© WHO / Isaac Rudakubana
Maurice, a community health worker at Musovu Health Post, gives vitamin A supplements to Dativeís daughter in Bugesera District, Rwanda.
© الصورة

منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي يعلنان التزامهما بتعزيز التعاون

8 حزيران/يونيو 2023
بيان صحفي مشترك

 وقعت منظمة الصحة العالمية (المنظمة) والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا (الصندوق العالمي) اليوم إطارا استراتيجيا جديدا ومنقحا للتعاون صُمّم من أجل بناء نظم صحية أقوى وأكثر قدرة على الصمود وتحقيق الحد الأقصى من التعاون والأثر لدعم الاستجابات القُطرية والإقليمية والعالمية لأبرز الأمراض السارية. 

ويستند الإطار الجديد الذي يغطي فترة مدتها خمس سنوات إلى الاتفاقية السابقة الموقعة في عام 2018. ويتسق الإطار مع استراتيجية الصندوق العالمي للفترة 2023-2028 وبرنامج عمل المنظمة العام، اللذين يضعان المجتمعات المحلية في صميم الاستجابة الصحية ويتناولان أيضا التأهب للجوائح والتحديات التي يطرحها تغير المناخ. ويتوافق الإطار مع منصات التعاون الأوسع نطاقا الرامية إلى تسريع وتيرة تقديم الدعم إلى البلدان لبلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، بما في ذلك التغطية الصحية الشاملة. 

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة، "في ظل الضوائق والضغوط التي تعاني منها ميزانيات الصحة على الصعيد العالمي حاليا، من الضروري أن تواصل منظمتانا تعاونهما لدعم البلدان في توسيع نطاق الاستفادة من الخدمات المتعلقة بالأمراض الثلاثة في إطار السعي إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وفي ضوء تباطؤ التقدم المحرز نحو القضاء على أوبئة الإيدز والسل والملاريا، وما يقترن به من تحديات صحية ناشئة، من الضروري أكثر من وقت مضى تعزيز التعاون بين منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي". 

وبفضل المهمة المشتركة للمنظمة والصندوق العالمي والتزامهما بخدمة البلدان، سيزيد الإطار الاستراتيجي الجديد للتعاون من تعزيز التعاون وتوسيع نطاقه. 

وقال بيتر ساندز، المدير التنفيذي للصندوق العالمي، "في وقت يعاني فيه العالم من أزمات متشابكة ومتداخلة، من النزاعات إلى تغير المناخ، غدت الشراكة بين الصندوق العالمي ومنظمة الصحة العالمية أكثر أهمية من أي وقت مضى. الأزمات تهز النظم العالمية وتتسبب في تراجع المكاسب وتلقي بأكبر الأعباء على عاتق الأشخاص الأكثر ضعفا. وتكون المنظمات مثل منظمتينا أكثر فعالية عندما نتعاون على نحو وثيق مع الحكومات الوطنية والشركاء الآخرين الموثوق بهم لتعزيز النظم الصحية المحلية التي تركز على المجتمعات المحلية". 

وقد أسهم التعاون المستمر على مدى السنوات الماضية في تحقيق إنجازات هامة على الصعيد القُطري: 

  • التوسع السريع في تقديم الخدمات المتمايزة في مجموعة من البلدان لتحسين إتاحة الوقاية من فيروس العوز المناعي البشري واختباره وعلاجه ورعاية المصابين به، بما في ذلك 18 بلدا تتلقى حاليا دعما مكثفا من خلال المبادرة الاستراتيجية التعاونية بين الصندوق العالمي ومنظمة الصحة العالمية في مجال تقديم الخدمات المتمايزة من أجل زيادة الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة في تقديم تلك الخدمات.
  • مكن التعاون من تقديم إرشادات ودراسات استقصائية مبكرة بشأن الاختبار المزدوج لكوفيد-19 والسل، مما سمح بتحسين الكشف عن الأشخاص المصابين بالسل من خلال الابتكارات المعتمدة أثناء وبعد حالة الطوارئ المتعلقة بكوفيد-19.
  • مكنت المبادرات الاستراتيجية المتعلقة بالملاريا من تسريع وتيرة التقدم نحو القضاء على الملاريا. ومنذ عام 2018، أشهدت المنظمة على خلو ثمانية بلدان من الملاريا، وهناك خمسة بلدان أخرى تستعد للحصول على إشهاد على خلوها من الملاريا في عامي 2023 و2024.
  • تتيح الشراكة أيضا الأساس اللازم للتعجيل بتنفيذ النهج المبتكرة، مثل المبادئ التوجيهية الجديدة للمنظمة بشأن الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات من أجل مكافحة الملاريا، وتوسيع استخدام العلاجات الجديدة الأقصر مدة للسل المقاوم للأدوية المتعددة.
  • قُدم دعم قيم في وضع 50 خطة استراتيجية وطنية مسندة بالأدلة ومحددة التكاليف تتماشى مع أحدث المبادئ التوجيهية للمنظمة وتتخذ أساسا لطلبات التمويل العالية الجودة المقدمة إلى الصندوق العالمي.
  • لا يزال التمويل الصحي العالمي مجالا هاما للتعاون المستمر من أجل مساعدة البلدان على تطوير نظم تمويل صحي أقوى وأكثر استدامة وكفاءة. وقد استرشد بعمل المنظمة الرامي إلى تتبع الإنفاق الصحي في 59 بلدا من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في إجراء حوار بشأن السياسات الصحية الوطنية. وأدى العمل المشترك لدعم تحليل الكفاءة الشامل لعدة برامج في 13 بلدا إلى الحد من التجزؤ والازدواجية.

وحتى مع إحراز هذا المستوى من التقدم، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في البلدان لتسريع وتيرة التقدم نحو القضاء على أوبئة الإيدز والسل والملاريا وبناء نظم صحية قوية وقادرة أيضا على الاستجابة لحالة الطوارئ التالية. 

ومن خلال هذا الإطار الجديد، ستستفيد المنظمة والصندوق العالمي من مواطن قوتهما النسبية في 35 مجالا للتعاون مقسمة إلى 4 فئات: 

1- السياسات الصحية والإرشادات المعيارية

2- الدعوة والحوكمة الصحية

3- المنتجات والابتكارات الصحية

4-الدعم التقني وبناء القدرات 

ملاحظات للمحرّرين

جرى تحديث هذه الصفحة في 9 حزيران/يونيو 2023. وأُدخل تصويب على النص المتعلق بتقديم الخدمات المتمايزة المتعلقة بفيروس العوز المناعي البشري حتى يوضَّح أن 18 بلدا تتلقى حاليا دعما مكثفا من خلال التعاون بين الصندوق العالمي ومنظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع تنفيذ عدة بلدان أخرى لنهج تقديم الخدمات المتمايزة.