أخبار فاشيات الأمراض

فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية - المملكة العربية السعودية - المملكة العربية السعودية

14 نيسان/أبريل 2021

الوضع في لمحة سريعة

في الفترة بين 1 كانون الثاني/يناير 2021 و11 آذار/مارس 2021، أبلغ مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية، في المملكة العربية السعودية، عن سبع (7) حالات إصابة إضافية بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا-ميرس) نجمت عنها ثلاث وفيات. وأُبلغ عن حالة وفاة إضافية لحالة سابقة (الحالة 2، انظر أخبار فاشيات الأمراض الصادرة في 1 شباط/فبراير 2021)

وصف الوضع الراهن

في الفترة بين 1 كانون الثاني/يناير 2021 و11 آذار/مارس 2021، أبلغ مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية، في المملكة العربية السعودية، عن سبع (7) حالات إصابة إضافية بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا-ميرس) نجمت عنها ثلاث وفيات. وأُبلغ عن حالة وفاة إضافية لحالة سابقة (الحالة 2، انظر أخبار فاشيات الأمراض الصادرة في 1 شباط/فبراير 2021) وتنحدر الحالات التي تم الإبلاغ عنها من المناطق التالية: الرياض (4 واحدة).حالات) وجدة (حالة واحدة) والإحساء (حالة واحدة) ومكة ويعرض الرابط أدناه تفاصيل الحالات السبعة التي تم الإبلاغ عنها:(حالة 
حالات العدوى بفيروس كورونا-ميرس للفترة 1 كانون الثاني/يناير إلى 11 آذار/مارس 2021
ومنذ عام 2012 حتى 11 آذار/مارس 2021، بلغ العدد الإجمالي لحالات العدوى بفيروس كورونا-ميرس المؤكدة مختبرياً التي أُبلغت بها المنظمة على الصعيد العالمي بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005) ما مجموعه 2574 حالة، ارتبطت بها 886 وفاة. ويشمل مجموع الوفيات حالات الوفاة التي انتهت إلى علم المنظمة حتى الآن من خلال جهود المتابعة مع الدول الأعضاء المتأثرة.

تقييم المنظمة للمخاطر

يمكن أن تسبب العدوى بفيروس كورونا-ميرس مرضًا وخيماً يؤدي إلى معدل وفيات مرتفع. ويصاب البشر بهذه العدوى بواسطة المخالطة المباشرة أو غير المباشرة للإبل. وقد أظهر الفيروس قدرة على الانتقال بين البشر. وتركزت حالات الانتقال المتقطعة للعدوى بين البشر التي رُصدت حتى الآن في أماكن الرعاية الصحية بشكل رئيسي.
ولا يغير الإبلاغ عن هذه الحالات الإضافية التقييم الإجمالي للمخاطر. غير أنه في ظل جائحة كوفيد-19 الحالية، تأثرت بشكل كبير قدرات الفحص للكشف عن فيروس كورونا-ميرس في العديد من البلدان، نظراً لتحويل الموارد نحو مكافحة فيروس كورونا-سارس-2. وتعمل وزارة الصحة السعودية من أجل زيادة قدراتها في هذا المجال لتحسين الكشف عن حالات العدوى بفيروس كورونا-ميرس.  
وتتوقع المنظمة أن يتم الإبلاغ عن حالات عدوى إضافية بفيروس كورونا-ميرس في منطقة الشرق الأوسط، وأن يستمر تصدير هذه الحالات إلى بلدان أخرى عن طريق الأفراد الذين قد يصابون بالعدوى بعد التعرض للإبل أو المنتجات الحيوانية (تناول حليب الناقة الخام مثلاً)، أو مخالطة أشخاص مصابين بالعدوى (في أماكن الرعاية الصحية مثلاً).
وتواصِل المنظمة رصْد الوضع الوبائي، وإجراء تقييم للمخاطر استناداً إلى أحدث المعلومات المتاحة.

نصائح المنظمة

استناداً إلى الوضع الراهن والمعلومات المتاحة، تحث المنظمة جميع الدول الأعضاء على مواصلة ترصّد حالات العدوى التنفّسيّة الحادة، بما فيها عدوى فيروس كورونا-ميرس، واستعراض أي أنماط غير معتادة بعناية.
وتعد تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها حاسمة لمنع الانتشار المحتمل لفيروس كورونا-ميرس بين الأشخاص في مرافق الرعاية الصحية. ولا يتسنى دائماً التعرّف في وقت مبكر على المرضى المصابين بعدوى الفيروس لأن الأعراض المبكرة للفيروس غير محدّدة، شأنها شأن أنواع العدوى التنفّسيّة الأخرى. لذا ينبغي للعاملين في مجال الرعاية الصحية أن يطبقوا الاحتياطات النموذجية على جميع المرضى بشكل متّسق، بغضّ النظر عن التشخيص. كما يتعين إضافة احتياطات العدوى المنقولة بالقطيرات إلى الاحتياطات النموذجية عند تقديم الرعاية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض عدوى تنفّسية حادة، وأن تُضاف الاحتياطات المتعلقة بالمخالطة وحماية العينين عند تقديم الرعاية إلى حالات محتملة أو مؤكدة للإصابة بعدوى فيروس كورونا-ميرس، فضلاً عن تطبيق احتياطات العدوى المنقولة بالهواء عند تطبيق إجراءات تولّد هباء جوياً (إيروسول)

والكشف المبكر للحالات وتدبيرها العلاجي وعزلها، مدعومةً بفرض الحجر الصحي على المخالطين ومقترنةً بالتدابير الملائمة للوقاية من العدوى ومكافحتها وبالإبلاغ الواضح والمتسق عن المخاطر، يسمح بتجنب انتقال عدوى فيروس كورونا-ميرس من شخص إلى آخر.
ويسبب فيروس كورونا-ميرس أمراضاً أشدّ وطأة لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة مثل داء السكري والفشل الكلوي والأمراض الرئوية المزمنة وضعف الجهاز المناعي. وبناء على ذلك، ينبغي للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات تجنب أي مخالطة مباشرة للحيوانات دون حماية، لاسيما الإبل، عند الذهاب إلى المزارع أو الأسواق أو الحظائر المعروفة باحتمال سريان الفيروس فيها. وينبغي التقيّد بتدابير النظافة الصحية العامة، مثل غسل اليدين بانتظام قبل وبعد ملامسة الحيوانات وتجنّب مخالطة الحيوانات المريضة.
وينبغي كذلك مراعاة ممارسات النظافة الغذائية الصحية. كما يتعيّن تجنّب شرب حليب النوق الخام أو بول الإبل أو أكل اللحوم غير المطبوخة جيداً.
ولا تنصح المنظمة بإجراء أي فحوص خاصة عند نقاط الدخول فيما يتعلق بهذا الحدث، كما لا توصي في الوقت الراهن بتطبيق أي قيود على حركة السفر أو المبادلات التجارية.

معلومات إضافية