أخبار فاشيات الأمراض

مرض فيروس ماربورغ - غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة

8 أيار/مايو 2023

وصف الوضع الراهن

لمحة عن الوضع 

تستجيب غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة، على التوالي، لفاشيتين منفصلتين لمرض فيروس ماربورغ منذ أوائل شباط/ فبراير وأواخر آذار/ مارس 2023.

وأُبلغ في غينيا الاستوائية، في الفترة من 13 شباط/ فبراير إلى 1 أيار/ مايو 2023 عن إصابة 17 حالة مؤكدة مختبريا بمرض فيروس ماربورغ و23 حالة محتملة. كما أُبلغ عن آخر حالة مؤكدة في 20 نيسان/أبريل. ومن بين الحالات المؤكدة مختبريا، سُجلت 12 حالة وفاة (نسبة إماتة الحالات 75٪)، بينما يظل مآل حالة واحدة مؤكدة غير معروف. ومن بين الحالات المؤكدة، تعافت أربع حالات، وتوفيت جميع الحالات المحتملة. وكانت مقاطعة باتا، التابعة لمحافظة ليتورال، أكثر المقاطعات تضررا، إذ أُبلغ فيها عن إصابة 11 حالة مؤكدة مختبريا بمرض فيروس ماربورغ.

وفي جمهورية تنزانيا المتحدة، أُبلغ في الفترة من 16 آذار/ مارس إلى 30 نيسان/أبريل 2023 عما مجموعه تسع حالات، بما في ذلك ثماني حالات مؤكدة مختبريا وحالة محتملة واحدة. وتم الإبلاغ عن آخر حالة مؤكدة في 11 نيسان/ أبريل 2023. كما أُبلغ عما مجموعه ست وفيات (معدل إماتة 66.7٪)، بما في ذلك حالة واحدة محتملة وخمسة من بين الحالات المؤكدة. ومن ضمن هذه الحالات المؤكدة، تعافت ثلاث حالات. وتم الإبلاغ عن جميع الحالات في مقاطعة بوكوبا بإقليم كاجيرا.

وقد أبانت السلطات الصحية في كلا البلدين عن التزام سياسي قوي. وواصلت في الأسابيع الأخيرة تعزيز وظائف الاستجابة الأساسية، مثل ترصد الأمراض، بما في ذلك عند نقاط الدخول؛ والأنشطة المختبرية؛ والتدبير العلاجي للحالات؛ والوقاية من العدوى ومكافحتها؛ والإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي؛ ودعم العمليات واللوجستيات بدعم من منظمة الصحة العالمية (المنظمة) وشركائها. 

وتواصل المنظمة عن كثب رصد الوضع في كلا البلدين ودعم الاستجابات. 

وصف الوضع

غينيا الاستوائية:

منذ الإعلان عن الفاشية في 13 شباط/ فبراير 2023، أُبلغ عما مجموعه إصابة 17 حالة مؤكدة مختبريا بمرض فيروس ماربورغ و23 حالة محتملة اعتبارا من 1 أيار/ مايو (الشكل 1). ومن بين الحالات المؤكدة مختبريا، سُجلت 12 حالة وفاة (معدل إماتة الحالات 75٪). بينما يظل مآل حالة واحدة مؤكدة غير معروف، أما الحالات المحتملة فتُوفيت جميعها. وأبلغت خمس مقاطعات (باتا، وإيبيبيان، وإيفينيونغ، ونسوك نسومو، ونسورك) في أربعة من محافظات البلد الثمانية (سنترو سور، وكييه نتيم، وليتورال، وويل - نزاس) عن حالات إصابة مؤكدة أو محتملة (الشكل 2). ومقاطعة باتا التابعة لمحافظة ليتورال هي أكثر المقاطعات تضررا، حيث أُبلغ عن 11 حالة مؤكدة مختبريا للإصابة بمرض فيروس ماربورغ.

ومن بين الحالات المؤكدة، تعافت أربع حالات، وأُبلغ عن تسجيل خمس حالات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، توفي اثنان منهما.

ومن بين الحالات المُبلغ عنها، يرتبط العديد منها بشبكة اجتماعية أو تجمع أو تقارب جغرافي، غير أن الوجود المبكر للحالات و/أو المجموعات عبر مقاطعات متعددة دون روابط وبائية واضحة قد يشير إلى عدم الكشف عن انتقال الفيروس. 

ولم تُسجَّل حاليا أي حالة مؤكدة في مركز علاج مرض ماربورغ بعد أحدث خروج لمريض في 26 نيسان/ أبريل 2023. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الناجين إلى أربعة منذ الإعلان عن تفشي المرض.

