أسئلة متكررة بشأن مرض كوفيد-19 تتعلق بالمراهقين والشباب
14 كانون الأول/ديسمبر 2020 | سؤال وجوابأعدت هذه المجموعة من الأسئلة وأجوبتها منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). ونحن ممتنون للشباب من فئة المراهقين والشباب، في شراكة صحة الأم والوليد والطفل، الذين ساهموا في إعداد هذه المجموعة من الأسئلة والأجوبة. جرى تحديثها في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2020
نعم، يمكن لجميع الفئات العمرية أن تصاب بعدوى كوفيد – 19.
رغم أننا لا نزال نتعرف على الكيفية التي تؤثر بها عدوى كوفيد على الناس، فإن البيانات المتوفرة حتى الآن، تشير إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن هذا المرض قليل بين الأطفال دون سن الثامنة عشرة، بالمقارنة مع الفئات العمرية الأخرى، وعادة ما تكون الحالة المرضية لديهم بسيطة من حيث الشدة. غير أن هناك تقارير عن حالات اعتلال حرج تقع بين هذه الفئة العمرية. وكما هو الحال لدى البالغين، فإن الحالات المرضية التي تكون موجودة من قبل لدى المريض، كارتفاع ضغط الدم، والأمراض القلبية والرئوية، والربو، والسكري، والسمنة، والسرطان، والحالات العصبية والنمائية، تمثل عوامل خطورة للإصابة بمرض وخيم، تتطلب إدخالا إلى وحدة العناية المكثفة الخاصة بالأطفال.
موارد أخرى:
- يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19) بشأن الأشخاص الأشد عرضة للإصابة بمرض وخيم جراء عدوى كوفيد – 19
نعم. يمكن للأشخاص المصابين بالعدوى، من كل الأعمار، بمن فيهم المراهقون، نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين، حتى وإن كانت لديهم أعراض خفيفة، أو حتى لو لم يكونوا يشعرون بالمرض.
ينتقل الفيروس من شخص لآخر عن طريق الجزيئات السائلة كالهباء (الأصغر) والقطيرات (الأكبر)، التي تخرج من الأنف أو الفم، والتي تنتشر عندما يسعل الشخص المصاب بعدوى كوفيد – 19، أو يعطس، أو يتحدث. ويمكن أن يصاب الناس بعدوى كوفيد – 19، إذا استنشقوا هذه القطيرات الخارجة من مراهق مصاب بهذا الفيروس. لذا، من المهم أن تبقى بعيدا بمسافة لا تقل عن متر واحد عن الأشخاص الآخرين، حيث يمكن أن تسقط هذه القطيرات على الأغراض أو الأسطح، ويمكن أن يصاب الناس بالعدوى عندما يلمسون هذه الأغراض أو الأسطح، ثم يلمسون أعينهم، أو أنوفهم، أو أفواههم.
موارد أخرى:
يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19): كيف ينتشر؟ لمزيد من المعلومات حول انتشار عدوى كوفيد - 19 بين الناس
إذا كانت لديك أي أعراض تشير إلى إصابتك بعدوى كوفيد – 19، بادر بالاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك، أو الاتصال بالخط الساخن المخصص لكوفيد – 19، للحصول على الإرشادات اللازمة، ومعرفة ما يتعين عليك فعله. فإذا كانت الأعراض لديك بسيطة، كسعال خفيف، أو حمى بسيطة، ولا توجد عوامل خطورة للإصابة بمرض وخيم، فليست هناك حاجة، بصفة عامة، لمراجعة مرفق الرعاية الصحية، حيث سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتقييم الوضع، ويعطيك الإرشادات اللازمة، حول متى وأين يمكنك الخضوع للاختبار، وأن تلازم المنزل لمدة 14 يوما، بعيدا عن الأشخاص الآخرين، وتراقب صحتك.
وينبغي التماس الرعاية الطبية فورا إذا ساءت حالتك الصحية، أو إن لم يكن هناك في عائلتك من يمكنه الاعتناء بك في المنزل. وإن أمكن، اتصل بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك، أو بالخط الساخن المخصص لكوفيد – 19، أو بالمرفق الصحي أولا، حتى يمكن إرشادك إلى العيادة المناسبة. ومن المهم أن تتبع الإجراءات المرعية في بلدك. واسأل أحد أفراد عائلتك، أو شخصا آخر بالغا موثوقا، عن كيفية معرفة هذه الإجراءات في المنطقة التي تعيش فيها.
تعرَّف على المزيد على صفحتنا الخاصة بالنصائح العامة الرئيسية
موارد أخرى:
- يرجى قراءةأسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19) لمزيد من المعلومات حول ما ينبغي عمله إذا كانت لديك أعراض عدوى كوفيد – 19
- يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19): الرعاية المنزلية للعائلات وللقائمين على الاعتناء بذويهم، حول إمكانية توفير الرعاية بالمنزل لشخص جاءت نتيجة اختباره إيجابية للعدوى بكوفيد – 19
يتعين عليك التماس الرعاية الطبية فورا إذا أصيب أحد أفراد عائلتك بمرض خطير، مثلا، لديه صعوبة في التنفس، أو يشعر بألم أو بضغط في الصدر. وينبغي، إن أمكن، أن تقوم أنت أو شخص آخر بالغ، بالاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بكم، أو بالخط الساخن المخصص لكوفيد – 19، للحصول على الإرشادات اللازمة، ومعرفة أين وكيف يمكنكم الحصول على الرعاية المطلوبة. فإن تأكدت إصابة فرد العائلة لديكم بعدوى كوفيد – 19، فينبغي أن تكون مستعدا، لأنك أنت والمخالطين الآخرين المعروفين، ستحتاجون للعزل لمدة 14 يوما ومراقبة الأعراض، حتى لو كنتم تشعرون أنكم بصحة جيدة.
