الوضع في لمحة سريعة
وصف الوضع الراهن
لم يبلغ بالفترة الواقعة بين 20 و26 أيار/ مايو 2020 عن أية حالات جديدة للإصابة بمرض فيروس الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية (الشكل 1).
وأبلغ منذ معاودة الفاشية لاندلاعها يوم 10 نيسان/ أبريل 2020، عن سبع حالات مؤكدة في القطاعات الصحية لكل من كاسانغا وماليبي وكانزولينزولي التابعة لمنطقة بيني الصحية، وهي مصدر آخر مجموعة من الحالات التي يتواصل فيها إجراء التحقيقات، علماً بأنه لم يُحدد حتى الآن أي مصدر نهائي لعدوى المرض.
وأبلغ بالفترة الواقعة بين 20 و26 أيار/ مايو 2020 عن توجيه 2715 تحذيراً يومياً في المتوسط وعن التحقيق في 2709 تحذيرات (99%) منها في غضون 24 ساعة، منها 404 تحذيرات في المتوسط من التحذيرات التي جرى التثبت منها يومياً على أنها حالات مشتبه فيها، الأمر الذي استدعى تقديم خدمات الرعاية المتخصصة وإجراء الفحوص المختبرية اللازمة لاستبعاد احتمال الإصابة بمرض فيروس الإيبولا. وطرأ في الأسابيع الماضية انخفاض طفيف بمنطقة بيني الصحية على عدد الموجه من تحذيرات إجمالاً وعلى عدد المتثبت منه من حالات يُشتبه فيها ويتواصل فحصها بالوقت المناسب في ثمانية مختبرات. وفُحصت بالفترة الواقعة بين 18 و24 أيار/ مايو 3065 عينة، منها 2313 عينة دم مأخوذة من حالات مشتبه فيها هي على قيد الحياة؛ و331 مسحة مأخوذة من وفيات بين صفوف أفراد المجتمع؛ و421 عينة مأخوذة من مرضى أعيد فحصهم. وزادت عموماً أنشطة المختبرات بنسبة 7٪ مقارنة بالأسبوع السابق.
وجرى التثبت يوم 22 أيار/ مايو من حالتين كانتا محتملتين في السابق أبلغ عنهما بمنطقتي مابالاكو ولوبيرو الصحيتين وأصابتا شخصين ظهرت عليهما أعراض الإصابة بالمرض في آذار/ مارس وتموز/ يوليو 2019. وأبلغ لغاية يوم 26 أيار/ مايو 2020 عمّا مجموعه 3463 حالة إصابة بمرض فيروس الإيبولا، منها 3317 حالة مؤكدة و146 حالة أخرى محتملة و2280 حالة أودت بحياة المصابين بها (بنسبة إجمالية لمعدل إماتة الحالات قدرها 66٪) و1171 حالة نجت من المرض. ويوجد من بين مجموع عدد الحالات المؤكدة وتلك المحتملة نسبة 57٪ (ن = 1970 حالة) أصابت إناثاً ونسبة 29٪ (ن = 1002 حالتين) أصابت أطفالاً دون سن 18 عاماً ونسبة 5٪ (ن = 171 حالة) أصابت عاملين صحيين.
وشرعت يوم 14 أيار/ مايو 2020 وزارة الصحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية في إجراء العد التنازلي لمدة 42 يوماً من أجل الإعلان عن انتهاء فاشية مرض فيروس الإيبولا. ونظراً إلى طول مدة هذه الفاشية وجسامتها الهائلة وحقيقة وجود الفيروس في المستودعات الحيوانية بالإقليم، فإن ثمة خطر في أن يعاود الفيروس ظهوره بالفترة السابقة للإعلان عن انتهاء الفاشية وتلك اللاحقة للإعلان عن انتهائها. ولا غنى عن صون نظام ترصد قوي ومتين من أجل الكشف عن الحالات الجديدة المشتبه فيها وعزلها وفحصها وعلاجها بأسرع وقت ممكن وقطع سلاسل انتقالها المحتملة. ومن الضروري في إطار الاستجابة لهذه الفاشية أن يتواصل التنسيق والتواصل فيما بين الشركاء والسلطات المختصة والمجتمعات المحلية المتضررة بمرض فيروس الإيبولا، جنباً إلى جنب مع أنشطة الدعوة التي يضطلع بها الناجون من المرض.
