أخبار فاشيات الأمراض

التوسع الجغرافي لحالات حمى الضنك وداء الشيكونغونيا خارج مناطق الانتشار التاريخية في إقليم الأمريكتين

23 آذار/مارس 2023

وصف الوضع الراهن

لمحة عن الوضع

تمثّل الزيادة في حالات الإصابة بالأمراض الفيروسية المنقولة بالمفصليات وتوزّعها الجغرافي، بما في ذلك داء الشيكونغونيا وحمى الضنك، أبرز مشاكل الصحة العمومية في إقليم الأمريكتين (1). وتتسبب حمى الضنك في أكبر عدد من حالات الإصابة في الإقليم، إذ تحدث أوبئتها كل ثلاث إلى خمس سنوات. وعلى الرغم من أن حمى الضنك وداء الشيكونغونيا متوطنان في معظم بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، فقد لُوحظ في موسم الصيف الحالي زيادة في عدد حالات انتقال داء الشيكونغونيا وتوسعه خارج المناطق التاريخية لانتشار العدوى. وعلاوة على ذلك، يظهِر عام 2023 انتقالاً مكثفاً لحمى الضنك. وإضافة إلى ذلك، من المتوقع ارتفاع معدلات انتقال العدوى في الأشهر المقبلة في نصف الكرة الجنوبي، وذلك بسبب الظروف الجوية المواتية لانتشار البعوض.

وقد أُبلغ عن 2.8 مليون حالة إصابة بحمى الضنك في الأمريكتين في عام 2022، وهو ما يشكّل زيادة بأكثر من من الضعف مقارنة بعدد الحالات التي أُبلغ عنها في عام 2021، الذي بلغ 1.2 مليون حالة. وقد لُوحظ الاتجاه المتزايد نفسه بالنسبة إلى داء الشيكونغونيا، إضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بالتهاب السحايا والدماغ الذي يُحتمل أن يكون مرتبطاً بداء الشيكونغونيا الذي أبلغت عنه باراغواي، وهو ما يثير مزيداً من القلق.

وعلى المستوى الإقليمي، تقيّم المنظمة المخاطر على أنها عالية بسبب الانتشار الواسع للبعوض الناقل، واستمرار خطر الإصابة بالمرض الوخيم وحتى الوفاة، والتوسع إلى خارج المناطق التاريخية لانتشار العدوى حيث قد لا يكون جميع السكان، بمن فيهم الفئات المعرضة للخطر والعاملون في مجال الرعاية الصحية، على دراية بالمظاهر السريرية للمرض التي تشمل مظاهر سريرية شديدة؛ وحيث يُحتمل أن يكون السكان لا يتمتعون بالمناعة (2).

نظرة عامة إقليمية

في عام 2022، بلغ العدد الإجمالي لحالات الأمراض الفيروسية المنقولة بالمفصليات (المشتبه فيها والمؤكدة) 752 123 3 حالة في إقليم الأمريكتين. ومن بين هذه الحالات، بلغ عدد حالات حمى الضنك 818 809 2 حالة (90%)، وحالات الشيكونغونيا 685 273 حالة (9%). ويمثل ذلك زيادة تناسبية بنحو 119% مقارنة بعام 2021. وفي عام 2022، وصلت حمى الضنك وداء الشيكونغونيا إلى ذروتهما في الأسبوع الوبائي 18 (الأسبوع الذي يبدأ في 1 أيار/مايو 2022) (3).

حمى الضنك

نظرة عامة إقليمية

في عام 2022، بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بحمى الضنك 818 809 2 حالة، بما في ذلك 1290 حالة وفاة، وهو ما يمثل زيادة بمقدار الضعف في الحالات وزيادة تقارب ثلاثة أضعاف في الوفيات مقارنة بالحالات المبلغ عنها في عام 2021 (004 269 1 حالات، بما في ذلك 437 حالة وفاة). وخلال الفترة نفسها، أُبلغ عن أعلى معدل تراكمي لحالات حمى الضنك في البلدان التالية: نيكاراغوا بواقع 1455.4 حالة لكل 000 100 نسمة، وتليها البرازيل بواقع 1104.5 حالة لكل 000 100 نسمة، وبليز بواقع 788.9 حالة لكل 000 100 نسمة (3).

وفي الفترة بين 1 كانون الثاني/يناير 2023 و4 آذار/مارس 2023، أُبلغ في إقليم الأمريكتين عما مجموعه 243 342 حالة إصابة بحمى الضنك، بما في ذلك 86 حالة وفاة. وخلال الفترة نفسها، أبُلغ عن أعلى معدل تراكمي لحالات حمى الضنك في بوليفيا، حيث بلغ معدل حالات الإصابة 264.4 حالة لكل 000 100 نسمة، وتليها نيكاراغوا بواقع 196.8 حالة لكل 100000 نسمة، وبليز بواقع 145.6 حالة لكل 100000 نسمة (3).

الشكل 1. توزّع حالات حمى الضنك المشتبه فيها بحسب الأسبوع الوبائي، إقليم الأمريكتين، من 1 كانون الثاني/يناير 2020 إلى 4 آذار/مارس 2023.

