الوضع في لمحة سريعة
وصف الوضع الراهن
خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 29 شباط/ فبراير 2020، أبلغ مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية في المملكة العربية السعودية عن 18 حالة إضافية من حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بما فيها 5 حالات وفاة ناتجة عنها. وأُبلغ عن هذه الحالات في المناطق التالية: الرياض (7 حالات) وحفر الباطن (حالتان اثنتان) ونجران (حالتان اثنتان) والشرقية (حالتان اثنتان) والجوف (حالة واحدة) ومكة المكرمة (حالة واحدة) وحائل (حالة واحدة) والطائف (حالة واحدة) وجدّة (حالة واحدة). ومن بين حالات العدوى المبلغ عنها هذه، كانت الأغلبية (16 حالة) من الذكور وحالتان فقط من الإناث. وتراوحت أعمار المصابين بحالات العدوى المبلغ عنها من 34 إلى 81 عاما. ولم يُبلغ عن أي حالات إصابة بين صفوف العاملين في مجال الرعاية الصحية.
يمكن الاطلاع من خلال الرابط التالي، على تفاصيل الحالات المبلغ عنها والبالغ عددها 18 حالة:
في الفترة الممتدة من عام 2012 إلى 29 شباط/ فبراير 2020، أُبلغت المنظمة بما مجموعه 2538 حالة مؤكدة مختبريا من حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية على الصعيد العالمي، من بينها 871 حالة وفاة مرتبطة بالعدوى. ويعكس عدد حالات الإصابة على المستوى العالمي، مجموع عدد الحالات المؤكدة مختبريًا التي أبلغت بها المنظمة حتى الآن بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005). ويشمل إجمالي عدد الوفيات الأعداد التي رُفعت إلى علم المنظمة حتى الآن من خلال أنشطة المتابعة مع الدول الأعضاء المتضررة.
تقييم المنظمة للمخاطر
يمكن أن تسبِّب العدوى بالفيروس أمراضاً وخيمة تؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات. ويصاب البشر بعدوى فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة نتيجة مخالطة الجمال العربية بشكل مباشر أو غير مباشر. وبالرغم من أن الفيروس قد أثبت قدرته على الانتقال بين البشر، فإن انتقال العدوى بين البشر الملاحظ حتى الآن محدود وقد حدث أساساً في مرافق الرعاية الصحية.
ولا يغيِّر الإخطار بهذه الحالات الإضافية من تقييم المنظمة عموما بشأن مخاطر الفيروس. وتتوقع المنظمة يرد الإبلاغ عن حالات إضافية للإصابة بالفيروس من الشرق الأوسط، مع استمرار انتقال العدوى إلى بلدان أخرى بواسطة أفراد قد يصابون بها بعد مخالطة الجِمال العربية أو المنتجات الحيوانية (مثل تناول حليب النوق الخام) أو مخالطة البشر (كما يحدث داخل مرافق الرعاية الصحية).
وتواصل المنظمة رصد الحالة الوبائية، كما تجري تقييماً للمخاطر على أساس آخر المعلومات المتاحة.
نصائح المنظمة
استناداً إلى الوضع الراهن والمعلومات المتاحة، تشجّع المنظمة جميع الدول الأعضاء على مواصلة ترصّد حالات العدوى التنفّسيّة الحادة والاستعراض الدقيق لأي أنماط غير معتادة.
وإن تدابير الوقاية من العدوى ومراقبتها لها أهمية حاسمة في منع الانتشار المحتمل للفيروس في مرافق الرعاية الصحية. ولا يتسنى دائماً التعرّف على المرضى المصابين بالعدوى في وقت مبكر لأن الأعراض المبكرة للإصابة بالفيروس غير محددة، شأنها شأن سائر حالات العدوى التنفسية. لذا ينبغي أن يداوم العاملون في مجال الرعاية الصحية على تطبيق الاحتياطات النموذجية مع جميع المرضى باستمرار، بغضّ النظر عن حالتهم التشخيصية. ويتعين إضافة الاحتياطات للوقاية من العدوى المنقولة بالقطيرات إلى الاحتياطات النموذجية المتخذة عند تقديم الرعاية إلى مرضى تظهر عليهم أعراض عدوى تنفسية حادة؛ علاوة على اتخاذ الاحتياطات الخاصة بالمخالطة وحماية العينين عند تقديم الرعاية لحالات محتملة أو مؤكدة من الإصابة بالفيروس؛ كما يتعين تطبيق الاحتياطات من العدوى المنقولة بالهواء عند إجراء عمليات التوليد الضبوبي.
ويسمح التعرف المبكر على الحالات والتدبير العلاجي لها وعزلها، فضلا عن اتخاذ التدابير الملائمة للوقاية من العدوى ومكافحتها، بتجنب انتقال العدوى بين البشر.
ويسبب فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيّة أمراضاً أشدّ وطأة لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأجهزة المناعية المنقوصة. وبناء على ذلك، ينبغي للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات تجنب أي تماس مباشر دون حماية مع الحيوانات، لاسيما الإبل، عند الذهاب إلى المزارع أو الأسواق أو الحظائر المعروفة باحتمال سريان الفيروس فيها. وينبغي التقيّد بتدابير النظافة الصحية العامة، مثل غسل اليدين بانتظام قبل وبعد ملامسة الحيوانات وتجنّب مخالطة الحيوانات المريضة.
وينبغي كذلك مراعاة ممارسات النظافة الصحية للأغذية. كما يتعيّن تجنّب تناول حليب النوق الخام أو بول الإبل أو أكل اللحوم غير المطبوخة جيداً.
ولا تنصح المنظمة بإجراء أي فحص خاص عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، كما لا توصي في الوقت الراهن بتطبيق أي قيود على حركة السفر أو المبادلات التجارية.
معلومات إضافية
- صحيفة وقائع فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
- مزيد من الأخبار عن فاشية فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفّسية
- الموجز القُطري للمملكة العربية السعودية
- التحديثات الشهرية لحالة فيروس كورونا المسبّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفّسية: إقليم شرق المتوسط - بالإنكليزية
- لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفّسية
- منظمة الصحة العالمية، موجز عالمي بشأن متلازمة الشرق الأوسط التنفّسيّة وتقييم مخاطرها بالإنكليزية
- فيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تعاريف الحالات المنقّحة لأغراض تبليغ منظمة الصحة العالميةv