تعرف على المزيد على صفحتنا الخاصة بالنصائح العامة الرئيسية
موارد أخرى:
- أسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19): الرعاية المنزلية للعائلات وللقائمين على الاعتناء بذويهم، حول إمكانية توفير الرعاية بالمنزل لشخص جاءت نتيجة اختباره إيجابية للعدوى بكوفيد – 19
- أعدت منظمة الصحة العالمية الإرشادات الخاصة بالاعتبارات المتعلقة بتقصي الحالات والبؤر الوبائية للإصابة بكوفيد – 19، التي تقدم الإرشادات للسلطات الصحية المحلية، أو الإقليمية، أو الوطنية بشأن ما ينبغي عمله في حالة الاشتباه أو التأكد من إصابة شخص ما بعدوى كوفيد – 19
توصي منظمة الصحة العالمية بأن تواصل البلدان تقديم خدمات التمنيع الروتيني كلما كان ذلك ممكنا. وعلى سبيل المثال، ينبغي أن تتواصل مبادرات التطعيم في المدارس، بشرط اتخاذ تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، لتجنب المخاطر المتزايدة لانتشار الفيروس المسبب لمرض كوفيد – 19 بين الطلاب، وموظفي المدارس، ومقدمي الرعاية الصحية. ومع ذلك، فإن جداول اللقاحات الخاصة بالمراهقين، تتسم بقدر كاف من المرونة يكفل ضمان حصولك على اللقاح في وقت مناسب، عندما تستأنف خدمات التطعيم مرة أخرى. وعلى سبيل المثال، لقاح الورم الحليمي البشري الذي يتطلب جرعتين، يمكن أن يبدأ في أي وقت ما بين سن التاسعة والرابعة عشرة، ويمكن أن يمتد الفاصل الزمني بين الجرعتين إلى فترة أطول. والحد الأدنى للفاصل الزمني بين الجرعتين هو ستة أشهر، غير أنه يمكن أن يصل إلى 12 أو 15 شهرا، أو حتى أكثر من ذلك، إذا لزم الأمر. والشئ الأهم هو أن تتلقى الجرعة الثانية في وقت ما، لتوفير الحماية الكاملة.
قرارات مواصلة تقديم خدمات التطعيم الروتيني، تتخذ من جانب كل بلد. ويمكنك سؤال أحد أفراد عائلتك، أو شخص آخر بالغ موثوق به، عن كيفية الحصول على معلومات بشأن خدمات التطعيم في المنطقة التي تعيش فيها. ومن المهم أن تحصل على اللقاحات التي يفترض حصولك عليها، حتى لو تأخر إعطاؤها بسبب جائحة كوفيد – 19.
موارد أخرى:
يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول اللقاحات والتمنيع: ما هو التطعيم؟، للحصول على مزيد من المعلومات عن أهمية التطعيم، وكيفية عمل اللقاح.
يرجى قراءة أسئلتنا المتكررة عن التمنيع في سياق جائحة كوفيد – 19
أعدت منظمة الصحة العالمية إرشادات توفر مبادئ توجيهية بشأن أنشطة التمنيع أثناء جائحة كوفيد – 19
إن أهم شئ ينبغي القيام به، بالنسبة للأشخاص المصابين بحالات مرضية مزمنة، كالربو، والسكري، والسل، وفيروس العوز المناعي البشري، هو مواصلة تناول الأدوية على النحو الموصوف، والمواظبة على إجراء الفحوصات الموصى بها، والتماس المساعدة الطبية إذا ظهرت عليك أعراض جديدة.
تأكد من السلطات الصحية، ومن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، عما إذا كان ينبغي إجراء فحوصاتك الدورية بشكل مختلف أثناء جائحة كوفيد – 19. فقد تكون بعض الخدمات، كالمشورة، متاحة عن بعد. وبالنسبة لمعالجة المراهقين المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، من ذوي الحالات المستقرة سريريا، والمراهقين المصابين بالسل و / أو غيره من الحالات المرضية المزمنة، فيمكن لمقدم الرعاية الصحية أن ينظر في إمكانية وصف وصرف علاجات تكفي لعدة أشهر، وهو أمر من شأنه أن يقلل من زياراتك للعيادة، ويضمن استمرار العلاج، وذلك في حال فرض قيود على الحركة أثناء الجائحة. وينبغي التماس المشورة من السلطات الصحية في المنطقة التي تعيش فيها، ومن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، بشأن كيفية الحماية من الإصابة بعدوى كوفيد – 19، واستمر في أخذ العلاج كما هو موصوف.
تعرَّف على المزيد على صفحتنا الخاصة بالنصائح العامة الرئيسية
موارد أخرى:
- يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19): فيروس العوز المناعي البشري ومضادات الفيروسات القهقرية، بشأن ما إذا كان الأشخاص المتعايشون مع فيروس العوز المناعي البشري معرضين لمخاطر متزايدة للإصابة بعدوى الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد – 19
- يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19): السل لمعرفة ما إذا كان مرجحا أن يكون الأشخاص المصابون بالسل عرضة لخطر متزايد للإصابة بعدوى كوفيد – 19 وللمرض الشديد جراء ذلك
صحيح أن قضاء مزيد من الوقت في المنزل أمر صعب، ويمكن أن يسبب الملل، لكنه قد يساعدك على فعل شئ تستمتع به، كقراءة كتاب، أو ممارسة بعض الألعاب، أو الاستماع إلى الموسيقى. وحاول أن تبقى على اتصال مع الأصدقاء ومع العائلة كل يوم، إما بالتواصل معهم بالهاتف، أو عبر شبكة الإنترنت، بحسب الاستطاعة أو التحدث إليهم شخصيا، مع حفظ مسافة التباعد اللازمة، إذا كنت تعيش بالقرب منهم، وكانت القواعد المحلية المرعية تسمح. كما يمكنك المشاركة مع المجتمع المحلي للمساعدة على مكافحة سراية هذا الفيروس.
وفي ذات الوقت، يظل من المهم تقليل فرص إصابتك بعدوى كوفيد – 19 أو نقله، وذلك بالمداومة على غسل يديك بالماء والصابون، أو فركهما بماسحات الأيدي الكحولية، كلما كان ممكنا، مع حفظ مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين الأشخاص الآخرين، وتجنب الأماكن المزدحمة. وحتى إن كان المراهقون المصابون بعدوى كوفيد – 19 لا تظهر عليهم عادة أعراض، وأن مرضهم يكون خفيفا، فيمكن أن تكون أنت واحدا من هؤلاء المراهقين غير المحظوظين الذين يصابون بمرض شديد جراء عدوى كوفيد – 19، أو قد تنقله لآخرين وتكون مسؤولا عن جعلهم يمرضون مرضا شديدا، أو حتى يُتوفَّون بسبب هذا المرض. إنك تملك القدرة على اتخاذ الخيارات التي يمكن أن تنقذ الأرواح، ويمكنكم معا أيها الشباب، القيام بدور مهم في مكافحة عدوى كوفيد – 19.