نظرة عامة قطرية

بوليفيا: أُبلغ في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و11 شباط/فبراير 2023 عما مجموعه 283 31 حالة أدّت 50 حالة منها إلى الوفاة. ومن بين الحالات المبلغ عنها، كانت نسبة الحالات المؤكدة مختبرياً 47% (842 14 حالة)، وصُنفت 110 حالات منها على أنها حالات لحمى الضنك الوخيمة. وقد أُبلغ عن الحالات المؤكدة من سبع مقاطعات من المقاطعات التسع. ومن بين هذه المقاطعات السبع المتضررة، استأثرت ثلاث مقاطعات بنسبة 90% من الحالات المُبلغ عنها: بما في ذلك سانتا كروز (72%؛ 759 10 حالة، و36 حالة وفاة)، وبيني (9.6%؛ 1387 حالة، و11 حالة وفاة)، وتاريخا (9.3%؛ 1431 حالة، وثلاث وفيات) (4). وبلغ معدل الإصابة التراكمي 264.4 حالة لكل 000 100 نسمة بالنسبة إلى حمى الضنك. واعتباراً من الأسبوع الوبائي السادس، بلغ معدل إماتة الحالات على المستوى الوطني 0.083%. وخلال الفترة نفسها، أُبلغ عن فيروس حمى الضنك من النمط 2 باعتباره النمط المصلي الساري السائد في البلاد (4). وأُبلغ عن أكبر عدد من الحالات في عام 2020 حين وقعت 347 111 حالة. ومن بين هذه الحالات، أُبلغ عن نسبة 33% (293 37 حالة) بين الأسبوع الوبائي 1 حتى الأسبوع الوبائي 6. وفي عام 2023، أُبلغ عما مجموعه 283 31 حالة من حالات حمى الضنك (4).

باراغواي: في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و4 آذار/مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه 686 حالة. وخلال هذه الفترة، لم يبلّغ البلد عن أي حالات وخيمة من حمى الضنك أو وفيات بسببها. وأُبلغ عن حالات مؤكدة من جميع المقاطعات، من بينها ثلاث مقاطعات شكّلت نسبة 50% من الحالات المبلغ عنها: سنترال (22%؛ 149 حالة)، أمامباي (15%؛ 101 حالة)، وأسونسيون (14%؛ 93 حالة). وحتى الأسبوع الوبائي 8 من عام 2023، أُبلغ عن سريان النمطين المصليين 1 و2 من حمى الضنك في البلاد، ولكن النمط المصلي 1 هو السائد (5). وأُبلغ عن أول فاشية كبيرة لحمى الضنك في البلاد في عام 2020، حيث بلغ عدد الحالات 782 223 حالة. ومن بين هذه الحالات، أُبلغ عن نسبة 65% من الحالات (375 146 حالة) بين الأسبوعين الوبائيين 1 و7 (5).

بيرو: في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و4 آذار/مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه 017 20 حالة. ومن بين هذه الحالات، صُنفت 80 حالة على أنها من حالات حمى الضنك الوخيمة. وأُبلغ عن حالات مؤكدة في 19 من أصل 25 منطقة، وفي 80 محافظة. وحتى الأسبوع الوبائي 10 من عام 2023، اكتُشف سريان الأنماط المصلية 1 و2 و3، وكان النمط المصلي 1 هو السائد. وسُجل أعلى معدل تراكمي لحمى الضنك في بيرو في عام 2017، حيث أُبلغ عن 290 68 حالة (6، و7).

داء الشيكونغونيا

نظرة عامة إقليمية

في الفترة بين 1 كانون الثاني/يناير و4 آذار/مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه 447 113 حالة من حالات الشيكونغونيا في إقليم الأمريكتين، بما في ذلك 51 حالة وفاة، وهو ما يمثل زيادة بمقدار أربعة أضعاف في الحالات والوفيات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 (887 21 حالة، بما في ذلك ثماني وفيات). وتجاوزت هذه الأعداد أيضاً متوسط عدد الحالات خلال السنوات الخمس السابقة من الأسبوع الوبائي 1 إلى الأسبوع الوبائي 10. ومن بين الحالات المُبلغ عنها في الإقليم، أُبلغ عن أعلى معدل تراكمي لحالات الشيكونغونيا في باراغواي حيث بلغ عدد الحالات 1103.4 حالة لكل 000 100 نسمة، وتليها البرازيل بواقع 14.2 حالة لكل 000 100 نسمة، وبليز بواقع 10.4 حالة لكل 000 100 نسمة. واستأثرت باراغواي بإجمالي الوفيات المبلغ عنها في عام 2023 (3).

وفي عام 2022، كان عدد الحالات أعلى من المتوسط بالنسبة إلى السنوات الأربع السابقة (2018-2021)، وبلغ العدد الإجمالي للحالات 685 273 حالة، بما في ذلك 87 حالة وفاة، وهو ما شكّل زيادة بمقدار الضعف في الحالات وسبعة أضعاف في الوفيات مقارنة بالحالات المُبلغ عنها في عام 2021 (025 137 حالة، بما في ذلك 12 حالة وفاة). واستأثرت البرازيل بإجمالي الوفيات المبلغ عنها في عام 2022 (3).

الشكل 2. حالات الشيكونغونيا حسب الأسبوع الوبائي للإبلاغ. إقليم الأمريكتين، 1 كانون الثاني/يناير 2020 - 4 آذار/مارس 2023 (حتى الأسبوع الوبائي 9 من عام 2023).

