ناجون من العنف ضد الأطفال يروون قصصهم
هناك قلة قليلة من الناجين من العنف ممن يروون تجاربهم لأي شخص أو يستعينون بخدمات لالتماس العدل والمساعدة على الشفاء، على الرغم مما للعنف من عواقب مدمّرة على صحتهم السلوكية والبدنية والنفسية وتوافر حلول مسندة بالبيّنات على نطاق واسع، مثل استراتيجيات "إنسباير". إنّ الشهادات تذكي الوعي وتشجّع على اتخاذ إجراءات، حيث يروي المرء تجاربه المباشرة بإحساس قوي وبطريقة مؤثرة. وتعرض مقاطع الفيديو الواردة في هذه الصفحة قصص الأفراد التالية أسماؤهم الذين تقاسموا بشجاعة تجارب العنف الذي تعرّضوا له ومدى تأثّرهم بها والتدخلات التي ساعدتهم في ذلك:
روبي (الفلبين، 20 عاما فما فوق، أنثى)
فلورنس (كينيا، 30 عاما فما فوق، أنثى)
جيريمي (نيوزيلندا، 50 سنة فما فوق، ذكر)
ستيوارت (كندا، 50 سنة فما فوق، ذكر)
أوجيني (سويسرا، 80 عاما فما فوق، أنثى)
وتبيّن الروايات الشخصية بوضوح أن العنف ضد الأطفال مشكلة عالمية تعاني منها جميع البلدان والمجتمعات المحلية، وتتجاوز السياقات الاجتماعية الاقتصادية والثقافية. وعلى الرغم من أن الفيلم يعرض تجربة كل قصة على حدة، فإنه يتيح المجال لأن يُسلّط الضوء في كل شهادة على مختلف أنواع العنف، سواء كان جسديا أو جنسيا أو في المنزل أو المدرسة أو على الإنترنت. ويتمثل القاسم المشترك بين كل شهادة في ضرورة التكلّم بصوت مرتفع وكسر حاجز الصمت إزاء العنف.
ويشكل الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 13 دقيقة القطعة المركزية للحزمة، في حين أنّ الإصدارات الأقصر مدة ومقاطع الفيديو القصيرة المعدّة للاستخدام على وسائل التواصل الاجتماعي توجّه الأشخاص نحو النسخة الكاملة من الفيلم الوثائقي. وبالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة أدوات (بالإنكليزية) توفّر سُبل استخدام حزمة مقاطع الفيديو الخاصة بالشهادات.