أسئلة متعلقة بشركات الأغذية

15 أيار/مايو 2020 | سؤال وجواب
لا يتم تحديث هذه الصفحة، وتبقى على الإنترنت لأغراض مرجعية فقط.

تتمثل الأولوية الرئيسية في ضمان خلو البيئة الغذائية من الفيروس. ولتحقيق هذه الغاية، لابد من اتخاذ العديد من التدابير الرئيسية، بما فيها تحديث إجراءات التنظيف والإصحاح، وتطهير الأسطح والمواضع الشديدة التعرض للّمس، وتثقيف العاملين بشأن الفيروس وكيفية حماية أنفسهم وغيرهم، وتعزيز البروتوكولات مثل التباعد الجسدي، وغسل اليدين، وتحسين أمن الأشخاص عند تواجدهم في مركباتهم/ تطهير اليدين عند تسليم الوثائق وغيرها من المواد.

قفازات تُستعمل مرة واحدة

يمكن للعاملين في مجال الأغذية أن يستعملوا قفازات ولكن يجب عليهم تغييرها بشكل متكرر، كما يجب عليهم أن يغسلوا أيديهم عند تغيير القفازات وبعد نزعها. ويجب تغيير القفازات بعد الاضطلاع بأنشطة لا علاقة لها بالأغذية مثل فتح/ غلق الأبواب يدويا وتفريغ صناديق النفايات. وينبغي للعاملين في مجال الأغذية أن يدركوا أن ارتداء القفازات قد يتسبب في تراكم الجراثيم على سطح اليدين، لذا فإنه من المهم للغاية غسل اليدين عند نزع القفازات لتجنب تلوث الأغذية لاحقًا. ويجب للعامل في مجال الأغذية ألا يلمس فمه وأنفه وعينيه عند ارتداء القفازات.

ويمكن للقفازات التي تُستعمل مرة واحدة أن تولّد إحساسًا زائفًا بالأمان وينبغي ألا تُستعمل في بيئة العمل الغذائية كبديل لغسل اليدين. ويمكن لفيروس مرض كوفيد-19 أن يلوث القفازات التي تُستعمل مرة واحدة بنفس الطريقة التي يمكن أن يرسب بها على أيدي العمال والأسطح المعرضة للمس. كما أن نزع القفازات التي تُستعمل مرة واحدة يمكن أن يتسبب في تلوث اليدين. إن ارتداء العمال للقفازات التي تُستعمل مرة واحدة يمكن أن يولد لديهم إحساسًا زائفًا بالأمان، مما قد يحول دون غسلهم لأيديهم بشكل متكرر كما هو مطلوب.

إن غسل اليدين يقي من العدوى أكثر من ارتداء القفازات التي تُستعمل مرة واحدة. ولابد من شركات الأغذية أن تضمن توفير المرافق الصحية المناسبة وأن يغسل العاملون في مجال الأغذية أيديهم جيدا وبشكل متكرر. ويعد استعمال الصابون والماء كافيا لغسل اليدين. ويمكن استعمال مطهر اليدين كإجراء إضافي ولكن لا ينبغي أن يحل محل غسل اليدين.

 الكمامة

ينبغي اتباع النصائح بشأن استخدام الكمامات في سياق جائحة مرض كوفيد-19 الصادرة عن منظمة الصحة العالمية. ويجب ألا يستخدم العاملون في مجال الأغذية الكمامات بانتظام لحماية أنفسهم من انتقال عدوى فيروس مرض كوفيد-19. ولكن، يعد ارتداء الكمامات ممارسة معتادة في بعض أنشطة تحضير الأغذية، مثل العمل في المسالخ أو مناولة الأطعمة المطبوخة الجاهزة للأكل.

وتوصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الكمامات في حال شعور الشخص بتوعك، مع ظهور أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) عليه، أو عند تقديم الرعاية لشخص يُشتبه في إصابته بمرض كوفيد-19 أو تأكدت إصابته به.

غير أنه لا ينبغي السماح للعامل في مجال الأغذية الذي يشعر بتوعك أو الذي تظهر عليه أعراض مرض كوفيد-19 بالعمل في محلات البقالة أو غيرها من شركات الأغذية، بل ينبغي استبعاده عن العمل حتى تزول الأعراض أو يقدر الطبيب أنه يتمتع باللياقة اللازمة العمل.