تعرَّف على المزيد على صفحتنا الخاصة بالنصائح العامة الرئيسية
موارد أخرى:
اشرح لأصدقائك مدى أهمية حماية أنفسهم والآخرين، من خلال غسل أيديهم، وتجنب لمس وجوههم، والقيام دائما بالسعال أو العطس داخل مرفق الذراع، أو في كُمّ الملابس، أو في منديل ورقي، والتعاون فيما يختص بتدابير التباعد البدني، والقيود المفروضة على الحركة عندما يُطلب منهم ذلك. وربما يمكنك تشاطر الأفكار حول بعض الأنشطة الافتراضية الممتعة التي يمكن لأصدقائك المشاركة فيها، ويمكنك تشجيعهم على القيام بهذه الأنشطة معك أو مع أصدقاء آخرين. وعلى سبيل المثال، يمكنك تشجيعهم على الانضمام إلى حملة: الشباب في مواجهة كوفيد – 19، التي تهدف إلى المساعدة على إرشاد الشباب حول العالم بشأن كوفيد – 19، وما يمكنهم فعله لإبقاء أصدقائهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم آمنة. فأنت تعطيهم، بهذه الطريقة، بدائل بدلا من مجرد مطالبتهم بالبقاء في المنزل.
لكن، تذكَّر أنه ليس لديك سلطة التحكم في أفعال الآخرين، ولذلك، لاتدخل في جدال أو شجار، لمحاولة تغيير رأيهم.
نعم، يمكنك ممارسة الرياضة التي تتوافق مع تدابير التباعد البدني والقيود المفروضة على الحركة، المعمول بها في بلدك. فإذا كنت قادرا على الذهاب لركوب الدراجة، أو إلى متنزه أو مكان عام مفتوح، لأغراض المشي أو الركض أو التمرين، فينبغي دائما مراعاة تدابير التباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي بالماء والصابون قبل المغادرة، وعند الوصول إلى المكان الذي تقصده، وبمجرد عودتك إلى المنزل. فإن لم يكن الماء والصابون متوفرين بشكل فوري، فاستخدم ماسحات الأيدي الكحولية.
كونك نشطا بدنيا فهذا أمر مفيد لصحتك، سواء جسديا أو نفسيا. ضع لنفسك روتينا منتظما لممارسة الأنشطة أو الرياضات التي لا تتطلب مخالطة وثيقة مع الآخرين، لمدة ساعة يوميا. ويمكنك ممارسة الرياضات الفردية، كالركض، أو المشي، أو الرقص، أو اليوغا. وهناك خيارات كثيرة يمكنك تجربتها، كما يمكنك إعداد الألعاب التي تُجرى في الملعب، داخل البيت، كالقفز على الحبل، والحجلة، أو اللعب مع إخوتك وأخواتك، أو ممارسة بعض أنشطة تدريبات القوة، باستخدام بعض الأثقال المرتجلة، كالزجاجات المملوءة بالماء أو بالرمل. وإذا كانت لديك إمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت، فيمكنك الانضمام أيضا إلى الألعاب النشطة، أو إلى فصول اللياقة البدنية، أو إعداد تمارين بدنية خاصة بك عن طريق شبكة الإنترنت مع أصدقائك أو مع زملائك في الفصل. ابحث عن نشاط ممتع يمكنك القيام به ويجعلك تشعر بالرضا، في ظل القيود المفروضة في بلدك.
لا تمارس التمارين الرياضية إذا كانت لديك حمى، أو سعال، أو صعوبة في التنفس. ابق في المنزل والتزم الراحة، والتمس العناية الطبية، واتبع توجيهات السلطة الصحية المحلية.
موارد أخرى:
من الطبيعي جدا، في حالات مثل هذه الجائحة، أن تشعر بالقلق والضعف، ولا بأس في ذلك. وفيما يلي اقتراحات لبعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك على معالجة قلقك بشكل استباقي.
النصيحة الأولى: افعل الأشياء المفيدة لجسمك ولعقلك
هناك ارتباط بين جسمك وعقلك، وفيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك فعلها للحفاظ على صحتهما:
- ابق نشطا! كونك نشطا بدنيا، فهذا أمر مفيد لجسمك، ويمكن أن يساعد عقلك على الشعور بالتحسن أيضا. وإذا أمكنك الخروج من البيت، فجرَّب المشي، أو الركض، أو ركوب الدراجة، أو ممارسة أي رياضة أخرى. وإذا كنت بالداخل، فجرب الرقص، أو استطالة العضلات، أو أي حركة أخرى يمكنك القيام بها. ابحث عما يناسبك ويفيدك وافعله.
- تناول طعاما جيدا! وحاول أن تتخذ خيارات صحية بشأن ما تأكله، إذا أمكنك ذلك.
- كن واعيا لاحتياجاتك ولما يحدث في العالم من حولك، وهذا يعني أن تصبح أكثر إدراكا لطريقة تنفسك، ومتطلبات جسدك، والأشياء المحيطة بك. وحاول أن تكون حاضرا في اللحظة!
- خذ قسطا كافيا من النوم! وحاول تحقيق التوازن الصحيح فيما يتعلق بالنوم كل ليلة، وحافظ على صحتك، وعلى أن تبقى أفكارك واضحة وغير مشوشة.
- ابحث عن الأشياء التي تجعلك سعيدا، وأكثِر من فعل تلك الأشياء! وهناك الكثير من الأشياء الممكنة، كسماع الموسيقى، والقراءة، وممارسة الألعاب، والدردشة مع الأصدقاء، وزراعة النباتات، وطهي الطعام، والرسم، وممارسة الرياضة، وربما حتى تجربة شئ جديد! فقط تأكد أنك، أثناء القيام بهذه الأنشطة، تحترم تدابير التباعد البدني وغيرها من تدابير الحماية المرعية في بلدكم.
النصحية الثانية: ابق على تواصل مع أحبائك
ابق على تواصل مع عائلتك وأصدقائك، كيفما أمكنك ذلك. واستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والاتصالات الهاتفية، وكتابة الرسائل. كن مبدعا، وإن لم تستطع التواصل، فاستعد ذكريات الأوقات المشتركة التي قضيتها مع الأحبة.
