فيروس العوز المناعي البشري
لا يزال فيروس العوز المناعي البشري يُمثِّل أحد أهم التحديات الصحية العامة في العالم، لا سيَّما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وبفضل التقدم المحرز في إتاحة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، يعيش الأشخاص المصابون بفيروس العوز المناعي البشري الآن حياة أطول وأكثر صحة. وبالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية يحول دون انتقال فيروس العوز المناعي البشري إلى الآخرين.
وتشير التقديرات إلى أن 30,7 مليون شخص تلقوا علاجًا لفيروس العوز المناعي البشري في عام 2023. وعلى الصعيد العالمي، حصل 77% من 39,9 مليون شخص متعايش مع فيروس العوز المناعي البشري في عام 2023 على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.
كما تم إحراز تقدم في مجال الوقاية من انتقال العدوى من الأمهات إلى الأطفال والقضاء عليه والحفاظ على حياة الأمهات. وفي عام 2023، حصلت 84% من جميع الحوامل المتعايشات مع فيروس العوز المناعي البشري، أو 1,2 مليون امرأة، على مضادات الفيروسات القهقرية.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من المبادئ التوجيهية المعيارية، كما تقدم الدعم للبلدان في صياغة السياسات والبرامج وتنفيذها لتحسين وتوسيع نطاق الوقاية من فيروس العوز المناعي البشري واختباره وعلاجه ورصده ورعاية المصابين به وتقديم خدمات الدعم لجميع الأشخاص المحتاجين.
ويوفر ملف الحقائق الماثل البيانات الحالية عن المرض وسُبُل الوقاية منه وعلاجه.
صحيفة وقائع