 

ينبغي للعاملين الذين يشعرون بتوعك ألا يحضروا إلى العمل، وينبغي لهم التماس مشورة طبية. ولكن، في حال شعور أحد العاملين في مجال الأغذية بتوعك في مكان عمله، مع ظهور أعراض مرض كوفيد-19 النمطية عليه، فينبغي نقله إلى مكان بعيد عن الأشخاص الآخرين. ويُستحسن، إذا أمكن، البحث عن غرفة أو مكان، مثل المكتب، ليُعزل فيه مع غلق الباب عليه. ويمكن فتح النافذة لغرض التهوية إذا كان ذلك ممكنا. وينبغي اتخاذ الترتيبات اللازمة لنقل العامل الذي يشعر بتوعك بسرعة خارج منشأة الأغذية.

وينبغي للعامل الذي يشعر بتوعك أن يتقيد بالمبادئ التوجيهية الوطنية المتعلقة بالإبلاغ عن حالات الإصابة/ الحالات المشتبه في إصابتها بمرض كوفيد-19. وأثناء فترة انتظاره المشورة الطبية أو إعادته إلى المنزل، ينبغي له أن يتجنب مخالطة العاملين الآخرين. كما ينبغي له أن يتجنب ملامسة الأشخاص والأسطح والأشياء، وأن يُنصح بتغطية فمه وأنفه بمنديل يُستعمل مرة واحدة عند السعال والعطس، وأن يضع المنديل في حقيبة أو جيب، ثم يتخلص منه برميه في صندوق النفايات. وإذا لم يكن لديه منديل، فينبغي له أن يسعل ويعطس في مرفقه المثني. وإذا كان بحاجة إلى الذهاب إلى الحمام أثناء انتظار المساعدة الطبية، فينبغي له أن يستخدم حماما منفصلا، إذا كان متاحًا.

ويجب تنظيف جميع الأسطح التي لامسها العامل المصاب، باستخدام مطهرات كحولية/ مطهرات الأسطح. ولقد ثبت عموما أن المطهرات الكحولية (الإيثانول، والكحول 2- بروبانول، والكحول 1- بروبانول) تحد بشكل كبير من درجة إعداء الفيروسات المغلفة، مثل الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، بتركيزات تتراوح بين 70% و80٪. كما أنه من المرجح أن المطهرات الشائعة التي تحتوي على مكونات فعالة قائمة على المركبات الأمونيومية الرباعية والكلور تنطوي على خواص مبيدة للفيروسات. وينبغي لجميع العاملين أن يغسلوا أيديهم جيدًا لمدة 20 ثانية بالماء والصابون بعد مخالطة أي شخص يشعر بتوعك وتظهر عليه أعراض تتوافق مع أعراض عدوى فيروس كورونا.

وإذا تأكدت إصابة عامل ما بمرض كوفيد-19، فسيكون من الضروري إخطار جميع المخالطين المقربين منه حتى يتسنى لهم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من خطر انتشار المرض. ويمكن الاطلاع هنا على تعريفات منظمة الصحة العالمية لمفهوم "مخالط حالة مصابة بمرض كوفيد-19". وتشمل الأمثلة على المخالطين في سياق شركات الأغذية أي عامل خالط الحالة المؤكدة وجها لوجه أو جسديا (أي بالملامسة)، وأي عامل كان على بعد متر واحد منها، وأي شخص قام بتنظيف سوائل الجسم دون ارتداء معدات الوقاية الشخصية اللازمة (مثل القفازات وبدلات العمل والملابس الواقية)، والعاملين المنتمين إلى نفس فريق العمل أو مجموعة العمل التي تنتمي إليها الحالة المؤكدة، وأي عامل يعيش في نفس الأسرة التي تعيش فيها الحالة المؤكدة.