الشكل 1. حالات الإصابة بمرض فيروس ماربورغ حسب أسبوع ظهور أعراض المرض* وتصنيف الحالات، غينيا الاستوائية، في الفترة من 13 شباط/ فبراير إلى 1 أيار/ مايو 2023.

ومن بين الحالات المؤكدة مختبريا للإصابة بمرض فيروس ماربورغ، التي تتوفر بشأنها معلومات عن العمر و نوع الجنس  (16 حالة)، تم تسجيل معظم الإصابات بين الإناث (10/16؛ 62.5٪)، في حين أن الفئة العمرية الأكثر تضررا هي 40-49 سنة (6/16؛ 37.5٪)، تليها الفئات العمرية 30-39 سنة (3/16؛ 18.8٪)، 10-19 سنة (2/16؛ 12.5٪)، و0-9 سنوات (2/16؛ 12.5٪).   

وتم الإبلاغ في 21 يوما الأخيرة (من 11 نيسان/ أبريل إلى 1 أيار/ مايو 2023)، عن حالتين مؤكدتين من مقاطعة باتا (الشكل 3). وكان لهذه الحالات صلة وبائية معروفة بحالة مؤكدة، من خلال مجموعة أسرية أو عبر مرافق الرعاية الصحية.  

الشكل 2. خريطة مقاطعات غينيا الاستوائية التي أبلغت عن حالات مؤكدة وأخرى محتملة للإصابة بمرض فيروس ماربورغ أو المقاطعات المتضررة التي أبلغت عن مخالطين للحالات، في الفترة من 13 شباط/ فبراير إلى 1 أيار/ مايو 2023.

الشكل 3. خريطة المقاطعة التي أبلغت عن حالات مؤكدة للإصابة بمرض فيروس ماربورغ خلال 21 يوما الأخيرة (11 نيسان/ أبريل - 1 أيار/ مايو 2023)، غينيا الاستوائية.

جمهورية تنزانيا المتحدة: 

منذ الإعلان عن فاشية مرض فيروس ماربورغ في 21 آذار/ مارس 2023، أُبلغ عما مجموعه تسع حالات (ثماني حالات مؤكدة مختبريا وواحدة محتملة) اعتبارا من 30 نيسان/ أبريل 2023 (الشكل 4). ومن بين مجموع الحالات، سُجلت ست وفيات (معدل إماتة الحالات 66.7٪). ومن ضمن الحالات المؤكدة، تعافت ثلاث منها، وتم الإبلاغ عن حالتين بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، توفي أحدهما. 

وتم الإبلاغ في 21 يوما الأخيرة، من 10 إلى 30 نيسان/أبريل، عن حالة مؤكدة واحدة في 11 نيسان/أبريل. وهذه الحالة هي أمّ لطفل عمره 18 شهرا أٌبلغ عن إصابته سابقا بمرض فيروس ماربورغ، وتوفي في اليوم نفسه. تم عزل الأم بمجرد اكتشاف مرض فيروس ماربورغ لدى الطفل في آذار/ مارس. ولم يتم الإبلاغ عن أي مخالطين آخرين لهم صلة بهذه الحالة. ولا توجد حاليا أي حالات مؤكدة في مركز العلاج في بوكوبا بعد خروج المريضة المؤكدة إصابتها في 21 نيسان/ أبريل 2023. وبذلك يرتفع إجمالي الناجين إلى ثلاثة منذ الإعلان عن تفشي المرض. 

الشكل 4: توزيع حالات الإصابة بمرض فيروس ماربورغ (المؤكدة والمحتملة) حسب تاريخ ظهور الأعراض في جمهورية تنزانيا المتحدة، اعتبارا من 30 نيسان/ أبريل 2023.

وتم الإبلاغ في 21 يوما الأخيرة (من 11 نيسان/ أبريل إلى 1 أيار/ مايو 2023)،

الشكل 5: خريطة المقاطعة التي أبلغت عن حالات مؤكدة ومحتملة للإصابة بمرض فيروس ماربورغ في جمهورية تنزانيا المتحدة، اعتبارا من 30 نيسان/ أبريل 2023.

وتم الإبلاغ عن جميع الحالات من مقاطعة بوكوبا بإقليم كاجيرا.

وتراوحت أعمار الحالات بين سنة و 59 عاما (متوسط العمر 35 عاما) ، وكان الذكور هم الأكثر تضررا (6 حالات؛ 66.7٪).

