أخبار فاشيات الأمراض

مرض فيروس الإيبولا – جمهورية الكونغو الديمقراطية - جمهورية الكونغو الديمقراطية

21 أيار/مايو 2020

الوضع في لمحة سريعة

لم يُبلغ عن أية حالة جديدة من حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا في مقاطعة شمال كيفو، جمهورية الكونغو الديموقراطية في الفترة ما بين 13 إلى 19 أيار/مايو 2020 (انظر الشكل 1).

وصف الوضع الراهن

لم يُبلغ عن أية حالة جديدة من حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا في مقاطعة شمال كيفو، جمهورية الكونغو الديموقراطية في الفترة ما بين 13 إلى 19 أيار/مايو 2020 (انظر الشكل 1). ومنذ عاودت فاشية المرض الظهور في 10 نيسان/أبريل 2020، بُلغ عن سبع حالات مؤكدة من المقاطعات كاسانغا وماليبي وكانزولينزولي في منطقة بيني الصحية. وتتلقى حالة واحدة حاليا الرعاية في مركز بيني لعلاج الإيبولا، وقد تعافى شخصين اثنين مصابين كان يتلقيان الرعاية في هذا المركز ثم تم تسريحهما، وظلت حالة إصابة واحدة طليقة في المجتمع المحلي (حالة مجهولة). وقد فارق الحياة أربعة أشخاص من بين المصابين بالإيبولا، توفي اثنان من بينهم في أوساط المجتمع المحلي واثنان في مركز بيني لعلاج الإيبولا. ولم يُبلّغ عن حالات جديدة منذ 27 نيسان /أبريل. وأُكّد تعافي آخر شخص مصاب بالإيبولا وقد غادر مركز العلاج في 14 أيار/مايو 2020. وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بداية العد التنازلي لمدة 42 يومًا اللازمة للإعلان نهاية الفاشية. وفي 18 أيار/مايو، كان المخالطون للحالات البالغ عددهم 90 الذين كانوا تحت المراقبة قد استوفوا جميعهم مدة المتابعة أي مدة 21 يومًا.

وقد تلقى التطعيم ما مجموعه 1486 شخصًا في منطقتي بيني وكاريسيمبي منذ 10 نيسان/أبريل 2020. وحتى الآن، لم يُحدّد بعد أي مصدر نهائي للعدوى.

وفي الفترة المتراوحة بين 13 و19 أيار/مايو 2020، أُبلغ عن متوسط 2832 إنذارا بحالات إصابة يوميا، وقد أُجري التحقيق بشأن 2827 حالة من بينها (أي أكثر من 99% منها) في غضون 24 ساعة. وجرى التأكد يوميا مما مجموعه 385 إنذارا على أنها حالات مشتبه فيها تتطلب الرعاية المتخصصة وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة لاستبعاد إصابتها بفيروس مرض الإيبولا. وفي الأسابيع الثلاثة الماضية، تحسن معدل الإنذار في المناطق الصحية المتضررة. ويستمر اختبار الحالات المشتبه فيها في الوقت المناسب في ثمانية مختبرات. وفي الفترة الممتدة من 11 إلى 17 أيار/مايو 2020، جرى فحص ما مجموعه 2869 عينة من بينها 2081 عينة دم مستمدة من حالات مشتبه فيها لا تزال على قيد الحياة؛ و382 مسحة من جثت الموتى من المجتمع المحلي الذين توفّوا بسبب هذا المرض؛ و406 عينة مأخوذة من مرضى أعيد فحصهم. وقد ارتفع عموما، عدد العمليات المختبرية بنسبة 15% مقارنة بالأسبوع السابق.

وقد أُبلغ إلى غاية يوم 19 أيار/مايو 2020 عمّا مجموعه 3462 حالة إصابة بفيروس مرض الإيبولا، منها 3317 حالة مؤكدة و145 حالة مشتبه فيها وتوفي مجموع 2279 حالة بسبب الإصابة بهذا المرض (ما يمثل نسبة إجمالية لمعدل الإماتة قدرها 66%) ونجا مجموع 1171 حالة من الموت. ومن بين مجموع عدد الحالات المؤكدة والمشتبه فيها، كانت نسبة 57% من النساء (تقريبا 1970 حالة) ونسبة 29% من الأطفال دون سن 18 عاماً (تقريبا 1002 حالة) ونسبة 5% من العاملين الصحيين (تقريبا 171 حالة). ومنذ بداية هذه الفاشية سُجّل مجموع 292 250 مخالطا، ومنذ آب/أغسطس من عام 2018، تلقّى التطعيم 867 303 شخصًا (بمن فيهم، عمال الخطوط الأمامية، والمخالطون ومخالطو مخالطي الحالات المؤكدة) ضد مرض فيروس الإيبولا باستخدام لقاح rVSV-ZEBOV-GP.

