الوضع في لمحة سريعة
وصف الوضع الراهن
أبلغت وزارة الصحة والعمل والرفاة اليابانية اليوم منظمة الصحة العالمية عن حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) لشخص سافر إلى مدينة ووهان في الصين. وهي ثاني حالة إصابة مؤكدة بالفيروس يتم اكتشافها خارج الصين، بعد تأكيد حالة مماثلة في تايلند في 13 كانون الثاني/يناير. ونظراً لأنماط السفر العالمي، فلا يُستبعد اكتشاف حالات إضافية في بلدان أخرى.
وفيروسات كورونا هي فصيلة واسعة من الفيروسات تسبب أمراضاً تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر خطورة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم. وفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) هو سلالة جديدة من الفيروس لم يسبق اكتشافها في البشر.
ولا يزال هناك الكثير مما يتعين معرفته عن الفيروس الجديد الذي اكتُشف لأول مرة في الصين في مستهل هذا الشهر. فما يُعرف عن الفيروس حالياً لا يكفي لاستخلاص استنتاجات نهائية عن طرق انتقاله أو عن سماته السريرية أو نطاق انتشاره. ولا يزال مصدر التعرض كذلك مجهولاً.
وتشجّع المنظمة جميع البلدان على مواصلة أنشطة التأهب. ففي 10 كانون الثاني/يناير، أصدرت المنظمة معلومات عن كيفية رصد الحالات ومعالجة المرضى ومنع الانتقال في مرافق الرعاية الصحية والحفاظ على الإمدادات اللازمة وتوعية الجمهور بشأن الفيروس الجديد. وتتضمن المعلومات نصائح عن كيفية الحفاظ على نظافة اليدين والنظافة التنفسية والحرص على الممارسات السليمة في السوق وفي التعامل مع الأغذية. وتعكف المنظمة على إعداد هذه المعلومات وتحديثها بشكل مستمر، بالتشاور مع شبكات الخبراء حول العالم.
ويمكن الاطلاع على الإرشادات الأولية والمعلومات الأخرى بشأن فيروسات كورونا على هذا الرابط.
ولا تنصح المنظمة بتطبيق أي قيود على حركة السفر أو المبادلات التجارية استناداً إلى المعلومات المتاحة حالياً عن هذا الحدث. وإذا ظهرت لدى المسافر أعراض تشير إلى الإصابة بمرض تنفسي قبل السفر أو أثناءه أو بعده، فإن عليه التماس العناية الطبية وإطلاع مقدم الرعاية الصحية على الأماكن التي سافر إليها.