نظرة عامة قطرية

الأرجنتين: في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير 2023 و12 آذار/مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه 341 حالة مؤكدة مختبرياً، دون حدوث وفيات. ومن بين الحالات، كانت نسبة الحالات الوافدة 60% (اكتسبت العدوى خلال الإقامة أو في رحلة إلى خارج البلاد) (8). وتبلِّغ خمس مقاطعات حالياً عن انتشار محلي للشيكونغونيا، وهذه المقاطعات هي: مقاطعة بوينس آيرس، ومدينة بوينس آيرس، وكوردوبا، وكورينتس، وفورموزا. ولم تبلّغ هذه المقاطعات عن حالات أصلية من الشيكونغونيا من قبل (8). وخلال الفترة نفسها من عام 2022، لم يُبلغ عن أي حالات أصلية من الشيكونغونيا (8).

بوليفيا: في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و11 آذار/مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه 593 حالة إصابة بالشيكونغونيا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 11 ضعفاً في عدد الحالات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وخلال هذه الفترة، لم يُبلغ عن أي وفيات، وبلغ معدل الإصابة التراكمي على الصعيد الوطني خمس حالات لكل 000 100 نسمة (4).

البرازيل: في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و11 آذار/مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه 103 50 حالات إصابة بالشيكونغونيا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 83% في عدد الحالات مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وتأكد وجود ست وفيات في إسبيريتو سانتو وميناس جيرايس، ولا تزال هناك 23 حالة وفاة قيد التحري. وأُبلغ عن حالات من جميع الوحدات الفيدرالية السبع والعشرين (9). واعتباراً من 11 آذار/مارس 2023، بلغ معدل الإصابة التراكمي على المستوى الوطني 23.5 حالة لكل 000 100 نسمة. وأُبلغ عن أعلى معدل تراكمي للحالات في المنطقة الجنوبية من البلاد، إذ بلغ عدد الحالات 484 35 حالة (39.5 حالة لكل 000 100 نسمة). (9)

باراغواي: في الفترة ما بين 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022 و4 آذار/مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه 984 40 حالة، بما في ذلك 3510 حالات أُدخلت المستشفى و46 حالة وفاة. ومن بين هذه الحالات، حدثت نسبة 0.3% منها (162 حالة) في صفوف المواليد، بما في ذلك ثماني وفيات. وإضافة إلى ذلك، في الفترة بين الأسبوع الوبائي 1 والأسبوع الوبائي 9 من عام 2023، أُبلغ عما مجموعه 294 حالة مشتبه في إصابتها بالتهاب السحايا والدماغ الحاد، ونُسب منها إلى الشيكونغونيا 42.5% (125 حالة)، وحصلت 42% (53 حالة) في صفوف المواليد (5). وأُبلغ عن حالات مؤكدة ومحتملة في جميع مقاطعات البلاد. وأُبلغ عن أكبر عدد من الحالات في المقاطعتين التاليتين: سنترال (556 24 حالة، بما في ذلك 32 وفاة) وأسونسيون (9981 حالة، بما في ذلك 11 وفاة) (5).

بيرو: في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و4 آذار/مارس 2023، أُبلغ عن 97 حالة إصابة بالشيكونغونيا، وهو ما يمثل زيادة في الحالات قدرها ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وأُبلغ عن حالات مؤكدة في أربع مقاطعات؛ وكانت أعلى نسبة مبلغ عنها للحالات في بيورا (69%؛ 67 حالة) وتليها سان مارتن (29%؛ 28 حالة) (6، و7).

الخصائص الوبائية للمرض

تحدث الأمراض الفيروسية المنقولة بالمفصليات، مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، بسبب العدوى الفيروسية التي تنتقل إلى البشر من خلال لدغات البعوض المصاب. وتشكل هذه الأمراض تهديدات عالمية للصحة العمومية في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حيث يعيش حوالي 3.9 مليار شخص. (10)

حمى الضنك

تظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في العالم، وفي أغلب الأحوال في المناطق الحضرية وشبه الحضرية. وتشمل نواقل المرض الرئيسية حشرات البعوض من جنس الزاعجة المصرية، وبدرجة أقل، جنس الزاعجة المنقطة بالأبيض.

وتحدث حمى الضنك بسبب فيروس حمى الضنك، وهو فيروس رنا من فصيلة الفيروسات المصفرة. وهناك أربعة أنماط مصلية متباينة ولكنها وثيقة الصلة بالفيروس (وهي الأنماط 1 و2 و3 و4). وتزوّد العدوى بنمط مصلي واحد مناعة طويلة الأجل ضد النمط المصلي المتماثل، دون الأنماط المصلية الأخرى؛ وتعرّض العدوى المتسلسلة الأشخاص لخطر إصابة أكبر بحمى الضنك الوخيمة، التي يمكن أن تشمل أعراضها الصدمة أو الضائقة التنفسية بسبب تسرب البلازما والنزيف الحاد وقصور أجهزة الجسم والوفاة.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك؛ ولكن الكشف عن الحالات في الوقت المناسب، وتحديد أي علامات تحذيرية للإصابة بعدوى حمى الضنك الوخيمة، والتدبير العلاجي المناسب للحالات، هي من عناصر الرعاية الرئيسية من أجل الحيلولة دون وفاة المرضى، ويمكنها أن تقلّل من معدلات الوفاة الناجمة عن عدوى المرض الوخيمة إلى أقل من 1%.

ويعمل إقليم الأمريكتين على جمع البيانات الوبائية بشأن حمى الضنك منذ عام 1980. ومنذ ذلك الوقت، انتشر الفيروس في معظم أنحاء الإقليم. وأُبلغ عن أكبر عدد من حالات حمى الضنك في عام 2019، إذ بلغ عدد الحالات أكثر من 3.1 مليون حالة، بما في ذلك 203 28 حالة خطيرة و1773 حالة وفاة.