النصيحة الثالثة: تعرف على شعورك
من المهم أن تفهم ما تشعر به، ولا تتجاهله. وأحيانا يساعد التعبير عن مشاعرك بالكتابة، على إمكانية تحديد وصف هذه المشاعر. وقد يبدو الأمر سهلا أو بسيطا، لكن حاول ذلك "أنا أشعر .... الآن".
النصيحة الرابعة: كن لطيفا مع نفسك
لابأس في أن تشعر بالحال الذي تكون عليه، حيث إن الضغط على نفسك لكي تكون "سعيدا" دائما، أو أن "تبقى إيجابيا"، أو أن "تظل منتجا"، يمكن أن يجعلك أحيانا تشعر بالسوء. فعوضا عن ذلك، إذا لاحظت أنك تمر بمشاعر صعبة، فحاول أن تقول لنفسك "أنا أشعر بالقلق والخوف، لكن ذلك لا يعني أنني لا أتأقلم". "نعم هي فترة عصيبة، لكن لابأس في أن تنزعج". "أنا أشعر [أدخل ما تشعر به] ولا بأس في ذلك". "هناك دائما أوقات عصيبة، ومن الطبيعي أن تشعر بالضيق".
أو فكِّر في شئ تخبر به نفسك، يناسبك ويفيدك.
النصيحة الخامسة: استمع لما يخبرك به جسدك
أجسادنا تختبر وتتفاعل مع ما نشعر به. هل تصاب عادة بالصداع؟ هل تشعر أحيانا بالتوتر في كتفيك، أو في صدرك، أو في معدتك؟ حاول أن تغمض عينيك، وأن تنصت إلى أنفاسك أنت. لاحظ كيف تشعر في كل جزء من جسدك، بدءا من رأسك حتى أصابع قدميك. لاحظ إذا ما كنت تشعر بأي ضيق أو ألم أو ضغط في جسدك. إن إدراك الموضع الذي تشعر فيه بالتوتر، يمكن أن يساعدك على التخلص منه.
النصيحة السادسة: حاول استخدام أنفاسك لتهدئة نفسك
يعد التنفس ببطء، واحدا من أسرع طرق تهدئة الجسم، عندما نمر بمشاعر من قبيل الخوف، أو القلق، أو الغضب. اغمض عينيك وفكر في مكان هادئ، وتخيل نفسك موجودا فيه، فتشعر بالراحة والاسترخاء.
- ركز على التنفس ببطء
- خذ شهيقا مع العدّ البطيء لثلاث، وأخرج زفيرا مع العد البطيء لثلاث.
- كرر ذلك لبضع دقائق.
كيف تشعر بعد ذلك؟
النصيحة السابعة: تجنب الطرق غير الصحية للتأقلم مع الضغوط
عندما تمر بمشاعر صعبة، يكون من المهم البحث عن طرق صحية للاعتناء بنفسك.
تعرَّف على المزيد على صفحتنا الخاصة بالتمتع بالصحة في المنزل – الصحة النفسية
موارد أخرى:
يرجى قراءة دليلنا: "القيام بالأمور المهمة في الأوقات الصعبة: دليل موضح بالصور"
اقرأ المزيد من: "أصوات الشباب، حول كيفية الاعتناء بنفسك وبعلاقاتك في الأوقات الصعبة
اقرأ عن: التأقلم مع الضغوط أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد – 2019
يمكن لوالديك أو أولياء أمرك الدخول إلى هذه الموارد المعنية بمساعدة الأطفال على التأقلم مع الضغوط أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد - 2019
شكِّل فريقا في المنزل: دعم الأطفال أثناء جائحة فيروس كورونا: هو أحد الموارد المعدَّه خصيصا للأطفال في عمر 6 – 11 عاما، لكنه يمكن أن يستمتع به الأشخاص من جميع الأعمار – وهو يقدم طريقة بسيطة ومأمونة، وقبل كل شئ ممتعه للعب وممارسة التمارين، سواء أزواجا أم فرادى.
يمكن أن يتسبب التدفق شبه المستمر للأخبار، المتناقضة أحيانا، في شعور أي شخص بالكدر والضياع. لذا، ينبغي أن تتأكد من استخدام مصادر موثوقة، كمواقع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية، للحصول على المعلومات، أو للتحقق من أي معلومات تحصل عليها من قنوات أقل موثوقية.
وإذا كان لديك هاتف، فيمكنك استخدام موقع التنبيهات الصحية للمنظمة WHO Health Alert على تطبيق واتس آب للحصول على أحدث المعلومات عن الجائحة، وهي خدمة جديدة مجانية، مصممة لتقديم معلومات سريعة ورسمية وموثوقة، على مدار 24 ساعة، في جميع أنحاء العالم. ابدأ بالنقر على موقع التنبيهات الصحية للمنظمة WHO Health Alert، ثم أرسل كلمة "مرحبا" في رسالة من خلال تطبيق واتس آب لبدء الاستخدام. وهناك مبادرات مماثلة في عديد البلدان لتوفير معلومات وتحديثات محددة السياق. وينبغي أن تأخذ في اعتبارك أن إثقال نفسك بالمعلومات عن جائحة كوفيد – 19، يمكن أن يضع أيضا ضغوطا نفسية عليك. لذا، ابحث عن تحديثات المعلومات، والإرشادات العملية، في أوقات محددة خلال اليوم، وتجنب الاستماع إلى، أو اتباع الشائعات التي تجعلك تشعر بعدم الارتياح.
تعرَّف على المزيد عن صفحتنا: مروضو الأساطير Mythbusters page
تعرَّف على المزيد على صفحتنا الخاصة بالتمتع بالصحة في المنزل – الصحة النفسية
مصادر أخرى:
يُتخذ قرار إعادة فتح المدارس في كل بلد وفي كل منطقة، بناء على تقييم دقيق للوضع، في ظل توافق للآراء بين جميع الأطراف الرئيسية المعنية، بمن فيهم راسمو السياسات الصحية والتعليمية، والمعلمون، وغيرهم من موظفي المدارس، وأولياء الأمور والعاملين الصحيين والمجتمعيين. وإضافة إلى ذلك، فإن إعادة فتح المدارس، هو أمر يتم التخطيط والإعداد له بعناية، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامة وصحة كل فرد في المجتمع المدرسي.