توصي منظمة الصحة العالمية بوضع المخالطين في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا اعتبارا من آخر مرة تعرّضوا فيها للحالة المؤكدة. وعلى أقل تقدير، ينبغي أن يُطلب من العاملين الذين خالطوا العامل المصاب مخالطة وثيقة أن يبقوا في المنزل لمدة 14 يومًا اعتبارا من آخر مرة خالطوا فيها الحالة المؤكدة وأن يطبقوا إجراء التباعد الجسدي. وإذا شعروا بتوعك في أي وقت من الأوقات خلال فترة العزل البالغة 14 يومًا وكشفت الاختبارات أنهم مصابون بمرض كوفيد-19، فإنهم سيصبحون بذلك حالة مؤكدة، وبالتالي ينبغي أن يُوفّر لهم التدبير العلاجي على هذا الأساس.

وينبغي للعاملين الذين لم يخالطوا الحالة المؤكدة الأصلية مخالطة وثيقة أن يستمروا في اتخاذ الاحتياطات المعتادة وأن يستأنفوا عملهم كالمعتاد. وسيساعد تقسيم العاملين إلى فرق أو مجموعات عمل صغيرة على الحد من آثار تعطّل العمل في حال شعور موظف ما بتوعك وظهور أعراض مرض كوفيد-19عليه. ولا يوصى بإغلاق مكان العمل.

ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات المفصلة من خلال الرابط التالي (بالإنكليزية):

https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/331705/WHO-2019-nCoV-Food_Safety-2020.1-ara.pdf

ولمزيد من المعلومات عن مخالطي الحالات التي تأكدت إصابتها بمرض كوفيد-19، انظر إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن الترصد وتعاريف الحالات.

 

ينبغي وضع سياسة بشأن عودة العاملين الذين أُصيبوا بمرض كوفيد-19 وتعافوا منه إلى العمل. وتوصي منظمة الصحة العالمية برفع إجراءات العزل على الحالة المؤكدة بمجرد أن تزول أعراض المرض وأن تخضع لاختبارين بالتفاعل السلسلي للبوليميراز بفاصل زمني لا يقل على 24 ساعة، يظهران أنها غير مصابة بالعدوى. وإذا تعذّر إجراء الاختبارين، توصي المنظمة برفع إجراءات العزل على الحالة المؤكدة بعد مرور 14 يومًا من زوال الأعراض.

ولا يوصى بقياس درجة حرارة العاملين في مجال الأغذية لأن الحمى ليست سوى عَرَض واحد من أعراض مرض كوفيد-19 وغياب الحمى لوحده ليس مؤشرًا موثوقًا على أن الشخص في صحة جيدة. ووفقا للمبادئ التوجيهية بشأن اللياقة للعمل السارية على شركات الأغذية، ينبغي للعامل الذي يشعر بتوعك وتظهر عليه أعراض مرض كوفيد-19 النمطية، لاسيما الحمى، أن يبلغ الإدارة بذلك.

يعد كل من التباعد الجسدي، والنظافة الشخصية الجيدة مع غسل اليدين بشكل متكرر، وتطبيق التدابير العامة لصحة الأغذية أهم الاحتياطات التي ينبغي للعاملين في مجال الأغذية اتخاذها. ويعد التباعد الجسدي مهما جدا للمساعدة على إبطاء وتيرة انتشار فيروس كورونا، ويُمارَس من خلال تقليل المخالطة بين الأفراد الذين يُحتمل إصابتهم بالعدوى والأفراد المتمتعين بصحة جيدة. ويعتبر غسل اليدين بالماء والصابون وفركهما بمطهر اليدين بشكل متكرر مهما أيضًا في الحد من خطر انتقال العدوى. وينبغي لجميع شركات الأغذية أن تتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التباعد الجسدي وغسل اليدين.

ولقد اعتمدت هيئة الدستور الغذائي عدة مبادئ توجيهية عملية بشأن كيفية تطبيق وتنفيذ أفضل الممارسات لضمان سلامة الأغذية (المبادئ العامة لسلامة الأغذية بموجب الدستور الغذائي، CXC 1- 1969) ومناولة اللحوم (مدونة الممارسات الصحية للحوم بموجب الدستور الغذائي، CXC 58 – 2005) ومكافحة الفيروسات في الأغذية (المبادئ التوجيهية بشأن تطبيق المبادئ العامة لنظافة الأغذية على مكافحة الفيروسات في الأغذية، CAC/GL 79-2012). إن ممارسات سلامة الأغذية المعزّزة المعمول بها حاليا، مثل تلك الموصى بها في وثائق الدستور الغذائي المذكورة آنفا، ستحد من احتمال تلوث الأغذية بالممرضات وستساعد على تخفيف عبء الصحة العمومية الناجم عن العدوى المنقولة بالأغذية القائمة بالفعل، مما من شأنه أن يخفف الضغط المفروض على نظام الصحة العمومية المرهق أصلا.