الخصائص الوبائية لمرض فيروس ماربورغ

ينتشر فيروس ماربورغ بين الأشخاص عن طريق الاتصال المباشر، من خلال الجروح أو الأغشية المخاطية، والملامسة المباشرة لدم الأشخاص المصابين بالعدوى أو إفرازاتهم أو أعضائهم أو أي سوائل أخرى تفرزها أجسامهم، وكذا ملامسة الأسطح والمعدات مثل أغطية الأسرة والملابس الملوثة بهذه السوائل. وقد سبق أن أصيب العاملون في مجال الرعاية الصحية أثناء العناية بحالات مشتبهة أو مؤكدة إصابتهم بمرض فيروس ماربورغ. كما قد تؤدي مراسم الدفن التي تنطوي على ملامسة مباشرة لجثة الشخص المتوفى إلى انتقال فيروس ماربورغ.

وتتراوح فترة الحضانة بين يومين و21 يوما. ويبدأ ظهور المرض الناجم عن فيروس ماربورغ بشكل فجائي، مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع حاد ووعكة شديدة. ويُحتمل أن تظهر أعراض نزفية في الفترة ما بين اليومين الخامس والسابع من ظهور الأعراض، على الرغم من أن علامات النزيف لا تظهر على جميع الحالات، وعادة ما تشهد حالات الإصابة المميتة شكلا من أشكال النزيف، غالبا في أنحاء متعددة من الجسم.

وعلى الرغم من أنه لا توجد لقاحات أو علاجات معتمدة مضادة للفيروسات للوقاية من هذا الفيروس أو علاجه، فإن عقار ريمديسيفير يٌستخدم في غينيا الاستوائية على أساس الاستخدام الطارئ المرصود والمعدل. ومن شأن الرعاية الداعمة المبكرة - الإماهة بالسوائل الفموية أو الوريدية -وعلاج أعراض محددة للمرض والعدوى المشتركة أن يحسِّن من فرص البقاء على قيد الحياة. ويجري تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة للمرض، بما فيها منتجات الدم والعلاجات المناعية والدوائية.   

وهذه هي المرة الأولى التي تبلغ فيها كل من غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة عن فاشية مرض فيروس ماربورغ. وقد سبق الإبلاغ عن فاشيات أخرى لمرض فيروس ماربورغ في غانا (2022) وغينيا (2021) وأوغندا (2017 و2014 و2012 و2007) وأنغولا (2004-2005) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (2000 و1998) وكينيا (1990 و1987 و1980) وجنوب أفريقيا (1975).

الخصائص الوبائية

Marburg virus spreads between people via direct contact through broken skin or mucous membranes with the blood, secretions, organs, or other bodily fluids of infected people and with surfaces and materials such as bedding, and clothing contaminated with these fluids. Healthcare workers have previously been infected while treating patients with suspected or confirmed MVD. Burial ceremonies involving direct contact with the deceased's body can also contribute to the transmission of the Marburg virus.

The incubation period varies from 2 to 21 days. Illness caused by the Marburg virus begins abruptly, with high fever, severe headache, and severe malaise. Severe haemorrhagic manifestations may appear between five and seven days from symptom onset. However, not all cases have haemorrhagic signs, and fatal cases usually have some form of bleeding, often from multiple areas. 

Although no vaccines or antiviral treatments are approved to prevent or treat the virus, Remdesivir is being used on a modified, monitored emergency-use basis in Equatorial Guinea. Early supportive care – rehydration with oral or intravenous fluids – and treatment of specific symptoms and co-infections can improve survival. A range of potential treatments are being evaluated, including blood products, immune therapies, and drug therapies.  

This is the first reported outbreak of MVD in both Equatorial Guinea and the United Republic of Tanzania. Other MVD outbreaks have been previously reported in Ghana (2022), Guinea (2021), Uganda (2017, 2014, 2012, 2007), Angola (2004-2005), the Democratic Republic of the Congo (2000 and1998), Kenya (1990, 1987, 1980) and South Africa (1975).

الاستجابة في مجال الصحة العامة

في غينيا الاستوائية:

التنسيق 

  • قامت الحكومة بتفعيل مركز إقليمي لعمليات طوارئ الصحة العامة في باتا تحت قيادة وزير الصحة والوزير المفوض.
  • وضعت وزارة الصحة خطة وطنية للاستجابة التشغيلية، وتعقد حاليا اجتماعات منتظمة من أجل تنسيق أنشطة الاستجابة على المستويين الوطني والإقليمي، وعلى مستوى المقاطعات.
  • تم حشد الشركاء من الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها، من أجل المساعدة في أنشطة الاستجابة. ونُشر العديد من الخبراء، عبر المنظمة، لدعم وظائف التدبير العلاجي للحالات، والشؤن المختبرية، والخصائص الوبائية، والترصد.
  • تواصل منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، الدعوة إلى منع الاستغلال والاعتداء الجنسيين في انتظار موافقة الحكومة على القيام بأنشطة مجتمعية. 