لذلك، فإذا أعيد فتح مدرستك، فينبغي أن تشعر بالاطمئنان بأن عودتك إلى المدرسة أمر مأمون، شريطة أن تتبع بدقة الإرشادات والتوجيهات والقواعد التي تضعها مدرستك.
وبالطبع، إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن العودة إلى المدرسة، فلا تتردد في التحدث بشأنها مع معلميك ووالديك أو أولياء أمرك.
موارد أخرى
- يرجى قراءة ما توصي به منظمة الصحة العالمية من أجل إعادة فتح المدارس بشكل مأمون في: اعتبارات بشأن تدابير الصحة العمومية الخاصة بالمدارس في سياق جائحة كوفيد – 19
- يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول المدارس وكوفيد – 19
من المرجح أن تتخذ مدرستك، أو الجهة التي تدرس بها، الترتيبات اللازمة التي تكفل لحاقك بما يكون قد فاتك عندما كانت المدرسة مغلقة. وقد وضع العديد من المدارس طرائق للتعلم المعجَّل، لمساعدة الطلاب على اللحاق بالأجزاء التي لم يتم تحصيلها.
وإذا كانت مدرستك ماتزال مغلقة، ولا يمكنك حضور فصول الدراسة شخصيا، فينبغي اتباع الإجراءات التي تكون مدرستك قد وضعتها لتتيح لك الوصول إلى المواد والتكنولوجيات التعليمية (الإنترنت، أو إرسال الرسائل النصية، أو الإذاعة، أو التليفزيون). وإذا كانت لديك امكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت، فيمكنك أيضا استشارة معلميك وغيرهم من الأشخاص البالغين الموثوقين، للتعرف على فرص وموارد التعلم الموثوقة المقدمة عبر شبكة الإنترنت، والحصول عليها، بما يشمل تلك المدرجة في إطار حلول التعلم عن بعد الموصى بها من قبل منظمة اليونسكو، وهي الوكالة التابعة للأمم المتحدة التي تساعد البلدان على تحسين نظمها التعليمية. وعلاوة على ذلك، فإن اليونسكو تجمع القصص من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، حول مدى تأقلمهم واستمرارهم في التعلم أثناء فترة إغلاق المدارس. ويمكنك الدخول والاستماع إلى هذه القصص، فهي قد تكون مصدر إلهام لك. كما يمكنك الاتصال باليونسكو لإطلاعهم على قصتك أنت !
ابحث عن: كيف تشارك هنا.
وقد بدأت الحكومات، في الأماكن التي يمثل الاتصال بالانترنت فيها مشكلة، في إذاعة برامج تعليمية من خلال القنوات التليفزيونية والإذاعية أثناء فترات إغلاق المدارس. فإذا كنت تعيش في مكان كهذا، فابحث عن تلك البرامج التعليمية على قنوات التليفزيون والإذاعة المحلية.
موارد أخرى
الدراسة في المنزل بسبب فيروس كورونا؟ هذه هي الطريقة التي يحافظ بها الشباب حول العالم على معنوياتهم
لا ينبغي أن ترتدي الكمامة عند ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة بدنية من قبيل الركض، أو القفز، أو اللعب في الملعب، حتى لا تعرض للخطر قدرتك على التنفس. لكن تذكر أن تحافظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين الأشخاص الآخرين، وأن تحد من عدد الأصدقاء الذين يلعبون معا، وأن تراعي نظافة اليدين.
وفيما يختص بارتداء الكمامة في المدرسة، وفي غيرها من الأماكن العامة، فإن منظمة الصحة العالمية تنصح الناس بضرورة التماس المشورة دائما من السلطات المحلية، والتقيد بتعليماتها فيما يتعلق بالممارسات الموصى بها في مناطقهم. أما بالنسبة للبلدان والمناطق التي تحدث فيها سراية مجتمعية للفيروس، وفي الأماكن التي لا يمكن فيها تحقيق التباعد البدني، فإن المنظمة واليونيسف، تنصحان أصحاب القرار بتطبيق المعايير التالية الخاصة باستخدام الكمامات في المدارس (سواء داخل قاعات الدرس، أو في الممرات، أو الأماكن المشتركة)، وذلك عند إعداد السياسات الوطنية ذات الصلة:
- لا ينبغي أن يُطلب من الأطفال، ممن هم في سن الخامسة أو أقل، أن يرتدوا الكمامة.
- بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والحادية عشرة، فإن قرار استخدام الكمامة يختلف من مكان إلى آخر، ويعتمد على عدة عوامل، مثل كثافة سراية العدوى في المنطقة التي يعيش فيها الطفل، والأعراف المحلية المرعية التي تؤثر على التفاعلات الاجتماعية، وقدرة الطفل على الامتثال للاستخدام الصحيح للكمامات، وتوافر الإشراف الكافي والمناسب من قبل أشخاص بالغين، وغير ذلك من العوامل الأخرى.
- ينبغي للأطفال والمراهقين ممن هم في عمر 12 عاما أو أكثر، اتباع المبادئ التوجيهية الوطنية ذات الصلة بارتداء البالغين للكمامات.
- يرجى مشاهدة فيديو: كيف ترتدي الكمامة، لمتابعة العرض التوضيحي
- يرجى مشاهدة فيديو المواد والعناصر المكونة للكمامة القماشية التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، لمزيد من المعلومات في هذا الشأن.
موارد أخرى:
يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتنا حول الأطفال والكمامات، ذات الصلة بعدوى كوفيد - 19، لمزيد من المعلومات بشأن الاحتياطات المطلوبة للفئات العمرية الأصغر.