داء الشيكونغونيا

الشيكونغونيا هو مرض فيروسي ينقله البعوض يسبّب الحمى وآلام مفاصل شديدة. وقد تم التعرف على المرض لأول مرة في عام 1952 خلال تفشي المرض في جنوب تنزانيا.

وينتقل فيروس الشيكونغونيا في أغلب الأحيان عن طريق إناث البعوض من نوعي الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، اللتين يمكنهما أن تنقلا أيضاً فيروسات أخرى تنقل عن طريق البعوض، بما في ذلك حمى الضنك وفيروس زيكا. ويلسع البعوض من هذين النوعين خلال ساعات النهار، على الرغم من احتمال وجود ذروة في نشاطها في الصباح الباكر والعصر.

ووفقاً لمدة المظاهر السريرية، قد تكون الشيكونغونيا حادة وشبه حادة ومزمنة. ونادراً ما تحدث الأعراض الشديدة التي تؤدي إلى الوفاة. ومع ذلك، فإن المرضى في حافتي الطيف العمري هم أكثر عرضةً للإصابة بمرض وخيم. ويتصف المرض سريرياً بالظهور المفاجئ للحمى، ويكون مصحوباً في كثير من الأحيان بألم مفصلي أو التهاب مفاصل شديد وموهن، مع اختلاف في المدة. وأُبلغ عن مضاعفات عصبية، مثل متلازمة غيان-باريه والتهاب السحايا والدماغ. ويتعافى معظم المرضى تماماً من العدوى، ويمكن للعدوى أن توفر مناعة مدى الحياة.

وقد جرى كذلك توصيف الشيكونغونيا الوليدية. ولن تؤدي معظم حالات عدوى الشيكونغونيا أثناء الحمل إلى انتقال الفيروس إلى الجنين. ويبدو أن أعلى خطر لانتقال العدوى هو عندما تُصاب النساء بالعدوى خلال فترة الولادة، إذ يصل معدل انتقال العدوى من الأم إلى طفلها إلى 49% (11).

وعادةً ما يكون الرضع عديمي الأعراض عند الولادة ثم يُصابون بالحمى والتهيج والطفح الجلدي والوذمة المحيطية. وقد يفضي الحال أيضاً بالمصابين خلال فترة الولادة إلى الإصابة بمرض عصبي (على سبيل المثال، التهاب السحايا والدماغ، وآفات المادة البيضاء، والوذمة الدماغية، والنزيف داخل الجمجمة)، وأعراض نزفية، وأمراض احتشاء عضلة القلب. وتشمل النتائج المختبرية غير الطبيعية ارتفاعاً في اختبارات وظائف الكبد، وانخفاض عدد الصفائح الدموية والخلايا الليمفاوية، وانخفاض مستويات البروثرومبين. وغالباً ما يُصاب المواليد الذين يعانون من أمراض عصبية بإعاقات طويلة الأمد. ولا يوجد بينات تشير إلى أن الفيروس ينتقل عن طريق حليب الأم.

وقد أُكد الانتقال الأصلي لفيروس الشيكونغونيا لأول مرة في إقليم الأمريكتين في كانون الأول/ديسمبر 2013، وتلاه انتشار وبائي في عام 2014. ومنذ ذلك الوقت، انتشر الفيروس في معظم أنحاء الإقليم.

الخصائص الوبائية

Arboviral diseases, such as dengue and chikungunya, are caused by viral infections transmitted to humans through bites of infected mosquitoes. These diseases are global public health threats in the tropical and sub-tropical areas where approximately 3.9 billion people live. (10)

Dengue

Dengue is found in tropical and sub-tropical climates worldwide, mostly in urban and semi-urban areas. The primary vectors that transmit the disease are Aedes aegypti mosquitoes and, to a lesser extent, Aedes albopictus.

Dengue is caused by the dengue virus (DENV), an RNA virus of the family Flaviviridae. There are four distinct but closely related serotypes of the virus (DENV-1, DENV-2, DENV-3 and DENV-4). Infection with one serotype provides long-term immunity to the homologous serotype but not to the other serotypes; sequential infections put people at greater risk for severe dengue, which can include shock or respiratory distress due to plasma leakage, severe bleeding, organ impairment, and death.

There is no specific treatment for dengue; however, timely detection of cases, identifying any warning signs of severe dengue infection, and appropriate case management, are key elements of care to prevent death and can lower fatality rates of severe infection to below 1%.

The Region of the Americas has been collecting epidemiological data on dengue since 1980.  Since that time, the virus has spread throughout most of the Region. The highest number of dengue cases were reported in 2019, with more than 3.1 million cases, including 28 203 severe cases and 1773 deaths.

Chikungunya

Chikungunya is a mosquito-borne viral disease that causes fever and severe joint pain. The disease was first recognized in 1952 during an outbreak in southern Tanzania.

Chikungunya virus (CHIKV) is most commonly transmitted by female mosquitoes of the species Aedes aegypti and Aedes albopictus, which can also transmit other mosquito-borne viruses, including dengue and Zika. They bite throughout daylight hours, although there may be peaks of activity in the early morning and late afternoon. 