تنص المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية على الحفاظ على مسافة لا تقل على متر واحد (3 أقدام) بين زملاء العمل. وإذا كانت بيئة إنتاج الأغذية لا تسمح بذلك، فلابد من أصحاب العمل أن ينظروا في التدابير التي يمكن اتخاذها لحماية العاملين. وفيما يلي بعض الأمثلة على التدابير العملية التي يمكن اتخاذها في إطار الامتثال للإرشادات المتعلقة بالتباعد الجسدي في بيئة تحضير الأغذية:

  • إعادة ترتيب محطات العمل بشكل متدرج على كلا جانبيْ خطوط التجهيز لتجنب التقابُل بين العاملين في مجال الأغذية؛
  • تزويد العاملين بمعدات الوقاية الشخصية مثل الكمامات وأغطية الشعر والقفازات التي تُستعمل مرة واحدة وبدلات العمل النظيفة وأحذية العمل المقاوِمة للانزلاق. وستُستعمل معدات الوقاية الشخصية بانتظام في الأماكن الشديدة الخطورة في منشآت الأغذية التي تنتج الأطعمة الجاهزة للأكل والمطبوخة. وفي حال ارتداء العمال معدات الوقاية الشخصية، فيمكن حينئذ تقليص المسافة بينهم؛
  • ترك مسافة بين محطات العمل، مما قد يتطلب تخفيض سرعة خطوط الإنتاج؛
  • الحد من عدد العاملين في المنطقة المخصصة لتحضير الأغذية في نفس الوقت؛
  • تقسيم العاملين إلى مجموعات أو فرق عمل لكي يسهل الحد من التفاعل بين مختلف المجموعات، بما في ذلك أثناء عمليات المناوبة.

من المهم الحفاظ على ممارسات النظافة الجيدة فيما يتعلق بالأماكن التي تُعرض فيها المنتجات الغذائية الجاهزة للأكل عرضا مكشوفا، مثل منضدة السلاطة ورفوف المنتجات الطازجة والمنتجات المخبوزة. ويُنصح المستهلكون بأن يحرصوا دائما على غسل الفواكه والخضروات بمياه الشرب قبل استهلاكها. وينبغي لكل من العملاء والعاملين أن يمتثلوا امتثالا تاما لممارسات النظافة الشخصية الجيدة في جميع الأوقات في الأماكن التي تُعرض فيها الأغذية عرضا مكشوفا.

ولكي يتسنى إدارة العرض المكشوف للأغذية على نحو صحي وتلافي انتقال عدوى مرض كوفيد-19 عن طريق ملامسة الأسطح، ينبغي لبائعي المواد الغذائية بالتجزئة القيام بما يلي: 

  • المواظبة على غسل وتطهير جميع الأسطح والأواني التي تلامس الأغذية بشكل متكرر؛
  • يُطلب من عمال الخدمات الغذائية غسل أيديهم بشكل متكرر، وتغيير قفازاتهم بانتظام في حال استخدامها؛
  • يُطلب من عمال الخدمات الغذائية أن ينظّفوا ويطهّروا بشكل متكرر المنضدات والأواني المستعملة في تقديم الطعام وحاويات البهارات؛
  • توفير مطهّر اليدين للمستهلكين عند نقطة الدخول إلى محلات المواد الغذائية والخروج منها؛
  • ينبغي التفكير في عدم عرض وبيع المنتجات المخبوزة غير المغلفة على منضدات الخدمة الذاتية بشكل مكشوف. وينبغي أن توضع المنتجات المخبوزة المعروضة بشكل مكشوف على رفوف الخدمة الذاتية في محلات البيع بالتجزئة في عبوات مصنوعة من البلاستيك أو السيلوفان أو الورق. وفي حال ما إذا عُرضت المنتجات المخبوزة بشكل عشوائي في محلات البيع بالتجزئة، فينبغي أن تُعرض في خزائن زجاجية وأن تُباع للزبائن داخل أكياس باستخدام ملقط.
  • ينبغي أن توضع السَلَطات الجاهزة للأكل المباعة في محلات التجزئة بالخدمة الذاتية داخل خزائن زجاجية أيضا، كما ينبغي تطهير الأدوات المستعملة في مناولتها بشكل متكرر.

