أصدرت منظمة الصحة العالمية (المنظمة) اليوم دعوة إلى مصنعي لقاحات إمبوكس لتقديم طلبات إبداء الاهتمام (بالإنكليزية) بإدراج لقاحاتها ضمن إجراء الإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ (EUL).
وكان المدير العام للمنظمة قد أعلن (بالإنكليزية) في 7 آب/ أغسطس 2024 أنه أطلق عملية إجراء EUL للقاحات إمبوكس في ظل الاتجاهات المقلقة لتفشي المرض. وهناك بالفعل تفشٍ خطير ومتزايد للمرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية لوحظ توسّعه الآن خارج حدود البلد. فقد كُشف عن سلالة فيروسية جديدة، ظهرت لأول مرة في أيلول/سبتمبر 2023، خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية لأول مرة.
وإجراء EUL هو عملية ترخيص للاستعمال في حالات الطوارئ، صُمّمت خصيصاً لتسريع توافر المنتجات الطبية غير المرخصة مثل اللقاحات اللازمة في حالات الطوارئ الصحية العامة. وهي توصية محدودة زمنياً، تستند إلى نهج قياس المخاطر والفوائد.
وتطلب منظمة الصحة العالمية من المصنّعين تقديم بيانات لضمان مأمونية اللقاحات وفعاليتها وضمان جودتها وملاءمتها للسكان المستهدفين.
وسيؤدي منح الإذن بموجب هذا الإجراء إلى تسريع الوصول إلى اللقاحات، خصوصاً بالنسبة للبلدان ذات الدخل المنخفض التي لم تصدر بعد موافقتها التنظيمية الوطنية. كما يمكّن إجراء EUL الشركاء، بما في ذلك تحالف اللقاح (غافي) واليونيسف من شراء اللقاحات لتوزيعها.
ويجدر بالذكر أن إمبوكس مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة (إمبوكس)، وهو نوع من جنس الفيروسات الجدرية. ويمكن لفيروس إمبوكس أن ينتقل إلى البشر من خلال الاتصال الجسدي مع شخص معدٍ أو ملامسة مواد ملوثة أو حيوانات مصابة.
ويوجد حاليا لقاحان يستعملان ضد المرض، كلاهما أوصى باستخدامهما فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي للمنظمة المعني بالتمنيع (بالإنكليزية).