وتتواصل الجهود المبذولة من أجل إيجاد الحالة المؤكدة المفقودة وإجراء التحريات بشأن أصل المجموعة الأخيرة التي ظهرت في منطقة بيني الصحية. ونظرًا للمدة الطويلة والواسعة النطاق لفاشية إيبولا في مقاطعات إيتوري وكيفو الشمالية وكيفو الجنوبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وتوطن فيروس إيبولا في المستودعات الحيوانية في المنطقة، فإن هناك خطر عودة ظهور الفيروس في فترة الاستعداد للإعلان عن نهاية الفاشية، وما بعدها. ومن المهم بمكان الحفاظ على نظام ترصد قوي ومتين، في الأسابيع والأشهر القادمة، كي يتسنى الكشف عن الحالات الجديدة المشتبه فيها وعزلها وفحصها ومعالجتها في أقرب وقت ممكن، وتحسين نتائج الحالات المشتبه فيها، ووقف سريان أي سلاسل جديدة. وإن الحفاظ على عمليات التواصل والتنسيق القوية بين الشركاء والسلطات والمجتمعات المحلية المتضررة فضلا عن الدعم المستمر للناجين من مرض فيروس الإيبولا ومشاركتهم، كلها أمور ضرورية للاستجابة لهذه الفاشية.

الشكل 1: حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا المؤكّدة والمشتبه فيها بحسب الأسبوع الموافق لبداية ظهور المرض وبحسب المنطقة الصحية، البيانات المتاحة إلى غاية 19 أيار/ مايو 2020*

 

* تُستثنى 74 حالة تقريبا من مجموع 3462 حالة، لم يُبلّغ عن أوقات بداية ظهورها. وسيطرأ تأخير على البيانات المتاحة في الأسابيع الأخيرة فيما يتعلق بتأكيد الحالات والإبلاغ عنها، وكذلك على مستوى التنقيح المستمر للبيانات. وتشير عبارة "المناطق التي لا ينشط فيها المرض" إلى المناطق الصحية التي لم يُبلّغ عن وقوع حالات إصابة فيها خلال فترة 42 يوما الأخيرة.

الجدول 1: حالات الإصابة بمرض فيروس الإيبولا المؤكّدة والمشتبه فيها وعدد المناطق الصحية المتضررة بحسب المنطقة الصحية، مقاطعة شمال كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، البيانات المتاحة إلى غاية يوم 19أيار/ مايو 2020**

 

** ييستند إجمالي الحالات والمناطق المتضررة من العدوى خلال فترة 21 يومًا الأخيرة إلى التاريخ الأولي للإنذار عن حالات الإصابة وقد يختلف عدد الإصابات في تاريخ تأكيدها ووفق التقرير اليومي الذي يصدر عن وزارة الصحة.

الاستجابة في مجال الصحة العامة

للمزيد من المعلومات عن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والشركاء بشأن الاستجابة الصحية العمومية، يرجى الاعتماد على أحدث التقارير عن الحالة التي ينشرها المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة المتاحة على الموقع التالي:

تقييم المنظمة للمخاطر

في 14 نيسان/أبريل 2020، خلُصت مراجعة المنظمة لتقييم مستوى المخاطر بشأن هذا الحدث إلى أن مستوى المخاطر مرتفع إلى متوسط الخطورة على الصعيدين الوطني والإقليمي، في حين يظل منخفضًا على الصعيد العالمي. وستواصَل عملية إعادة تقييم المخاطر باستمرار في الأيام القادمة على أساس المعلومات المتاحة والمتقاسمة.

وللمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على البيان بشأن اجتماع لجنة الطوارئ المعنية بمرض فيروس الإيبولا المشكّلة بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) الذي عُقد في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 14 نيسان/ أبريل 2020 (بالإنكليزية / الفرنسية)

نصائح المنظمة

لا تنصح المنظمة بفرض أية قيود على حركة السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ولا على التداول التجاري معها استناداً إلى المعلومات المتاحة حالياً بخصوص فاشية هذا المرض. ولا تشكل الشروط المتعلقة بإصدارات شهادات التطعيم ضد الإيبولا، سببا معقولاً لفرض القيود على التنقل عبر الحدود أو منح تأشيرات السفر للمسافرين القاصدين البلدان المتضرّرة أو الذين يغادرونها. وتواصل المنظمة عن كثب، رصد تدابير السفر والتجارة فيما يتعلق بهذا الحدث، والتحقّق منها عند اللزوم. ولم يتّخذ أي بلد في الوقت الحالي تدابير بشأن السفر تتعارض على نحو يٌعتدّ به مع حركة المرور الدولية من وإلى جمهورية الكونغو الديمقراطية. وينبغي أن يسعى المسافرون إلى الحصول على نصائح طبية قبل السفر وأن يحرصوا على اتباع ممارسات النظافة الصحية السليمة. ويُتاح المزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني التالي: توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن حركة المرور الدولية فيما يتعلق بفاشية مرض فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية - بالإنكليزية.

وللمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على المواقع الإلكترونية التالية:

معلومات إضافية