان المجاورة قد عزّزت القدرة على الكشف عن الحالات بسرعة والحد من انتشارها على المستوى المحلي. ومع ذلك، يجب مواصلة توسيع نطاق هذه الأنشطة في الوقت الحالي.

نصائح المنظمة

تنصح المنظمة بعدم فرض أي قيود على السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والتعامل التجاري معها استنادا إلى المعلومات المتاحة حاليًا. ولا يوجد في الوقت الراهن لقاح مرخص لحماية الناس من فيروس الإيبولا. وبناء على ذلك، فإن أي اشتراطات تقضي باستخراج شهادات تطعيم ضد الإيبولا ليست أساسًا معقولًا لتقييد التنقل عبر الحدود أو إصدار تأشيرات للمسافرين الذين يغادرون جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتواصل المنظمة رصد تدابير السفر والتجارة المتعلقة بهذا الحدث رصدا دقيقا، وإذا اقتضى الأمر، فإنها ستسعى إلى التحقق منها. ولم يقم أي بلد حتى الآن بتنفيذ تدابير سفر تؤثر بشكل كبير على الحركة الدولية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وإليها. وينبغي للمسافرين أن يطلبوا المشورة الطبية قبل السفر وأن يتقيّدوا بقواعد النظافة الصحية السليمة.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على ما يلي:
الإحاطة الإعلامية عن الإيبولا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يجدد التزامه بالاستجابة للإيبولا على الرغم من وقوع هجمة أخرى
تعرب منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء الأضرار التي لحقت بمرافق علاج الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
النقاط البارزة لاجتماع لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية المعقود في نيسان/ أبريل 2019 فيما يتعلق بفاشية مرض فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
التوصيات المؤقتة الصادرة عن فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي بشأن التطعيم ضد مرض فيروس الإيبولا، 20 شباط/ فبراير 2019
توصية منظمة الصحة العالمية المؤقتة بشأن لقاحات الإيبولا
هناك احتمال تباطؤ الاستجابة للإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية 
توصيات منظمة الصحة العالمية للمسافرين الدوليين فيما يتعلق بفاشية مرض فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
مرض فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية - الجاهزية والتأهب التشغيليان في البلدان المجاورة

صحيفة وقائع مرض فيروس الإيبولا




معلومات إضافية

تقارير حالة الإيبولا: جمهورية الكونغو الديمقراطية
الفاشيات السابقة لمرض فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية
المزيد عن مرض فيروس الإيبولا

أخبار فاشيات الأمراض: مرض فيروس الإيبولا (أرشيف)

صحيفة وقائع مرض فيروس الإيبولا

صحيفة وقائع مرض فيروس الإيبولا