According to the duration of the clinical manifestations, chikungunya may be acute, sub-acute and chronic. Severe symptoms progressing to death are rare; however, patients at extremes of the age spectrum are at higher risk for severe disease. The disease is clinically characterized by the sudden onset of fever, frequently accompanied by severe and debilitating arthralgia or arthritis, that varies in duration; neurological complications, such as Guillain-Barré syndrome and meningoencephalitis, have been reported. Most patients recover fully from the infection, and the infection can provide lifelong immunity.

Neonatal chikungunya has also been described. Most CHIKV infections during pregnancy will not result in the virus being transmitted to the fetus. The highest transmission risk appears to be when women are infected during the intrapartum period, where the vertical transmission rate is as high as 49% (11).

Infants are typically asymptomatic at birth and then develop fever, irritability, rash, and peripheral edema. Those infected during the intrapartum period may also develop neurologic disease (e.g., meningoencephalitis, white matter lesions, cerebral oedema, and intracranial hemorrhage), hemorrhagic symptoms, and myocardial disease. Laboratory abnormalities included raised liver function tests, reduced platelet and lymphocyte counts, and decreased prothrombin levels. Neonates who suffer from neurologic disease often develop long-term disabilities. There is no evidence that the virus is transmitted through breast milk.

Autochthonous transmission of chikungunya virus was first confirmed in the Region of the Americas in December 2013, followed by epidemic propagation in 2014. Since then, the virus has spread throughout the region.

الاستجابة في مجال الصحة العامة

ما فتئت المنظمة تدعم الدول الأعضاء في إقليم الأمريكتين في التأهب للفاشيات والاستجابة لها، بما في ذلك تنظيم الخدمات الصحية. ويشمل الدعم المقدم ما يلي:

الترصّد:

  • العمل بنشاط مع الدول الأعضاء من أجل تعزيز قدرات الرعاية الصحية والترصّد كجزء من تنفيذ استراتيجية الإدارة المتكاملة للوقاية من الأمراض الفيروسية المنقولة بالمفصليات ومكافحتها (IMS-Arbovirus).
  • دعم تنفيذ الدول الأعضاء للترصد والمكافحة الفعالين والمتكاملين للنواقل من خلال النشر المنتظم للمبادئ التوجيهية وتوفير مواد الترصّد الوبائي وتقديم المساعدة التقنية للسلطات الوطنية.
  • أُنشئت مساحات تعاون افتراضية كجهد للترصد التعاوني بين المنظمة والدول الأعضاء. وتتيح مساحات التعاون هذه التوليد الآلي لمختلف التحليلات الوبائية، وغرف العمليات، والنشرات الوبائية، ممّا يعزز الترصد الوبائي لحمى الضنك والشيكونغونيا وفيروس زيكا.

الشؤون المختبرية:

  • دعم زيادة القدرات المختبرية من أجل تمكين إجراء تشخيص دقيق وفي الوقت المناسب والكشف عن الحالات في جميع أنحاء الإقليم.

التدبير العلاجي السريري:

  • أُعدت مجموعة من التدخلات لفائدة البلدان من أجل تعزيز التدبير العلاجي السريري، بما في ذلك إعداد المبادئ التوجيهية الخاصة بالتدبير العلاجي للحالات، ونشرها، وتوفير مواد تدريبية افتراضية، وتشكيل شبكات دون وطنية من المدربين السريريين من أجل توفير التدريب السريري على المستويات المحلية.
  • يجري إيفاد خبراء المنظمة على نحو منتظم إلى البلدان التي تشهد فاشيات كبيرة الحجم (باراغواي وبوليفيا).

الدعوة والتخطيط:

  • في عام 2020، بدأت المنظمة تعاوناً مع منظمة الصحة الأنديزية - اتفاق هيبوليتو أونانو (ORAS-CONHU) يرمي إلى تعزيز القدرات التقنية الوطنية للوقاية من الأمراض الفيروسية المنقولة بالمفصليات ومكافحتها في بوليفيا وكولومبيا وشيلي وإكوادور وبيرو وفنزويلا. ويندرج هذا التعاون في إطار استراتيجية الإدارة المتكاملة للوقاية من الأمراض الفيروسية المنقولة بالمفصليات ومكافحتها، التي أقرّتها المنظمة.
  • في عام 2022، أطلقت المنظمة المبادرة العالمية لمكافحة الفيروسات المنقولة بالمفصليات، وهي خطة استراتيجية متكاملة ترمي إلى التصدي للفيروسات المنقولة بالمفصليات الناشئة والمعاودة الظهور، التي يمكن أن تتحول إلى أوبئة وجوائح، وتركّز على مراقبة المخاطر، والوقاية من الجوائح والتأهب لها والكشف عنها والاستجابة لها، وبناء تحالف للشركاء.

الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية:

  • تعكف المنظمة على إسداء المشورة بشأن تقييم المخاطر والإبلاغ عنها.
  • وُضعت مواد اتصال عامة يسهل تكييفها من أجل استخدامها في الحملات القطرية.
  • تشجع المنظمة الأسر والمجتمعات المحلية على اتخاذ تدابير للحد من المصادر من أجل القضاء على مواقع تكاثر البعوض في المنازل وما حولها؛ واستخدام الحماية الشخصية لأفراد الأسرة خلال النهار.