يرجى مشاهدة الرسوم المتحركة عن الكمامات الطبية والقماشية، التي تقدم شرحا حول من يرتدي ماذا، ومتى، وأين
يرجى قراءة المزيد في إرشاداتنا حول: اعتبارات بشأن تدابير الصحة العمومية الخاصة بالمدارس في سياق جائحة كوفيد – 19، ما هي الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها في المدارس بشأن ارتداء الكمامات
لقد دفعت جائحة كوفيد الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، بشكل مفاجئ، صوب شبكة الانترنت، وأنت قد تضطر إلى قضاء ساعات على الإنترنت أطول حتى من ذي قبل. وعلى حين توفر الحلول عبر الإنترنت فرصا هائلة لمواصلة تعلمك، وللتواصل الاجتماعي واللعب، إلا أنه ينبغي أن تحد من كم الوقت الذي تمضيه أمام الشاشة، الذي لا يكون مرتبطا بدراستك أو بنشاطك البدني، وذلك لأنك تحتاج إلى أن تكون نشطا بدنيا من أجل الحفاظ على وضعك الصحي وموقفك الإيجابي تجاه الأشياء. وعلاوة على ذلك، فإن بعض الأشخاص تكون لديهم حساسية للأضواء الوامضة، وقد يصابون بالصداع والغثيان والدوار، وحتى بالنوبات الإغمائية، إذا ما أمضوا وقتا طويلا أمام الشاشة. لذا، من المهم أن تستبدل بعض الوقت الترفيهي الذي تقضيه أمام الشاشة، بأنشطة أخرى لا تعتمد على الشاشة، كسماع الموسيقى، والقراءة، وممارسة ألعاب الطاولة، والنشاط البدني، كالذهاب للمشي أو الركض. وفي المقابل، فإن الإفراط في ممارسة الألعاب، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة "باضطراب اللعب"، الذي يؤدي بدوره إلى قلة النوم أو اعتكاس الليل والنهار، وفقدان الشهية، والعدوانية، والصداع، ومشاكل الانتباه. فإذا كنت تواجه هذه الأعراض، فاطلب المساعدة من والديك أو من شخص بالغ موثوق.
موارد أخرى:
- يرجى قراءة موجزنا عن السلوكيات الإدمانية: اضطراب الألعاب
- تعرف على المزيد عن جائحة كوفيد - 19 وتداعياتها بالنسبة لحماية الأطفال على شبكة الإنترنت
نظرا لأنك قد تقضي وقتا طويلا على شبكة الإنترنت، أكثر حتى من ذي قبل، فمن الحكمة أن تكون مدركا لبعض المخاطر المتعلقة بذلك. أولا، كن حذرا بشأن المحتوى الذي تتشاركه عبر الإنترنت. فقد يعرضك السلوك المحفوف بالمخاطر، كإرسال محتوى جنسي أو مشاركة محتوى نشاط جنسي، إلى مخاطر الابتزاز والتحرش والامتهان. ثانيا، قد يزيد قضاؤك وقتا أطول على شبكة الإنترنت من فرص الوقوع في براثن التعامل مع المحتالين عبر الإنترنت، الذين يسعون إلى الاستغلال الجنسي للشباب. وعندما تكون أمام كاميرات الويب، ارتد ملابس مناسبة، وتجنب استخدام خدمات المراسلة الفورية الخاصة في اتصالك مع المعلمين. وفضلا عن ذلك، فإن من المهم الملاحظة أن بعض المراهقين – وعلى سبيل المثال، أولئك الذين يعانون من الإعاقة، وأولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم مختلفون، أو يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى كوفيد – 19، أو نشر الإصابة بها، قد يكونون أكثر استعدادا للتنمر والتمييز الإلكتروني. ولاشك في أن الاتصال المؤذي، أو التمييزي، أو غير اللائق، هو أمر غير مقبول مطلقا. فإن ساورك شك، أو شعرت بعدم الارتياح أو الضيق، حيال بعض التفاعلات التي تجريها عبر الإنترنت، فأخبر أحد الوالدين بذلك، أو شخصا بالغا آخر موثوقا به، على الفور.
موارد أخرى:
- تعرف على المزيد حول جائحة كوفيد – 19 وتداعياتها بالنسبة لحماية الأطفال على شبكة الإنترنت
هذه أوقات عصيبة، حيث يكون كثير من الناس، وربما من بينهم والداك، قلقين بشأن الأمن والصحة والمال. وعندما يكون الناس في ظروف معيشية ضيقة ومنعزلة، فإن مثل هذه التوترات والضغوطات تصبح أكثر حدوثا. ومن الطبيعي أن تكون هناك خلافات، غير أنه إذا أصبحت هذه الخلافات مؤذية، سواء لفظيا أو بدنيا، فيكون من الصواب فعل شئ ما.
وإذا كنت قلقا حيال ما يحدث في المنزل، أو لا تشعر بالأمان، فتحدث إلى شخص بالغ موثوق بشأن ما يقلقك، والتمس منه المشورة. وحاول، عند وقوع شجار أو جدال، ألا تلفت الانتباه إليك، حتى لا ينتهي الأمر بإلحاق الأذى بك. وقد يكون مفيدا أن تكون لديك خطة للسلامة في حال تصاعَد العنف. ويتضمن ذلك تجهيز حقيبة تضع فيها أغراضك الأساسية، كالملابس، والوثائق، والشاحن الكهربي، وتحديد أحد الجيران، أو الأصدقاء، أو الأقارب، أو مأوى ما للذهاب إليه، إذا دعت الحاجة إلى مغادرتك للمنزل على الفور لأسباب تتعلق بالسلامة. وينبغي الترتيب مع الشخص البالغ الموثوق، لمساعدتك على تنبيه السلطات المعنية التي يمكنها مساعدتك على البقاء آمنا، بما في ذلك الشرطة، وخدمات الطوارئ الصحية، والخدمات الاجتماعية.
ولاتزال الخدمات الأساسية في كثير من البلدان الأكثر تضررا من جائحة كوفيد – 19، متاحة، بما في ذلك الملاجئ، أو خدمات الحماية. فإن لم يكن هناك أشخاص بالغون موثوقون يمكنك إطلاعهم على مخاوفك، فقد تكون في بلدك خطوط مساعدة متاحة، بما في ذلك خدمات الرسائل النصية، حتى تتمكن من التواصل مع شخص يمكنه مساعدتك، أو تقديم المشورة لك.
