أسفر الصراع الوحشي والعقيم في سوريا عقب مرور 5 سنوات على نشوبه عن مقتل ربع مليون سوري وتشريد أكثر من نصف مليون سوري آخر قسراً من منازلهم بدافع الخوف والحاجة. ويوجد نحو 4.6 مليون شخص ممّن يعيشون بالكاد في أماكن لا يستطيع إلا قلّة من الناس العيش فيها، ومن المتعذّر وصول المعونات إليهم، فيما يوجد 4.8 مليون شخص آخرين فرّوا من البلد.
ولكننا شهدنا خلال لأسابيع القليلة الماضية علامات تدل على توليد زخم يبعث على بصيص أمل هش الطابع، حيث تناقص عدد ما يُلقى من قنابل على البلد؛ وفُتِحت الأبواب أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض الأماكن؛ وواظب المفاوضون من جميع الاطراف على التحضير لعقد اجتماع يجمعهم وإجراء حوار. وبوصفنا من المعنيين بالشؤون الإنسانية فإننا نرحب بالتقدم المُحرز في المواضع التي يُراد فيها إحداث تغيير حقيقي.
WHO
بعد مضي 5 سنوات على الصراع الذي طال أمده، زادت نسبة المستشفيات والعيادات الصحية السورية التي ما عادت تؤدي عملها على 50%.
WHO
يوجد أكثر من 11 مليون شخص في حاجة إلى الخدمات الصحية بسوريا.
EPA
في عام 2015 قدمت منظمة الصحة العالمية 17.2 مليون علاج طبي للمحتاجين.
WHO
في عام 2015 قامت منظمة الصحة العالمية بتطعيم 2.9 مليون طفل ضد شلل الأطفال و1.6 مليون طفل آخر ضد الحصبة.
EPA
في عام 2015 تبرعت منظمة الصحة العالمية بما مقداره 1.9 مليون طقم من الأطقم الخاصة بمأمونية الدم و000 300 كيس من أكياس الدم للمساعدة في رعاية السوريين المصابين.
EPA
في عام 2015 زوّدت منظمة الصحة العالمية السكان السوريين بما مقداره 760 طرفاً من الأطراف الاصطناعية.
WHO
يزيد شهرياً عدد المصابين حديثاً بجروح على 000 25 مصاب منذ أن نشب الصراع.
WHO
تدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى زيادة إتاحة الخدمات واحترام القانون الدولي من أجل الوصول إلى ملايين السكان ممّن يلزمهم الحصول على خدمات الرعاية الصحية العاجلة.
WHO
تحتاج منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في مجال الصحة إلى مبلغ 437 مليون دولار من أجل تزويد المزيد من السكان بالرعاية الطبية المنقذة للأرواح في عام 2016.