دعم الشركاء 

• يدعم العديد من الشركاء الاستجابة التي تقودها الحكومة من خلال توفير الدعم التقني والمالي والتشغيلي. ومن ضمن هؤلاء الشركاء: منظمة الصحة العالمية، ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، واللواء الطبي الكوبي، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). 

الترصد

• بدأ تشغيل مركز للإنذار والإيفاد من أجل إدارة الإنذار المتعلق بمرض فيروس ماربورغ في جميع أنحاء المنطقة، وقد تم إنشاء هذا المركز من قبل وزارة الصحة بدعم من المنظمة. إلا أن المستوى اليومي للإنذارات المًبلغ عنها لا يزال منخفضا. 

• تقدم المنظمة الدعم لوزارة الصحة في مجال التدريب والإشراف الداعم لأنشطة الترصد، بما في ذلك تحري الحالات وتتبع المخالطين والتنسيق مع مرافق الرعاية الصحية من أجل الترصد النشط.

• تنسق المنظمة مع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها واللواء الطبي الكوبي بشأن الموارد البشرية وتوزيع الأنشطة.   

الشؤون المختبرية 

بدعم من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية، أنشئ في باتا مختبر لديه القدرة على إجراء تفاعل البوليميراز التسلسلي العكسي من أجل تشخيص مرض فيروس ماربورغ، ولا يزال تدريب الموظفين الوطنيين مستمرا.

• تدعم المنظمة تعزيز نظام جمع العينات ونقلها، من أجل ضمان جودتها واختبارها في الوقت المناسب.  

• تواصل المنظمة العمل مع وزارة الصحة، ودعم جهود التنسيق بين الشركاء من أجل بناء قدرات الاختبارات وتحديد التسلسل لفيروس ماربورغ في مالابو.  

الرعاية السريرية 

• تواصل المنظمة دعم وزارة الصحة في عمليات تشغيل مركز موندونغ العلاجي في باتا. فبالإضافة إلى تزويده ب 18 سريرا فرديا، تم تركيب مكعبين1 لتحسين رعاية المرضى وإنشاء صيدلية مجهزة بشكل جيد.

• تواصل المنظمة دعم وزارة الصحة في تنسيق نظام الإحالة، بما في ذلك تزويدها بثلاث سيارات إسعاف يمكنها تسلم المرضى المؤكدة إصابتهم أو المشتبه فيها من أي مقاطعة في الإقليم، ونقلهم إلى مركز موندونغ العلاجي.

• تدعم المنظمة وزارة الصحة في إنشاء عيادة للناجين توفر لهم من خلالها الرعاية الطبية والنفسية والاختبارات.

• توفر المنظمة التدريب المستمر للموظفين السريريين وأخصائيي الصحة المحليين، إضافة إلى توفير الإرشاد السريري في مركز العلاج. 

الوقاية من العدوى ومكافحتها 

• تواصل المنظمة دعم فرقة العمل الإقليمية التابعة لوزارة الصحة في تنسيق أنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها، واستراتيجية الاستجابة الوطنية في هذا المجال.

• تواصل المنظمة دعم وزارة الصحة في توفير الإشراف، والإرشاد، من أجل استكمال التقييمات وخطط التحسين في مرافق الرعاية الصحية ذات الأولوية وتدريب العاملين الصحيين.

• تواصل المنظمة العمل مع الشركاء، للدعوة إلى تحسين إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في المرافق الصحية، ولا سيما توفير المياه وإدارة النفايات.

• تواصل المنظمة دعم إزالة التلوث من مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك تدريب الفرق في المستشفيات ذات الأولوية.

• قامت المنظمة بتعيين وتدريب خمسة جهات اتصال وطنية معنية بالوقاية من العدوى ومكافحتها في كل من باتا وإيبيبين ومونغومو وإيفينيونغ ومالابو.  

• إنشاء فرق معنية بالدفن المأمون والكريم في مقاطعتي باتا و إيبيبين. ويجري تدريب هذه الأفرقة على أخذ مسحات فموية من المتوفى، وهي عملية يستلزم توسيع نطاقها.  

الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية 

• تنسق المنظمة مع الشركاء الرئيسيين الآخرين من أجل ضمان وصول رسائل الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية في الوقت المناسب وأن تكون ذات صلة وقابلة للتنفيذ، وكذا وصول الأنشطة إلى السكان المتضررين والمعرضين للخطر. (اليونيسيف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، إضافة إلى جهات أخرى).

• تدعم المنظمة التوعية العامة وبناء القدرات لدى الخبراء الوطنيين في مجال الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية، والقائمين على التعبئة الاجتماعية وقادة المجتمع المحلي (مثل منظمات المجتمع المدني والزعماء الدينيين والمجموعات النسائية).

