منظمة الصحّة العالمية
Air pollution and health conference
© الصورة

منظمة الصحة العالمية تستضيف المؤتمر العالمي الثاني حول تلوث الهواء والصحة

19 حزيران/يونيو 2024
أخبار الإدارات

حصيلة الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء 

صعوبة التنفس، ونوبات الربو، والرؤية الضبابية بسبب إعتام عدسة العين ليست سوى بعض الآثار الصحية الناجمة عن تلوث الهواء. تتزايد البراهين التي تربط تلوث الهواء المحيط والمنزلي بالنتائج الصحية المختلفة مثل الأمراض غير السارية بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي، والأمراض القلبية الوعائية، والأمراض الرئوية، والسرطان، وانخفاض متوسط وزن الوليد، والسكري، والخلل المعرفي، وتأثيراته على الصحة النفسية. يؤدي تلوث الهواء إلى وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا.

لا يعرف تلوث الهواء حدودًا ويؤثر على جميع الأعضاء والأنظمة الحيوية في أجسامنا. حيث تنتقل الملوثات السامة من الهواء إلى أجسامنا، ومن دمائنا إلى أدمغتنا، ومن الأم الحامل إلى جنينها. ونظرًا لتعدد مصادر تلوث الهواء، يجب على العديد من الأطراف التعاون لتبني الحلول المناسبة.

العمل من أجل هواء نظيف، والوصول الى طاقة نظيفة، والتخفيف من التغير المناخي 

اعترافًا بالحاجة الملحة لمواجهة قضية تلوث الهواء العالمية ومحدودية الوصول إلى الطاقة، أعلن الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة ستستضيف المؤتمر العالمي الثاني حول تلوث الهواء والصحة: تسريع العمل من أجل هواء نظيف، والوصول إلى طاقة نظيفة، والتخفيف من التغير المناخي. سيُعقد المؤتمر في كارتاخينا، كولومبيا، بين 25 و27 آذار/مارس 2025، مع جلسات سابقة ولاحقة للمؤتمر في 24 و28 آذار/مارس. 

سيسلط المؤتمر الضوء على الحلول السياسية المطلوبة للحد من تلوث الهواء ومحدودية الوصول إلى الطاقة. وسيساعد المؤتمر أيضًا على تحفيز الإجراءات القائمة على البَيّنات ومتعددة القطاعات في المدن والبلدان والمناطق والتي تهدف إلى الوقاية من الأمراض وإنقاذ الأرواح في جميع أنحاء العالم.

مشاركون رفيعو المستوى من جميع أنحاء العالم

سيجمع هذا المؤتمر رفيع المستوى وزراء الصحة والبيئة والطاقة، بالإضافة إلى مسؤولين من الوكالات الوطنية والحكومية الدولية ووكالات التنمية. وسيشارك المهنيون الصحيون، ورؤساء بلديات، والسلطات المحلية والمخططون، وممثلو القطاعات الحيوية مثل الطاقة والنقل والصناعة والنفايات واستخدام الأراضي، بالإضافة إلى ممثلي البحث العلمي والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.

سيسلط المؤتمر الضوء على حلول لتحسين جودة الهواء من خلال تنفيذ إجراءات معروفة ومتاحة بسهولة لتقليل الوفيات المبكرة، وتحسين الصحة العامة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة والتخفيف من التغير المناخي.

أهداف المؤتمر

تشمل الأهداف الرئيسية للمؤتمر:

  • مشاركة أحدث البَيّنات حول المخاطر الصحية لتلوث الهواء ومحدودية الوصول للطاقة، وأدوات التقييم والموارد لدعم صُنع القرار.
  • تقييم التقدم العالمي منذ عام 2015 بعد صدور قرار جمعية الصحة العالمية وبدء تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
  • عرض الفوائد المشتركة للصحة والمناخ والمساواة بين الجنسين والإنصاف الناتجة عن الإجراءات المتعلقة بتلوث الهواء والطاقة.
  • تحفيز وتمكين وبناء قدرات المهنيين الصحيين لـوصف الهواء النظيف لحماية صحة كافة الفئات السكانية الضعيفة.
  • تعزيز استراتيجيات تخفيف البصمة البيئية للقطاع الصحي.
  • تسخير التمويل المُخصص للتغير المناخي والتنمية للتصدي لتلوث الهواء وضمان الانتقال العادل للطاقة.
  • استخدام الحجج والبراهين الصحية لدفع التعاون القطري والالتزام المالي.

انضمام البلدان، والمناطق، والمدن إلى حملة BreatheLife وإعلان الالتزام بتقليل تلوث الهواء بحلول عام 2030 وما بعده.

جلسات متنوعة حول الهواء النظيف والطاقة والصحة

سيضم المؤتمر العالمي جلسات ديناميكية حول البَيّنات الصحية، والسياسات والتّدخلات الملموسة، والحوكمة، وقيادة القطاع الصحي.

ستدعم نتائج المؤتمر البلدان والمناطق والمدن للحد من تلوث الهواء وتسريع الوصول إلى الطاقة النظيفة لحماية الصحة من خلال تحقيق الدلائل الإرشادية العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن نوعية الهواء.

ستدعو منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء والمسؤولين المنتخبين بما في ذلك رؤساء البلديات والمنظمات الحكومية الدولية ووكالات التنمية ومنظمات المجتمع المدني لتقديم التزامات وطنية للمشاركة في هذا الجهد العالمي.

حضور المؤتمر سيكون عن طريق الدعوة فقط، ويمكن العثور على مزيد من التفاصيل على الموقع الرسمي للحدث.