موارد أخرى:
- يرجى قراءة موجزنا عن جائحة كوفيد – 19 ووضع حد للعنف ضد النساء والفتيات
- تعرف على المزيد حول كيف تُفاقم جائحة كوفيد – 19 من مخاطر العنف ضد النساء في هذا الموجز: جائحة كوفيد – 19 والعنف ضد المرأة
- يرجى قراءة المبادئ التوجيهية لاستجابة القطاع الصحي لإساءة معاملة الطفل
لا توجد بيِّنة على أن عدوى كوفيد – 19 تنتقل عن طريق السائل المنوي أو السوائل المهبلية. غير أن ممارسة الجنس مع شخص ما يعني أنك قريب جدا منه. وهذا الأمر يعرِّض شخصا واحدا للخطر، إذا كان الشخص الآخر مصابا بعدوى كوفيد – 19. والاستمناء لا يشمل شخصا آخر ولا يحمل أي مخاطر للعدوى بفيروس كوفيد – 19. واعتمادا على التوجيهات الحكومية، فقد تكون هناك قيود على التقائك بالناس خارج منزلك. لذا، فمن المهم أن تتبع هذه التوجيهات. ولن تزداد مخاطر إصابتك بعدوى كوفيد – 19، إذا كنت تعيش بالفعل في نفس المنزل الذي فيه عشيرك، وكنتما كلاكما تتخذان الخطوات اللازمة لحماية نفسيكما من الفيروس. وينبغي أن تتأكد من استخدام العازل الذكري ومانع الحمل، لتجنب العدوى المنقولة جنسيا، والحمل غير المقصود.
موارد أخرى:
- يرجى قراءة أسئلتنا وأجوبتناعن المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19): موانع الحمل وتنظيم الأسرة
- تعرف على المزيد عن المشورة بشأن وسائل منع الحمل والخدمات المقدمة للشباب أثناء جائحة كوفيد – 19 في هذا الموجز: الخدمات المتواصلة. الاستجابة لاحتياجات المراهقين في مجال الصحة الجنسية والإنجابية أثناء أزمة كوفيد – 19
من الخطأ أن يقوم أحد بفعل ذلك. وهو ليس خطؤك على أي حال. وإذا كنت تقيمين في نفس المنزل الذي يقيم فيه ذلك الشخص و / أو تعتمدين عليه من حيث الإعالة (عادة ما يكون رجلا)، فإن ذلك قد يجعل بعض الأشياء التي يمكنك فعلها صعبا، ولاسيما في ظل قيود البقاء في المنزل بسبب جائحة كوفيد – 19. وإليك بعض الأشياء التي يمكنك النظر في القيام بها، لتحسين ظروف سلامتك أثناء وجودك بالمنزل.
- يمكنك إخباره، بأدب، لكن بحزم أنك لا تريدينه أن يلمسك، وتطلبي منه أن يتوقف عن ذلك.
- يمكنك إخبار والديك أو غيرهم ممن يقومون على رعايتك، أو إخبار شخص بالغ موثوق موجود في المنزل، عما يحدث.
- يمكنك إخبار شخص بالغ موثوق من خارج المنزل، كأن يكون جارا، أو معلما، أو صديقا للأسرة، أو أحد الأقارب.
- إذا كانت لديك إمكانية الاتصال الهاتفي، فيمكنك الاتصال أو إرسال رسالة نصية لطلب المساعدة والدعم. وهذا يشمل الاتصال بالخطوط الساخنة / خطوط مساعدة الأطفال والنساء اللاتي يحتجن إلى المساعدة أو يشعرن بالضيق، أو يتعرضن للإيذاء، أو الاتصال بخدمة حماية الطفل في منطقتك، مع الحرص على عدم ترك اتصالاتك الهاتفية أو الرسالات النصية عرضة للوصول إليها من قبل أي شخص آخر.
- إذا كان عليك مغادرة المنزل فورا بسبب إيذائه أو إسائته إليك، فينبغي أن تفكري في القيام بترتيبات مسبقة (دون أن تجعليه يسمع) مع أحد الجيران، أو مع أحد الأقارب الموثوقين، أو صديق للأسرة، لمساعدتك على المغادرة والبقاء معهم، إلى أن تصبح عودتك إلى المنزل مأمونة.
إذا تعرضت لاعتداء جنسي أو للاغتصاب، وتحتاجين إلى مساعدة أو رعاية طبية عاجلة، فينبغي التوجه في أسرع وقت إلى أقرب مستشفى أو عيادة، التماسا للرعاية الطبية اللازمة.
- تعرفي على المزيد حول ما يمكنك عمله إذا لم تكوني تشعرين بالأمان في المنزل، في أسئلتنا وأجوبتنا حول المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد – 19): العنف ضد المرأة.
- تعرفي على المزيد حول كيف تفاقم جائحة كوفيد – 19 من مخاطر العنف ضد النساء في هذا الموجز: جائحة كوفيد – 19 والعنف ضد المرأة
نحن لا نعرف متى ستنتهي هذه الجائحة، لكننا نعرف أن ذلك يعتمد على إسهام كل شخص في المساعدة على وقف انتشار الفيروس. وإن التضحيات التي قدًّمْتَها بعدم رؤيتك لأصدقائك، وعدم الذهاب إلى المدرسة لفترة، وكذلك الأنشطة الأخرى، هي إسهاماتك التي قدمتها لمكافحة هذه الجائحة. ولقد قللنا من قدرة الفيروس على الانتشار عبر مجتمعاتنا، من خلال تعليق النشاط المجتمعي والاقتصادي. وقد ساعدت هذه التدابير الدفاعية على الحد من الأضرار التي يمكن أن يسببها الفيروس، ووفرت لنا الوقت لمعرفة المزيد عنه، وإيجاد الحلول حتى نتمكن من العودة إلى طريقة الحياة التي نألفها. وكان ذلك هو السبب في جعل إعادة فتح المدارس، وشركات الأعمال في أماكن كثيرة، أمرا ممكنا. ومن الأهمية بمكان أن تواصل أنت اتخاذ التدابير الموصى بها، وأن تشجع أصدقاءك على فعل الشئ نفسه، للحيلولة دون تدهور الموقف أو زيادته سوءا.
موارد أخرى:
- تعرف على المزيد على صفحتنا الخاصة بالنصائح العامة الرئيسية
- يرجى قراءة المزيد عن تطوير لقاحات كوفيد – 19
لقد أثر إغفال الهوية المرتبط بالعمل من المنزل، تأثيرا سلبيا بالفعل على الناس. ومن الطبيعي أن تشعر بأنك منسيُّ وضائع بعض الشئ. وقد يكون صعبا الحصول على الاهتمام الذي تستحقه، واسترعاء الانتباه لعملك، ولاسيما إذا كانت تلك وظيفة جديدة، وأنت لم تعرف بعد مديرك ولا زملاءك الآخرين بشكل جيد. وإذا كانت علاقتك بمشرفك علاقة مريحة، فقد يكون من المفيد مناقشة إمكانية إجراء بعض التعديلات على عبء العمل، أو جدول العمل، أو غير ذلك من الأمور المتعلقة بالعمل. كما يمكن إجراء هذه المحادثة أيضا مع الشخص المسؤول عن الموارد البشرية في العمل.
وهناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها كي تشعر براحة أكثر في وظيفتك الجديدة، وأنت تعمل عن بعد. فيمكن أن تطلب من مشرفك الحصول على تدريب بشأن العمل عن بعد، ومهارات التأثير الشخصي. وإن استخدامك لوقتك الخاص من أجل الحصول على فرص للتعلم والتدريب، لا يساعدك فقط على تطوير مهاراتك لدورك الحالي، بل يُعدُّك أيضا لأدوار أخرى قد ترغبها مستقبلا. واتفق مع مديرك على عمل مكالمات تسجيل وصول منتظمة، حيث يمكنك إبقاء مشرفك على علم بإنجازاتك من خلال ملخص معلوماتي. وإذا كانت هناك اجتماعات منتظمة لفريق العمل، فاغتنمها فرصة للإشارة إلى نجاحاتك المهمة، واجعل زملاءك في العمل بعرفونك بشكل أفضل. وادع زملاءك الذين لم تتواصل معهم بعد، إلى مواعيد افتراضية لتناول القهوة. ولا تخجل من التطوع لمشروعات جديدة، وقدم المساعدة لزملائك عندما تستطيع.
وعندما يصعب إيجاد حلول للمشكلات، فقد يفيد التحدث مع الأشخاص الذين تثق بهم، والذين قد يكون بمقدورهم المساعدة، أو أن يكونوا هم الأشخاص المناسبين لمناقشة الأفكار معهم، بدءا من الأصدقاء، حتى زملاء العمل أو المشرفين، أو إدارة الموارد البشرية، أو المستشارين الخارجيين، مثل التوجيه المهني ودعم البحث عن عمل. وهناك العديد من مكاتب التوظيف العامة التي حولت خدماتها لتقدم عبر شبكة الإنترنت، ويمكنها أن تقدم لك رؤى عظيمة حول سوق العمل، والوظائف الشاغرة، وفرص التدريب.
وإذا كنت تشعر أن صحتك النفسية تسبب لك خسائر كبيرة، وأنها تؤثر عليك بشكل أكبر كثيرا مما كان متوقعا (مثلا: تؤثر على جودة عملك)، فيمكنك التفكير فيما يلي: 1) الانخراط في أساليب معالجة الإجهاد – حيث يمكن أن يساعد الحد من الإجهاد على تحسين تفكيرنا لحل المشكلات (انظر القيام بالأمور المهمة في الأوقات الصعبة وإدارة المخاطر النفسية ذات الصلة بالعمل أثناء جائحة كوفيد – 19)؛ 2) إذا كنت مازلت في العمل، ففكر في الوصول إلى خدمات صحة الموظفين، أو خدمات الموارد البشرية الذين قد يمكنهم مساعدتك على تعزيز صحتك النفسية، وتقديم الدعم النفسي في العمل، أو من خلال الخدمات الصحية المحلية، بما في ذلك الدعم المقدم عبر شبكة الإنترنت.
موارد أخرى:
- يرجى قراءة نصائح للمراهقين للتعرف على 5 طرق للبقاء آمنين في العمل
- يمكن الدخول إلى هذا المورد من قبل الشباب الذين هم على وشك الدخول، أو الذين دخلوا مؤخرا في سوق العمل، من أجل معرفة المزيد حول حقوق الشباب في العمل، حيث يتضمن أمثلة عملية لبعض المواقف في أماكن العمل، ونصائح بشأن كيفية معالجتها.
- شاهد مقاطع الفيديو هذه حول السلامة الإيجابية في أماكن العمل أثناء جائحة كوفيد – 19
- يرجى قراءة هذه القطعة حول كيف تحسِّن العوامل البشرية / الاعتبارات الخاصة ببيئة العمل، تجربتك في العمل عن بعد
- اقرأ واستلهم من قصص الشباب الذين يتطوعون ويقودون العمل الجماعي من أجل التخفيف من تأثير الجائحة.
كوفيد – 19 مرض حيواني المصدر، ما يعني أنه كان موجودا بشكل طبيعي لدى الحيوانات قبل أن ينتقل إلى الإنسان. ومعظم الأمراض المعدية الجديدة أو الناشئة – سواء في الحياة البرية، أو في الحيوانات الأليفة، أو في النباتات، أو لدى الأشخاص – تكون مدفوعة بفعل الأنشطة البشرية التي تؤدي إلى تدهور البيئة. فالضغوط البشرية من قبيل إزالة الغابات، والممارسات الزراعية المكثفة والملوِّثة، والإدارة غير المأمونة للحياة البرية واستهلاكها، تزيد من مخاطر وقوع الأمراض المُعدية الجديدة أو الناشئة. وهذا هو سبب الارتفاع المطَّرد في عدد فاشيات الأمراض المعدية الناشئة منذ عام 1980.
ولكي يمكن منع الآثار الكارثية للأمراض المعدية الناشئة، فإنه يتعين علينا أن ندرك أن صحة الإنسان مرتبطة ارتباطا وثيقا بصحة الحيوان، وببيئتنا المشتركة، وأن علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. ولقد تم بالفعل تعبئة ملايين الشباب للمطالبة باتخاذ إجراءات، ليس فقط بشأن المناخ والتنوع البيولوجي – بل أيضا بشأن الحق في تنفس هواء نظيف، ومن أجل مستقبلهم على كوكب يكون صالحا للعيش فيه. ويمكنك الانضمام إليهم لإضافة صوتك، ومواهبك لهذه الحركة العالمية.
يرجى قراءة ونشر قائمة منظمة الصحةالعالمية: من أجل تعاف صحي من جائحة كوفيد – 19، بنشرها واتخاذ خطوات شخصية بشأنها
ادعم الإجراءات المتخذة في بلدك لتنفيذ الوصفات الست الواردة في قائمة منظمة الصحة العالمية: من أجل تعاف صحي من جائحة كوفيد – 19
موارد أخرى:
- تعرف أكثر عن أسئلتنا وأجوبتنا حول التنوع البيولوجي والأمراض المعدية
- يرجى قراءة قائمتنا: من أجل تعاف صحي من جائحة كوفيد – 19
- تعرف على الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل تعافٍ صحي، وأخضر، من جائحة كوفيد – 19