• تم تنظيم دورات مكثفة لتوعية الجمهور، وتحسيس صناع القرار في مالابو والمجتمعات المحلية المتضررة في مقاطعة مونغومو.  

• تكثيف مشاركة المجتمع المحلي مع الزعماء الدينيين ومع مندوبي المدارس.

• تم وضع خطة وطنية للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية بالتنسيق مع الشركاء للفترة (نيسان/ أبريل – حزيران / يونيو 2023). ويتواصل التنفيذ في جميع المقاطعات المتضررة التي تستجيب للفاشية، كما تتواصل أنشطة التأهب والاستعداد في مالابو.

• شاركت شبكات وسائط الإعلام في باتا في فهم وتوسيع نطاق الرسائل الحمائية الموجهة إلى المجتمعات المحلية باللغات المحلية، وباللغتين الفرنسية والإسبانية. 

الصحة على الحدود وعند نقاط الدخول 

• تدعم المنظمة السلطات الصحية من خلال الجمع بين شركاء السفر والنقل الرئيسيين لتعزيز القدرات والتدابير الوقائية عند نقاط الدخول.

• في 26 نيسان/أبريل 2023، نظمت المنظمة ندوة إلكترونية، بدعم من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمنظمة الدولية للهجرة لإذكاء الوعي بأنشطة التأهب والاستجابة الصحية اللازمة على الحدود في سياق فاشيات مرض فيروس ماربورغ لفائدة البلدان المتضررة والمجاورة. 

الدعم التشغيلي والخدمات اللوجستية 

• قدمت المنظمة الدعم التشغيلي واللوجستي والصيانة في مركز ماربورغ العلاجي، بما في ذلك إعادة التأهيل الهيكلي، وتوفير المياه والكهرباء، وإدارة سلسلة الإمدادات.

• قدمت المنظمة الدعم لإدارة أسطول النقل، بما في ذلك ثلاث سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد 24/7 في مركز باتا العلاجي، إضافة إلى حوالي 20 مركبة. كما أتاحت المنظمة الأدوية والإمدادات الأساسية لجميع الركائز. ولا تزال عمليات الشراء جارية. 

• أنشأت المنظمة مستودعا مركزيا للسلع الأساسية في باتا، لدعم التوزيع في مناطق أخرى. 

التأهب والاستعداد في البلدان المجاورة

• وضعت المنظمة قائمة مرجعية للاستعداد لمساعدة البلدان المجاورة في تقييم مستوى جاهزيتها، وتحديد الثغرات المحتملة والإجراءات الملموسة التي يتعين اتخاذها في حالة حدوث أي فاشية محتملة للفيروس الخيطي، بما في ذلك مرض فيروس ماربورغ. وتشمل القائمة المرجعية عدة مكونات رئيسية، ويتم حساب متوسط الدرجات لتحديد درجة الاستعداد لكل من البلدان المحددة. كما أجريت جولة ثانية من تقييم الاستعداد بخصوص جميع الركائز بالنسبة للكاميرون وغابون. واعتبارا من 3 أيار/ مايو 2023، تم تقييم قدرة الاستعداد الإجمالية للمنطقة الفرعية بنسبة 66٪. 

• استنادا إلى الثغرات التي تم تحديدها خلال التقييمات، أجري تحليل لتلك الثغرات، وتم تقاسمه مع الكاميرون وغابون للاسترشاد به في أنشطة الاستعداد ذات الأولوية. وسيتم معالجة الثغرات التي تم تحديدها من خلال تحقيق الاستفادة المثلى من القدرات والإمكانيات التشغيلية باستخدام استراتيجيات مختلفة، بما في ذلك التدريبات، وتمارين المحاكاة. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم نشر الخبراء لدعم تنفيذ أنشطة الاستعداد.

في جمهورية تنزانيا المتحدة:

التنسيق 

• تعقد وزارة الصحة اجتماعات يومية خاصة بالاستجابة لمناقشة أنشطة الاستجابة الجارية. ويحضر هذه الاجتماعات رؤساء القطاعات الأساسية (الركائز) والشركاء.

• تتواصل أنشطة تعبئة الموارد التي تضطلع بها وزارة الصحة، بالتعاون مع المنظمة واليونيسيف وبدعم منهما.

• تواصل وزارة الصحة جهودها في بناء قدرات فريق الاستجابة الإقليمي.

• تتواصل أنشطة منع سوء السلوك الجنسي على الصعيد القطري. ويشمل ذلك إحاطة جميع القادمين الجدد بقسم التأهب للطوارئ والاستجابة لها، والتوقيع على مدونة قواعد السلوك وعرضها خلال أي فعالية تنظمها المنظمة، إضافة إلى تحديث المعلومات لجميع موظفي المنظمة، وطباعة مواد التوعية، لكل من الشركاء والمجتمع المحلي.