ينبغي تنظيف مقابض عربات التسوق أو المشتريات بشكل متكرر باستخدام مطهرات كحولية أو مطهرات الكلور (هيبوكلوريت الصوديوم). وينبغي وضع المطهرات والمناشف الورقية وصناديق النفايات خارج محلات البيع بالتجزئة، وبالتحديد بالقرب من موقف العربات ليتسنى للعملاء استخدامها.

لقد ثبت بشكل عام أن المطهرات الكحولية (الإيثانول، والكحول 2- بروبانول، والكحول 1- بروبانول) تحد بشكل كبير من درجة إعداء الفيروسات المغلفة، مثل فيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، بتركيزات تتراوح بين 70% و80٪ مع مدة تعرّض قدرها دقيقة واحدة. وتعتبر مطهرات الكلور (هيبوكلوريت الصوديوم) فعالة في إزالة التلوث عن الأسطح، وكذلك الحال بالنسبة للمطهرات التي تحتوي على مكونات فعالة قائمة على المركبات الأمونيومية الرباعية.

 

لا توجد حاليا أي بيّنات توحي بأن الحيوانات الغذائية يمكن أن تكون طريقا محتملا لانتقال مرض كوفيد-19 إلى البشر أو أن تُنقل العدوى إليها عن طريق البشر. وتُجرى حاليا دراسات لفهم استعداد مختلف أنواع الحيوانات لعدوى فيروس مرض كوفيد-19 فهما أفضل وتقييم ديناميكا العدوى في أنواع الحيوانات الحساسة. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني للمنظمة العالمية لصحة الحيوان.

لا يُعرف إلا القليل عن كيفية بقاء فيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة على قيد الحياة خارج جسم الإنسان. ومن المرجح أن يكون أحدث موجز للمعلومات العلمية المتوفرة لدينا بشأن بقاء الفيروس على قيد الحياة في البيئة قد صدر عن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض. وتُستمد المعلومات التالية من التقرير التقني الأخير الصادر عنه:

لقد أجرى عدد من المنشورات الصادرة مؤخرا تقييما لبقاء فيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة على قيد الحياة على مختلف أنواع الأسطح. واستنادا إلى فان دورمالين وآخرين، فإن الاستقرار البيئي لفيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة يصل إلى ثلاث ساعات في الهواء عقب الاستضباب وأربع ساعات على النحاس و24 ساعة على الورق المقوى ويومين إلى ثلاثة أيام على البلاستيك والفولاذ غير القابل للصدأ، ولكن مع انخفاض كبير في العيار ]3[. ويمكن مقارنة هذه النتائج بالنتائج التي تم التوصل إليها فيما يتعلق بالاستقرار البيئي لفيروس كورونا 1 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. ولقد كانت هذه النتائج ثمرة تجارب أُجريت في بيئة خاضعة لضوابط، لذا فينبغي توخي الحذر في تفسيرها في سياق بيئة الحياة الواقعية. وعلاوة على ذلك، تم الكشف عن مستويات مختلفة من التلوث البيئي في غرف المرضى المصابين بمرض كوفيد-19، وتتراوح من 1 من أصل 13 إلى 13 من أصل 15 عينة حاملة لفيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة قبل التنظيف. ولم يُكشف، في إطار هذه الدراسات، عن أي عينات هواء مصابة بالفيروس، ولكن، كُشف عن عينة واحدة حاملة للفيروس كانت مأخوذة من فتحة عادم الهواء، مما يوحي بأن جزيئات الفيروس يمكن أن تُنقل بالهواء وترسب على الأسطح [5،4]. وفي إطار دراسة بشأن التلوث البيئي في مستشفى صيني أجريت خلال فاشية مرض كوفيد-19، كُشف عن فيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة في عينات بيئية أُخذت في وحدات العناية المركزة المخصصة لـمرضى كوفيد-19 وجناح العزل التوليدي المخصص لـمرضى كوفيد-19 وجناح العزل المخصص لمرضى كوفيد-19. كما كُشف عن فيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة على بعض اللوازم مثل طابعات الخدمة الذاتية التي يستخدمها المرضى لطباعة نتائج اختباراتهم، ولوحات المفاتيح المكتبية ومقابض الأبواب. وفي غالب الأحيان، كُشف عن الفيروس على القفازات (15.4٪ من العينات) وبشكل نادر على النظارات الواقية للعينين (1.7٪) [6]. وتظهر هذه البيّنات أن فيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة متواجد في بيئة مرضى كوفيد-19، مما يعزز الاعتقاد بأن الأدوات المعدية تلعب دورًا في انتقال عدوى هذا الفيروس. ولكن، لم تتضح بعد الأهمية النسبية التي يكتسيها طريق انتقال العدوى هذا مقارنة بالتعرض المباشر لقطيرات الجهاز التنفسي.