تقييم المنظمة للمخاطر

يمكن أن يكون لحمى الضنك والشيكونغونيا آثار خطيرة على الصحة العمومية. وتسري الفيروسات التي تسبّب هذه العدوى في إقليم الأمريكتين منذ عقود بسبب الانتشار الواسع النطاق للبعوض من نوع الزاعجة. (وبشكل أساسي، الزاعجة المصرية). ويمكن أن يحمل هذه الفيروسات المنقولة بالمفصليات المسافرون المصابون بالعدوى (الحالات الوافدة)، ويحتمل أن تنشأ مناطق جديدة لانتقال العدوى محلياً في ظل وجود النواقل والسكان المعرضين للإصابة. ونظراً إلى أنها فيروسات منقولة بالمفصليات، فإن جميع سكان المناطق التي توجد فيها ناقلات البعوض معرضون للخطر؛ ومع ذلك، فإن التأثير يكون أكبر في صفوف الأشخاص الأكثر ضعفاً الذين لا تملك من أجلهم برامج أمراض الفيروسات المنقولة بالمفصليات موارد كافية للاستجابة للفاشيات.

وعلى الرغم من أن حمى الضنك وداء الشيكونغونيا متوطنان في معظم البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي، فقد لُوحظ زيادة في انتقال حالات الشيكونغونيا وانتشارها إلى خارج مناطق الانتشار التاريخية. وعلاوة على ذلك، يشهد عام 2023 انتقالاً مكثفاً لحمى الضنك.

وسيتوقف تأثير زيادة انتقال المرض في الإقليم على عدة عوامل، بما في ذلك قدرات البلدان على الاستجابة المنسقة في مجال الصحة العمومية والتدبير العلاجي السريري، والبداية المبكرة لموسم الفيروسات المنقولة بالمفصليات في المخروط الجنوبي، وارتفاع كثافة البعوض بسبب توقف أنشطة مكافحة النواقل أثناء جائحة كوفيد-19، والعدد الكبير من السكان المعرضين للإصابة بعدوى الفيروسات المنقولة بالمفصليات، لا سيما في المناطق التي تسري فيها هذه الفيروسات حديثاً. وقد يؤثر تزاحم الأولويات والمخاطر المتعلقة بالأمراض تأثيراً سلبياً على مكافحة المرض والتدبير العلاجي السريري المناسب، وذلك للأسباب التالية: "1" التشخيص الخاطئ، نظراً إلى أن أعراض الشيكونغونيا وحمى الضنك قد تكون غير محددة وتتشابه مع حالات العدوى الأخرى، بما في ذلك فيروس زيكا والحصبة، مما قد يؤدي إلى عدم كفاية التدبير العلاجي للحالات؛ "2" واكتظاظ مرافق الرعاية الصحية في بعض المناطق التي تعاني من ارتفاع عدد الحالات وغيرها من الفاشيات المتزامنة؛ "3" وآثار جائحة كوفيد-19 على انخفاض الموارد المتاحة لبرامج الأمراض المنقولة بالمفصليات والحاجة إلى بناء القدرات وتدريب العاملين في مجال مكافحة النواقل والرعاية الصحية، فضلاً عن صيانة المعدات والمبيدات الحشرية وشرائها من أجل تنفيذ أنشطة مكافحة النواقل.

ويتجلى أحد مصادر القلق في الارتفاع الواضح لنسبة التهاب السحايا والدماغ الحاد الذي يُعزى إلى الشيكونغونيا في باراغواي. ولم يُعرف بعد ما الذي يسبّب ارتفاع معدل الأمراض العصبية التي تُعتبر عرضاً سريرياً غير نمطي. وقد حدّد التسلسل سلالة شرق أفريقيا ووسطها وجنوبها، التي تتوسع في النطاق الجغرافي داخل الإقليم بعد أن حُددت لأول مرة في البرازيل في عام 2014. ومن شأن دخول فيروس الشيكونغونيا إلى مناطق جديدة تسكنها مجموعات لا تتمتع بالمناعة أن يعزّز من زيادة الانتشار.

وينتشر البعوض من جنس الزاعجة على نطاق واسع في إقليم الأمريكتين، وبالتالي من المحتمل أن تنتقل حمى الضنك والشيكونغونيا عبر الحدود. وقد تكون البلدان المتاخمة للمناطق التي تشهد انتقالاً عالياً جداً لهذه الأمراض أكثر عرضة للخطر، مثل البلدان المتاخمة لبوليفيا (حمى الضنك) وباراغواي (الشيكونغونيا). وإضافة إلى ذلك، يؤثر صيف نصف الكرة الجنوبي، الذي ترتفع فيه درجات الحرارة ومستويات الرطوبة، على ديناميكيات النواقل وقد يزيد من احتمال انتقال الفيروسات المنقولة بالمفصليات.

وبالتالي، يُقدر الخطر على المستوى الإقليمي بأنه مرتفع بسبب الانتشار الواسع النطاق لأنواع البعوض الناقل (وخاصة الزاعجة المصرية)، واستمرار خطر الإصابة بالمرض الوخيم وحتى الوفاة، والتوسع خارج المناطق التاريخية لانتشار العدوى حيث قد لا يكون جميع السكان، بما في ذلك الفئات المعرضة للخطر والعاملون في مجال الرعاية الصحية، على دراية بعلامات التحذير، ويحتمل ألّا يتمتعوا بمناعة ضد المرض. وعلاوة على ذلك، يشهد بلد واحد في المنطقة (باراغواي) زيادة غير مسبوقة في حالات الإصابة بالشيكونغونيا، ويشهد بلد آخر في المنطقة (بوليفيا) ارتفاعاً شديداً في حالات الإصابة بحمى الضنك.