• تدعم منظمة الصحة العالمية أيضا الشبكة المشتركة بين الوكالات المعنية بمنع الاستغلال والاعتداء الجنسيين والتحرش الجنسي، من خلال تنشيط دورات التوعية المجتمعية وضمان إلمام جميع أفراد المجتمع المحلي بآلية الإبلاغ بشكل جيد. وبالإضافة إلى ذلك، أجرت المنظمة تقييما سريعا للمخاطر المتعلقة بالاستغلال والاعتداء الجنسيين والتحرش الجنسي، وذلك بالتنسيق مع الشبكة المشتركة بين الوكالات المعنية بذلك، إضافة إلى اتخاذ تدابير التخفيف من المخاطر.

الترصد

• أنشطة تتبع المخالطين جارية: اعتبارا من 30 نيسان/ أبريل، أكمل إجمالي 212 مخالطا 21 يوما من المتابعة.

• البحث النشط عن الحالات وإدارة الإنذار جارية. ولا يزال المستوى اليومي للإنذارات المُبلغ عنها منخفضا. واعتبارا من 30 نيسان/أبريل، أُبلغ عما مجموعه 176 إنذارا منذ اندلاع الفاشية. 

الشؤون المختبرية 

• تتواصل أنشطة بناء القدرات لتدريب موظفي المختبرات الإقليميين على إدارة عينات ماربورغ وتحليلها. 

التدبير العلاجي للحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها 

• لم تُسجَّل أي حالات دخول جديدة إلى المستشفى منذ خروج آخر حالة في 21 نيسان/ أبريل. ومع ذلك، لا تزال الحالات المشتبه فيها، والتي تم تحديدها معزولة وتتلقى العلاج في انتظار إجراء اختبار مرض فيروس ماربورغ.

• لا يزال الإشراف والتوجيه بشأن ارتداء وخلع معدات الحماية الشخصية بشكل صحيح متواصلا. 

الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية 

• تشمل الأنشطة التوعية العامة من خلال الإذاعة، وتحسيس الجمهور ونشر المعلومات عن مرض فيروس ماربورغ للعاملين في مجال الصحة المجتمعية، وقادة المجتمع المحلي في مقاطعة بوكوبا.

• تواصل وزارة الصحة تقديم معلومات عن مرض فيروس ماربورغ من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

• يجري التتبع المستمر للشائعات والمعلومات المضللة باستخدام منصات مجتمعية قائمة.

• يتواصل استعراض ونشر مواد التثقيف الإعلامي والتواصل، فضلا عن نتائج التواصل الاجتماعي خارج شبكة الإنترنت (تحالف الاستجابة المعلوماتية الوبائية في أفريقيا، (Africa Infodemic Response Alliance)، ومركز عافية للاتصالات (Afya call center)، ومسح استطلاعات الرأي المجتمعي)  

الصحة على الحدود وعند نقاط الدخول 

• تتواصل الأنشطة الرامية إلى تعزيز الفحص عند نقاط الدخول، بما في ذلك المسافرين المحليين من أجل تحديد الحالات المشتبه فيها، أو المحتملة إصابتها بمرض فيروس ماربورغ. واعتبارا من 30 نيسان/أبريل، تم فحص أكثر من 250000 شخص.

• تم تقييم نقاط الدخول ذات الصلة، وتعزيز القدرات من خلال توفير مواد التثقيف الصحي، ومعدات غسل اليدين، والإمدادات الطبية والهياكل الأساسية للفحص والعزل. 

الدعم التشغيلي والخدمات اللوجستية 

• بدعم من المنظمة، تم توفير الإمدادات الطبية بما في ذلك الماسحات الضوئية الحرارية، ومضخات الرش، والأقنعة الجراحية، ودروع الوجه، وأكياس الدفن، وغيرها من معدات الوقاية الشخصية.  

• بعد إجراء تقييم مشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تدعم المنظمة حاليا اقتراحا بإنشاء وحدة عزل بثمانية أسرة لموظفي الأمم المتحدة في مُجمع المفوضية في منطقة كيغوما. 

التأهب والاستعداد في البلدان المجاورة 

• أُجريت الجولة الأولى من تقييم المنظمة لاستعداد كل من بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، ورواندا، وأوغندا. واعتبارا من 3 أيار / مايو 2023، تم تقييم قدرة الاستعداد الإجمالية لهذه المنطقة الفرعية بنسبة 70٪.