ينبغي الامتثال للمبادئ التوجيهية العامة المحددة في مدونة الممارسات الصحية لنقل الأغذية السائبة والأغذية شبه المعبّأة بموجب الدستور الغذائي، بالإضافة إلى التأكد من عدم إصابة العاملين المعنيين بتوزيع الأغذية بمرض كوفيد-19 وأن جميع المشاركين في عملية نقل الأغذية يراعون آداب السعال/ العطس ويغسلون/ يطهّرون أيديهم بشكل متكرر، وأن العاملين يمارسون التباعد الجسدي.

انظر أيضًا مدونة الممارسات الصحية الأخرى لمختلف مجموعات الأغذية

http://www.fao.org/fao-who-codexalimentarius/codex-texts/codes-of-practice/ar/

 

ينبغي اتباع المبادئ التوجيهية العامة المحددة في المبادئ العامة لسلامة الأغذية في منشآت تحضير الأغذية وتصنيعها. وإذا اكتُشفت حالة مشتبه في إصابتها بمرض كوفيد-19 أو تأكدت إصابتها به في إحدى منشآت إنتاج الأغذية، فمن الضروري تنظيف المكان بالكامل باستخدام منظّف متعادل، مع تطهير الأسطح باستخدام مطهر فعال ضد الفيروسات. ويجب أن تُنظّف جميع الأسطح التي لمسها العامل المصاب، بما فيها جميع الأسطح والأشياء التي يظهر جليا أنها ملوثة بسوائل الجسم/ إفرازات الجهاز التنفسي، وجميع الأماكن التي يُحتمل أن تكون قد تعرضت لتلوث شديد مثل المراحيض ومقابض الأبواب والهواتف. وينبغي استخدام المطهرات الكحولية/ مطهرات الأسطح لأغراض التنظيف. ولقد ثبت بشكل عام أن المطهرات الكحولية (الإيثانول، والكحول 2- بروبانول، والكحول 1- بروبانول) تحد بشكل كبير من درجة إعداء الفيروسات المغلفة، مثل فيروس كورونا 2 المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، بتركيزات تتراوح بين 70% و80٪ مع مدة تعرّض قدرها دقيقة واحدة. وتعتبر مطهرات الكلور (هيبوكلوريت الصوديوم) فعالة في إزالة التلوث عن الأسطح، وكذلك الحال بالنسبة للمطهرات التي تحتوي على مكونات فعالة قائمة على المركبات الأمونيومية الرباعية. 

وينبغي لجميع العاملين أن يغسلوا أيديهم جيدًا لمدة 20 ثانية بعد مخالطة أي شخص يشعر بتوعك وتظهر عليه أعراض تتوافق مع أعراض عدوى فيروس كورونا. وينبغي للعاملين المعنيين بتنظيف البيئة ارتداء معدات الوقاية الشخصية عند الاضطلاع بأنشطة التنظيف، مثل بدلات العمل أو الملابس الرسمية، والمآزر البلاستيكية التي تُستعمل مرة واحدة، والقفازات والكمامات. وينبغي أن تُغسل الملابس الواقية (مثل الملابس الرسمية وبدلات العمل، إلخ) بشكل متكرر عند 60 درجة مئوية أو أكثر.

 

الإرشادات الموجهة إلى شركات الأغذية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (بالإنكليزية)