وتشمل التحديات الأخرى التي أبلغت عنها الدول الأعضاء في الإقليم نفاد مخزون إمدادات أساسية عديدة خاصة بالوقاية والمكافحة، ونقص الكواشف والمواد الاستهلاكية اللازمة للتشخيص المختبري، والحاجة إلى إعادة تدريب الفرق الميدانية والعاملين الصحيين. وإضافة إلى ذلك، من المتوقع ارتفاع معدلات انتقال العدوى في الأشهر المقبلة، وذلك بسبب الظروف الجوية المواتية لتكاثر النواقل في النصف الأول من العام في نصف الكرة الجنوبي.

نصائح المنظمة

ينبغي أن تركّز جهود الوقاية تركيزاً شديداً على ترصد البعوض من جنس الزاعجة ومكافحته (الناقل الأكثر نشاطاً في المنطقة). وتساعد التدابير المتكاملة المحددة الأهداف الخاصة بترصد النواقل ومكافحتها على خفض معدلات انتقال العدوى. ويشكل الكشف المبكر عن تطور المرض الوخيم، والحصول على الرعاية الطبية المناسبة، العامل الأساسي لخفض وخامة المرض ووفياته. وينبغي للمجتمعات المحلية في أماكن العمل والمدارس والمنازل أن تتبع تدابير الحماية الشخصية لمنع لسعات البعوض (على سبيل المثال، من خلال استخدام طارد البعوض، والنوم تحت الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات أثناء ساعات لسع البعوض، وارتداء أكمام طويلة وسراويل). ويبلغ خطر انتقال فيروس حمى الضنك والشيكونغونيا أقصى مستوى له خلال النهار وفي وقت مبكر من المساء.

ولا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات من أجل الشيكونغونيا وحمى الضنك. ويعتمد التدبير العلاجي السريري على الرعاية الداعمة، بما في ذلك السوائل ومضادات الحرارة. وبما أن أعراض هذه الفيروسات المنقولة بالمفصليات قد تتداخل، فإن التشخيص السريري الوبائي قد يكون صعباً، وهناك تفاعل مصلي متبادل بين فيروسات حمى الضنك وفيروس زيكا، وهو ما يعوّق التشخيص الدقيق، مما قد يؤدي إلى عدم كفاية التدبير العلاجي للحالات وتعريض الترصد الوبائي الفعال للخطر. وبالتالي، يُوصى بالتشخيص الجزيئي باستخدام اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي في الوقت الحقيقي.

ومن المهم للغاية أن تتوخى الدول الأعضاء في الأمريكتين أقصى درجات الحذر وأن تكون مستعدة لتكثيف الإجراءات الرامية إلى الوقاية من الفيروسات المنقولة بالمفصليات والكشف المبكر عنها وتشخيصها ومكافحتها، بما في ذلك تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية وتنبيههم بشأن الكشف عن الحالات والمضاعفات المحتملة الخاصة بهذه الأمراض، وتحديد الفئات المعرضة لخطر الإصابة بأمراض وخيمة، والتدبير العلاجي السريري المناسب للحالات من أجل منع وقوع الوفيات، والتنسيق النشط عبر الحدود، وتبادل المعلومات بسبب احتمال حدوث حالات في البلدان المجاورة. ونظراً إلى معدل حالات الأمراض المنقولة بالمفصليات على مر السنوات الثلاث الماضية، من المتوقع حدوث زيادة في حالات الإصابة بالفيروسات المنقولة بالمفصليات في النصف الأول من عام 2023 في نصف الكرة الجنوبي، وقد يعقب ذلك موسم انتقال مرتفع في البلدان الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، نظراً إلى أن قابلية تأثر السكان وارتفاع درجات الحرارة.

واستناداً إلى المعلومات المتاحة حالياً، لا توصي المنظمة بفرض أية قيود على حركة السفر و/أو التبادل التجاري مع بلدان الأمريكتين التي تعاني من الأوبئة الحالية للفيروسات المنقولة بالمفصليات.

معلومات إضافية

1. Espinal, M.A. et al. (2019) ‘Emerging and Reemerging Aedes-Transmitted Arbovirus Infections in the Region of the Americas: Implications for Health Policy’, American Journal of Public Health, 109(3), pp. 387–392. Available at: https://doi.org/10.2105/AJPH.2018.304849 (بالإنكليزية)

2. Risk evaluation on chikungunya – Implications for the Region of the Americas - PAHO/WHO | Pan American Health Organization (no date). https://www.paho.org/en/documents/risk-evaluation-chikungunya-implications-region-americas (بالإنكليزية)

3. PAHO/WHO Data - PLISA. (Accessed: 23 March 2023). Available at: https://www3.paho.org/data/index.php/en/ (بالإنكليزية)

4. PAHO/WHO Data - National Dengue fever cases (Accessed: 22 March 2023)  Available at: https://www3.paho.org/data/index.php/en/mnu-topics/indicadores-dengue-en/dengue-nacional-en/252-dengue-pais-ano-en.html (بالإنكليزية)

5. البلاغ الداخلي الصادر عن مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية في باراغواي.

6.البلاغ الداخلي الصادر عن مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية في بيرو.