• استنادا إلى الثغرات التي تم تحديدها خلال التقييمات، تم إجراء تحليل للثغرات وجرى تقاسمه مع البلدان الخمسة المذكورة للاسترشاد به في أنشطة الاستعداد ذات الأولوية. وستتم معالجة الثغرات التي تم تحديدها من خلال تحقيق الاستفادة المثلى من القدرات والإمكانيات التشغيلية باستخدام استراتيجيات مختلفة، بما في ذلك التدريبات وتمارين المحاكاة. وعلاوة على ذلك، سيتم نشر الخبراء لدعم تنفيذ أنشطة الاستعداد. 

تقييم المنظمة للمخاطر

أبلغ كلا البلدين عن فاشيات مرض فيروس ماربورغ لأول مرة. 

بينما ترتبط العديد من الحالات في غينيا الاستوائية بشبكة اجتماعية أو تجمع أو تقارب جغرافي، إلا أن الوجود المبكر للحالات و/أو المجموعات عبر مقاطعات متعددة دون روابط وبائية واضحة قد يشير إلى عدم الكشف عن سريان الفيروس. وقد تم تسجيل آخر الحالات في باتا، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان والمركز الاقتصادي لغينيا الاستوائية، إضافة إلى وجود مطار وميناء بحري، مما يشكل تحديات أمام الاستجابة. ولا يزال نظام الترصد القطري دون المستوى الأمثل، إذ تم الإبلاغ عن عدد قليل من الإنذارات. وبالإضافة إلى ذلك، هناك تحركات سكانية بين مختلف المقاطعات البرية الرئيسية والمناطق الجزرية. وأُبلغ أيضا عن تحركات سكانية متكررة وحدود برية يسهل اختراقها في المقاطعات المتاخمة للكاميرون وغابون، مع وجود ترصد دون المستوى الأمثل عند نقاط الدخول البرية، وعدد لا يحصى من الشعاب أو المسارات غير الخاضعة للمراقبة على طول الحدود مع الكاميرون وغابون. 

وفي جمهورية تنزانيا المتحدة، يقع إقليم كاجيرا المتضرر على الحدود مع ثلاثة بلدان (أوغندا شمالا، ورواندا وبوروندي غربا) وبحيرة فيكتوريا، وقد تزيد تحركات السكان عبر الحدود من خطر انتشار المرض. وفي أعقاب فاشيات فيروس الإيبولا الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة من 23 نيسان/ أبريل إلى 3 تموز/ يوليو 2022 ومن 21 آب/ أغسطس إلى 27 أيلول/ سبتمبر 2022، وتفشي مرض الإيبولا الناجم عن فيروس السودان في أوغندا في الفترة من 20 أيلول/ سبتمبر 2022 إلى 11 كانون الثاني/يناير 2023، عكفت البلدان المجاورة في المنطقة الفرعية، بما فيها جمهورية تنزانيا المتحدة، على بناء القدرات في مجال التأهب لمكافحة أمراض الفيروسات الخيطية. غير أن التحقيق الوبائي، الذي لا يزال جاريا، لم يكشف عن مصدر الفاشية، مما من شأنه أن يشكل خطرا إضافيا على السكان في المنطقة المتضررة. 

وفي آذار/ مارس 2023، قيمت المنظمة المخاطر الصحية العامة التي تشكلها فاشيات مرض فيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة بأنها مرتفعة جدا على الصعيد الوطني، ومرتفعة على الصعيد دون الإقليمي، ومعتدلة على الصعيد الإقليمي، ومنخفضة على الصعيد العالمي. كما تواصل منظمة الصحة العالمية رصد الوضع في هذين البلدين عن كثب.

نصائح المنظمة

تعتمد مكافحة فاشية مرض فيروس ماربورغ على استخدام مجموعة من التدخلات، مثل العزل المبكر والرعاية الداعمة المثلى؛ والترصد، بما في ذلك البحث النشط عن الحالات، وتحري الحالات وتتبع المخالطين؛ وتقديم خدمة مختبرية مثلى؛ والوقاية من العدوى ومكافحتها؛ والدفن المأمون والكريم؛ والتعبئة الاجتماعية. ويعد الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية أمرا أساسيا للسيطرة بنجاح على تفشي مرض فيروس ماربورغ. ثم إن إذكاء الوعي بعوامل خطر الإصابة بفيروس ماربورغ، والتدابير الوقائية التي يمكن أن يتخذها الأفراد، يُعد وسيلة فعالة للحد من انتقال العدوى بين البشر. 