الشكل 1: الحالات المؤكّدة وتلك المحتملة للإصابة بمرض فيروس الإيبولا مقدّرةً بحسب أسبوع بداية ظهور الاعتلال في المنطقة الصحية. البيانات المتاحة حتى يوم 26 أيار/ مايو 2020
* باستثناء ن=68/3463 حالة لم يبلغ عن مواعيد بداية ظهور الاعتلالات الناجمة عنها. والبيانات المتاحة في الأسابيع الأخيرة عرضة للتأخير في تأكيد الحالات والإبلاغ عنها، وكذلك تنقيح البيانات باستمرار. وتشير عبارة "المناطق غير الناشطة" إلى المناطق الصحية التي لم تبلغ عن حالات جديدة في الأيام الأخيرة البالغ عددها 42 يوماً.
الجدول 1: الحالات المؤكّدة وتلك المحتملة للإصابة بمرض فيروس الإيبولا وعدد القطاعات الصحية المتضررة بها بحسب المنطقة الصحية التابعة لمقاطعة كيفو الشمالية من جمهورية الكونغو الديمقراطية. البيانات المتاحة حتى يوم 26 أيار/ مايو 2020
** إجمالي عدد الحالات والقطاعات المتضرّرة خلال الأيام البالغ عددها 21 يوماً الماضية مبني على التاريخ الأوّلي للإنذار بوقوع الحالات، وقد يختلف عن تاريخ تأكيدها وإبلاغ وزارة الصحة عنها يومياً.
الاستجابة في مجال الصحة العامة
للاطلاع على مزيد من المعلومات عن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة والمنظمة والشركاء بشأن الاستجابة في مجال الصحة العمومية، يُرجى الرجوع إلى آخر تقارير الحالة الصادرة عن مكتب المنظمة الإقليمي لأفريقيا:
تقييم المنظمة للمخاطر
نقحت المنظمة يوم 14 نيسان/ أبريل 2020 تقديرها لهذا الحدث من حيث مخاطره وأعادت تصنيفها من مرتفعة إلى متوسطة على الصعيدين الوطني والإقليمي، ولكنها أبقت مستواها منخفضاً على الصعيد العالمي. وسيُعاد تقدير مخاطر الحدث باستمرار في الأيام المقبلة بناءً على المعلومات المتوفرة وتلك المتبادلة.
وللحصول على مزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على الرابط الإلكتروني التالي: بيان بشأن اجتماع لجنة الطوارئ المعنية بمرض فيروس الإيبولا المشكّلة بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) المعقود في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 14 نيسان/ أبريل 2020
نصائح المنظمة
لا تنصح المنظمة بفرض أية قيود على حركة السفر إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ولا على التداول التجاري معها استناداً إلى المعلومات المتاحة حالياً عن هذه الفاشية المندلعة من مرض فيروس الإيبولا. ولا تشكل الاشتراطات المتعلقة باستصدار شهادات التطعيم ضد الإيبولا، مهما كانت، أساساً معقولاً لفرض قيود على التنقل عبر الحدود أو استصدار تأشيرات سفر المسافرين إلى البلدان المتضرّرة/ أو منها. وتواصل المنظمة توثيق عرى رصدها لتدابير السفر والتجارة فيما يتعلق بهذا الحدث، والتحقّق من تلك التدابير عند اللزوم. ولم يتّخذ أي بلد في الوقت الحالي تدابير بشأن السفر تتعارض على نحو يٌعتدّ به مع حركة المرور الدولية إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنها فيما يتعلق بهذه الفاشية المندلعة من مرض فيروس الإيبولا. وينبغي أن يسعى المسافرون إلى الحصول على نصائح طبية قبل السفر وأن يحرصوا على اتباع ممارسات النظافة الصحية السليمة. ويُتاح مزيد من المعلومات في الرابط الإلكتروني التالي: توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن حركة المرور الدولية فيما يتعلق بفاشية مرض فيروس الإيبولا المندلعة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وللحصول على مزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على الروابط الإلكترونية التالية:
- موارد المنظمة ومعلوماتها عن مرض فيروس الإيبولا
- موارد المنظمة ومعلوماتها عن الناجين من الإيبولا
- المعايير التي توصي بها المنظمة بشأن الإعلان عن انتهاء فاشيات مرض فيروس الإيبولا
- بيان بشأن اجتماع لجنة الطوارئ المعنية بمرض فيروس الإيبولا المشكّلة بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) المعقود في جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم 14 نيسان/ أبريل 2020
- تمويل أنشطة الاستجابة للإيبولا