7. Ministry of Health of Peru, National Center for Epidemiology, Prevention and Control of Diseases.  Dengue and Chikungunya Situation Peru EW 9. Available at: https://covid.comesa.int/emergencies/disease-outbreak-news/item/2023-DON448 (بالإنكليزية)

8. البلاغ الداخلي الصادر عن مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية في الأرجنتين.

9. البلاغ الداخلي الصادر عن مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية في البرازيل.Brazil Ministry of Health. Epidemiological Bulletins. Available from: https://covid.comesa.int/emergencies/disease-outbreak-news/item/2023-DON448 (بالإنكليزية)

10. Launch of the Global Arbovirus Initiative (no date). Available at: https://covid.comesa.int/news-room/events/detail/2022/03/31/default-calendar/global-arbovirus-initiative (بالإنكليزية)

11. Ferreira FCPADM, da Silva ASV, Recht J, et al. Vertical transmission of chikungunya virus: A systematic review [published correction appears in PLoS One. 2022 Aug 3;17(8):e0272761]. PLoS One. 2021;16(4):e0249166. Published 2021 Apr 23. doi:10.1371/journal.pone.0249166

12. Guidelines for the Clinical Diagnosis and Treatment of Dengue, Chikungunya, and Zika (2022). Pan American Health Organization. Available at: https://doi.org/10.37774/9789275124871 (بالإنكليزية)

13. Methodology for Evaluating National Arboviral Disease Prevention and Control Strategies in the Americas (2022). Pan American Health Organization. Available at: https://iris.paho.org/handle/10665.2/55745 (بالإنكليزية)

14. PAHO/WHO. Dengue Outbreak Early Warning and Response System: Operational Guide Based on Online Dashboard. Washington, DC: PAHO; 2021.  Available in Spanish from: https://covid.comesa.int/emergencies/disease-outbreak-news/item/2023-DON448  (بالإنكليزية)

15. Organization, P.A.H. (2020) Integrated Management Strategy for Arboviral Disease Prevention and Control in the Americas. PAHO. Available at: https://doi.org/10.37774/9789275120491 (بالإنكليزية)

16. Clinical Evaluation & Disease | Chikungunya virus | CDC (2023). Available at: https://www.cdc.gov/chikungunya/hc/clinicalevaluation.html (بالإنكليزية)

17. الشيكونغونيا - منظمة الصحة للبلدان الأمريكية/منظمة الصحة العالمية | منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (تم الاطلاع في 22 مارس/آذار 2023). متاح على الرابط التالي: https://covid.comesa.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/chikungunya.

18. Epidemiological Update Dengue, chikungunya and Zika -25 January 2023 - PAHO/WHO | Pan American Health Organization (no date). Available at: https://www.paho.org/en/documents/epidemiological-update-dengue-chikungunya-and-zika-25-january-2023 (بالإنكليزية)

19. Dengue - PAHO/WHO | Pan American Health Organization (no date). Available at: https://www.paho.org/en/topics/dengue (بالإنكليزية)

20. حمى الضنك وحمى الضنك الوخيمة (من دون تاريخ). متاح على الرابط التالي: https://covid.comesa.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/dengue-and-severe-dengue  (تم الاطلاع في 22 آذار/مارس 2023).

21. PAHO/WHO. Epidemiological Update Dengue, chikungunya and Zika -25 January 2023. Available at: https://www.paho.org/en/documents/epidemiological-update-dengue-chikungunya-and-zika-25-january-2023 (بالإنكليزية)

22. The History of Dengue Outbreaks in the Americas in: The American Journal of Tropical Medicine and Hygiene Volume 87 Issue 4 (2012) (no date). Available at: https://www.ajtmh.org/view/journals/tpmd/87/4/article-p584.xml (بالإنكليزية)

23. PAHO/WHO. Chikungunya Fact sheet. Available at: https://www.paho.org/en/topics/chikungunya (بالإنكليزية)

24. Dengue - PAHO/WHO | Pan American Health Organization. (Accessed: 22 March 2023). Available at: https://www.paho.org/en/topics/dengue (بالإنكليزية)

25. صحيفة الوقائع بشأن داء الشيكونغوني. (تم الاطلاع في 22 آذار/مارس 2023). متاح على الرابط التالي: https://covid.comesa.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/chikungunya

26. حمى الضنك وحمى الضنك الوخيمة (من دون تاريخ). متاح على الرابط التالي: https://covid.comesa.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/dengue-and-severe-dengue  (تم الاطلاع في 22 آذار/مارس 2023).

27. Roca, Y. et al. (2009) ‘Molecular Epidemiological Analysis of Dengue Fever in Bolivia from 1998 to 2008’, Vector-Borne and Zoonotic Diseases, 9(3), pp. 337–344. Available at: https://doi.org/10.1089/vbz.2008.0187 (بالإنكليزية)

28. Brathwaite Dick, O., San Martín, J. L., Montoya, R. H., del Diego, J., Zambrano, B., & Dayan, G. H. (2012). The history of dengue outbreaks in the Americas. The American journal of tropical medicine and hygiene87(4), 584–593. https://doi.org/10.4269/ajtmh.2012.11-0770 (بالإنكليزية)

للاقتباس المرجعي: منظمة الصحة العالمية (23 آذار/مارس 2023). أخبار فاشيات الأمراض؛ التوسع الجغرافي لحالات حمى الضنك وداء الشيكونغونيا خارج مناطق الانتشار التاريخية في إقليم الأمريكتين. متاح على الرابط التالي: https://covid.comesa.int/ar/emergencies/disease-outbreak-news/item/2023-DON448