وينبغي للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعتنون بالحالات المؤكدة أو المشتبه في إصابتها بمرض فيروس ماربورغ أن يطبقوا تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك الاحتياطات المعيارية، والاحتياطات القائمة على طريقة انتقال العدوى، وارتداء معدات الحماية الشخصية، والاهتمام بنظافة اليدين من أجل تجنب ملامسة دم المريض وسوائل جسمه والأسطح والأشياء الملوثة. وينبغي للمرافق الصحية أن تكفل الضوابط البيئية، مثل توفير ما يكفي من المياه والإصحاح والنظافة الصحية، فضلا عن وضع بروتوكولات مأمونة لإدارة النفايات المعدية، من أجل تمكين العاملين الصحيين من ممارسة تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي لمرافق الرعاية الصحية إجراء الفحص المناسب وعزل وإحالة الحالات المشتبه فيها. وتوصي المنظمة بأن يتبع الناجون الذكور من مرض فيروس ماربورغ، ممارسات أكثر مأمونية فيما يخص الجنس لمدة 12 شهرا منذ ظهور أعراض المرض، أو إلى حين أن تكون نتيجة فحص السائل المنوي سلبية مرتين فيما يتعلق بفيروس ماربورغ. ولا توصي المنظمة بعزل المرضى الناقهين من الذكور أو الإناث الذين جاءت نتيجة اختبارهم لفيروس ماربورغ سلبية. 

واستنادا إلى المعلومات المتاحة والتقييم الحالي للمخاطر، تنصح المنظمة بتعزيز الترصد في البلد من خلال إدارة الإنذارات، والتحري عن الحالات، ووضع قوائم المخالطين والبحث عنهم وتتبعهم، والبحث النشط عن الحالات. وبالإضافة إلى ذلك، تنصح المنظمة بتعزيز الترصد عند نقاط الدخول في المناطق المتضررة في غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة، بغية تحديد الحالات، بما في ذلك من خلال الفحص عند الخروج؛ ورسم خريطة لتنقل السكان عبر الحدود لتحديد من هم في أوضاع هشة، واستهداف تدخلات الصحة العامة؛ وكذلك من أجل تقديم المعلومات والمشورة في مجال الصحة العامة بجميع اللغات المناسبة في المناطق المتضررة، وعند نقاط الدخول وفي المجتمعات المحلية المجاورة الواقعة بالقرب من الحدود البرية. وبالإضافة إلى ذلك، يُمنع السفر على الحالات المؤكدة والمشتبه فيها، ومخالطيهم بما في ذلك السفر دوليا. واستنادا إلى المعلومات المتاحة، تنصح المنظمة بعدم فرض أي قيود على حركة السفر و/أو التبادل التجاري في غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة.

وبالنسبة إلى الدول الأطراف التي تعتمد تدابير قد تكون أكثر تقييداً من تلك التي تنصح بها المنظمة فيما يتعلق بالسفر والتجارة على المستوى الدولي، فإن المنظمة تدعو هذه الدول إلى إبلاغها بهذه التدابير، عملاً بالمادة 43 من اللوائح الصحية الدولية (2005) 

وقبل الشروع في مناقشة العد التنازلي لمدة 42 يوما لإعلان نهاية الفاشية، يوصى بأن يكون جميع المدرجين في قائمة المخالطين للحالات المؤكدة أو المحتملة قد أكملوا فترة المتابعة البالغة 21 يوما دون ظهور أي أعراض. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيظل احتمال أن يصبح المخالط حالةً واردا.

وبمجرد أن يكمل جميع المخالطين فترة 21 يوما، يمكن تحديد تاريخ آخِرِ تعرض محتمل لحالة محتملة أو مؤكدة للإصابة بمرض فيروس ماربورغ، بناءا إلى سيناريوهين محتملين:

• تم تأكيد حالة الشخص كحالة إيجابية. ثم تعافى ولاحقا، كانت نتيجة الاختبار سلبية عبر تفاعل البوليميراز التسلسلي على عينتين من الدم تم جمعهما في فترة زمنية لا تقل عن 48 ساعة. ويبدأ العد لمدة 42 يوما في اليوم الموالي لليوم الذي تم فيه جمع عينة تفاعل البوليميراز التسلسلي السلبية الثانية.

• كان الشخص يمثل حالة مؤكدة أو محتملة بالإصابة بمرض فيروس ماربورغ. وتوفي/ توفيت وتم تنظيم الدفن. ويبدأ العد لمدة 42 يوما في اليوم التالي للدفن.

معلومات إضافية

للاقتباس المرجعي: منظمة الصحة العالمية (8 أيار / مايو 2023). أخبار فاشيات الأمراض; فيروس ماربورغ – غينيا الاستوائية وجمهورية تنزانيا المتحدة، متاح على الرابط: https://covid.comesa.int/ar/emergencies/disease-outbreak-news/item/2023-DON467 (بالإنجليزية)


1. https://alima.ngo/2022/12/08/cube/ (بالإنجليزية)