المنظّمة تختبر مسبقاً صلاحية أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد C

10 تموز/يوليو 2024
بيان صحفي

أجرت منظّمة الصحّة العالميّة (المنظّمة) اختباراً مسبقاً لصلاحية أول اختبار ذاتي لفيروس التهاب الكبد C يمكن أن يقدم دعماً حاسم الأهمية في مجال توسيع نطاق إتاحة وسائل الاختبار والتشخيص، وتسريع وتيرة الجهود العالميّة الرامية إلى التخلّص من التهاب الكبد C.

وهذا المنتج المسمى الاختبار الذاتي OraQuick لفيروس التهاب الكبد C من إنتاج شركة
OraSure Technologies هو منتج ثانوي لاختبار الكشف السريع OraQuick® لأضداد فيروس التهاب الكبد C الذي تولت المنظّمة مبدئياً اختبار صلاحيته مسبقاً في عام 2017 لأغراض الاستخدام المهني. ويزوّد هذا الاختبار الذاتي، المعد خصيصاً لكي يستفيد منه المستخدمون غير المتخصصين، الأفراد بمجموعة واحدة تحتوي على المكونات اللازمة لإجراء الاختبار الذاتي.

وكانت المنظّمة قد أوصت بإجراء الاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد C في عام 2021 لاستكمال الخدمات القائمة بشأن اختبار كشف الفيروس في البلدان. واستندت في توصيتها إلى بيّنات تثبت قدرة الاختبار على زيادة إتاحة الخدمات والانتفاع بها، وخصوصاً فيما بين الأشخاص الذين قد لا يجرون الاختبار بخلاف ذلك.

وأثبتت مشاريع نفذت بشأن إجراء الاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد C على الصعيد الوطني بدعم كبير من المرفق الدولي لشراء الأدوية (اليونيتيد) ارتفاعاً في معدلات قبول الاختبار وجدواه، فضلاً عن تمكين الناس من الاختيار الشخصي والتمتع بالاستقلالية وإتاحة خدمات رعاية ذاتية خالية من الوصم.

وتحدّثت الدكتورة ميغ دوهرتي مديرة الإدارة التابعة للمنظّمة والمعنية بشؤون البرامج العالميّة لمكافحة فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد وعدوى الأمراض المنقولة جنسياً قائلة: "إن التهاب الكبد الفيروسي يحصد أرواح 3500 شخص  يومياً. ولم تُشخص من بين المتعايشين مع التهاب الكبد C البالغ عددهم 50 مليون شخص سوى نسبة 36٪، ولم تحصل سوى نسبة 20٪ منهم على علاج شاف من المرض بحلول نهاية عام 2022. وإن إضافة هذا المنتج إلى قائمة المنظّمة بشأن الاختبار المسبق لصلاحية المنتجات يوفر طريقة آمنة وفعالة لتوسيع نطاق إتاحة خدمات اختبار الكشف عن التهاب الكبد C وعلاجه، وضمان حصول المزيد من الأشخاص على وسائل التشخيص والعلاج التي تلزمهم، ويسهم بنهاية المطاف في تحقيق الهدف العالميّ بشأن التخلّص من فيروس التهاب الكبد C."

وتقوم المنظّمة بفضل برنامجها المعني بالاختبار المسبق لصلاحية وسائل التشخيص المختبري بتقييم طائفة من الاختبارات تشمل تلك المستخدمة للكشف عن أضداد فيروس التهاب الكبد C، بحيث يجري البرنامج تقييماً لوسائل التشخيص المختبري وفقاً لمعايير الجودة والسلامة والأداء. ويمثل هذا البرنامج حجر الزاوية في مجال تزويد البلدان بالدعم اللازم لتشخيص الحالات بجودة عالية ورصد علاجها.

أمّا الدكتور روجيريو غاسبار مدير الإدارة التابعة للمنظّمة والمعنية بشؤون تنظيم المنتجات واختبار صلاحيتها مسبقاً، فتحدّث قائلاً: "إن توافر الاختبار الذاتي لفيروس التهاب الكبد C الذي اختبرت المنظمة صلاحيته مسبقاً يفسح المجال أمام إتاحة خيارات اختبار ذاتي مأمونة ومعقولة التسعير للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وهو أمر ضروري لتحقيق الهدف المتمثل في تشخيص حالة نسبة 90٪ من جميع الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد C. ويسهم هذا الإنجاز في تحسين إتاحة منتجات صحّية مضمونة الجودة لمزيد من الناس الذين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل".

وستواصل المنظّمة تقييم الاختبارات الذاتية الإضافية لفيروس التهاب الكبد C، ودعم جهود التنفيذ المسندة بالبيّنات، والعمل مع المجتمعات المحلّية لتوسيع نطاق توفير الحلول المتاحة في جميع البلدان. 

للاتصال الإعلامي

استفسارات وسائل الإعلام

مختارات