أخبار فاشيات الأمراض

مرض فيروس ماربورغ - غينيا الاستوائية

9 حزيران/يونيو 2023
اطلع على جميع أخبار فاشيات الأمراض المتعلقة بهذا الحدث

وصف الوضع الراهن

لمحة عن الوضع

في 8 حزيران/يونيو 2023، وبعد فترتي حضانة متتاليتين (42 يومًا) لم يُبلَّغ خلالهما عن حالة مؤكدة جديدة، أعلنت وزارة الصحة في غينيا الاستوائية نهاية فاشية مرض فيروس ماربورغ، طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وأبلغ عما مجموعه 17 حالة مؤكدة و 23 حالة محتملة من خمس مقاطعات في أربع محافظات؛ وتوفيت 12 حالة من الحالات المؤكدة البالغ عددها 17 حالة، وأبلغ عن وفاة جميع الحالات المحتملة. 

وقدمت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الدعم التقني إلى الحكومة من خلال مكتبها القطري لاحتواء هذه الفاشية.

وتحث المنظمة على مواصلة معظم أنشطة الاستجابة لفترة ثلاثة أشهر بعد انتهاء الفاشية. وهذا للتأكد من أنه إذا ظهر المرض مرة أخرى، فإن السلطات الصحية ستتمكن من اكتشافه على الفور، ومنع المرض من الانتشار مرة أخرى، وإنقاذ الأرواح في نهاية الأمر.

وصف الوضع

في 13 شباط/فبراير 2023، أعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في غينيا الاستوائية عن فاشية مرض فيروس ماربورغ بعد الإبلاغ عن وفاة حالات اُشتبه في إصابتها بالحمى النزفية الفيروسية في الفترة بين 7 كانون الثاني/يناير و7 شباط/فبراير 2023، وبعد أن أثبت اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي في الوقت الحقيقي (RT-PCR) الذي أُجري في معهد باستور في داكار في السنغال في 12  شباط/فبراير إصابة حالة واحدة بفيروس ماربورغ.

ومنذ الإعلان عن الفاشية وحتى 7 حزيران/يونيو 2023، أبلغ عن 17 حالة مؤكدة و23 حالة محتملة في المنطقة القارية لغينيا الاستوائية. وتوفيت اثنتا عشرة حالة من الحالات المؤكدة وأبلغ عن وفاة جميع الحالات المحتملة (يبلغ معدل الوفاة بين الحالات المؤكدة 75٪، باستثناء حالة واحدة مؤكدة لم يُعرف مصيرها).

وآخر حالة مؤكدة أدخلت إلى مركز ماربورغ للعلاج في مقاطعة باتا في محافظة ليتورال خرجت من المستشفى في 26 نيسان/ أبريل، بعد اختبارين متتاليين لتفاعل البوليميراز التسلسلي أثبتا الخلو من المرض. وفي 8 حزيران/يونيو 2023، وبعد فترتي حضانة متتاليتين (42 يومًا) لم يُبلّغ خلالهما عن حالة مؤكدة جديدة، أعلنت وزارة الصحة في غينيا الاستوائية نهاية فاشية مرض فيروس ماربورغ.

وأبلغ عن حالات مؤكدة أو محتملة في خمس مقاطعات (باتا، وإيبيبيان، وإيفينيونغ، ونسوك نسومو، ونسورك) في أربع من مقاطعات البلد الثماني (سنترو سور، وكييه نتيم، وليتورال، وويل - نزاس).

واكتُشفت خمس حالات (31٪) بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، توفي اثنان منهم (معدل وفاة الحالات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية: 40٪).

وتعافى أربعة مرضى وتم تسجيلهم في برنامج رعاية الناجين لتلقي الدعم النفسي والاجتماعي وغيره من أشكال الدعم التي تُقدَّم بعد التعافي.

الشكل 1: حالات الإصابة بمرض فيروس ماربورغ حسب أسبوع ظهور أعراض المرض* وتصنيف الحالات، غينيا الاستوائية، حتى 7 حزيران/يونيو 2023.

الشكل 2: خريطة مقاطعات غينيا الاستوائية التي أبلغت عن حالات مؤكدة وأخرى محتملة للإصابة بمرض فيروس ماربورغ أثناء الفاشية، غينيا الاستوائية.

الخصائص الوبائية لمرض فيروس ماربورغ

ينتشر فيروس ماربورغ بين الناس عن طريق الاحتكاك المباشر- من خلال جرح في الجلد أو الأغشية المخاطية - بالدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين، وبالأسطح والمواد مثل الفراش والملابس الملوثة بهذه السوائل. وسبق أن أصيب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى أثناء علاج المرضى الذين اُشتبه في إصابتهم بمرض فيروس ماربورغ أو تأكد إصابتهم به. كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي تنطوي على احتكاك مباشر بالجثمان إلى انتقال فيروس ماربورغ.

وتتراوح فترة الحضانة بين يومين و21 يومًا. وتظهر الأعراض الأولى للإصابة بالمرض الناجم عن فيروس ماربورغ فجأة بارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد وتوعك شديد. وقد تظهر أعراض نزفية حادة بعد فترة تتراوح بين خمسة وسبعة أيام من بداية ظهور الأعراض. ومع ذلك، لا تظهر في جميع الحالات أعراض نزفية، وعادة ما يظهر في الحالات التي تنتهي بالوفاة شكل من أشكال النزيف، غالبًا من أماكن متعددة.

وعلى الرغم من أنه لا توجد لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج هذا الفيروس، فإن عقار ريمديسيفير يٌستخدم في علاج هذه الفاشية لعدم وجود علاج آخر. وقد حسنت الرعاية الداعمة - التعويض بالسوائل عن طريق الفم أو الوريد - وعلاج أعراض محددة من فرص البقاء على قيد الحياة. ويجري تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة، بما فيها منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية.

وكانت هذه أول فاشية موثقة لمرض فيروس ماربورغ يُبلَّغ عنها في غينيا الاستوائية. وأعلن مؤخرًا عن انتهاء فاشية أخرى من فاشيات مرض فيروس ماربورغ في جمهورية تنزانيا المتحدة (لمزيد من المعلومات، انظر أخبار فاشيات الأمراض التي نُشرت في 2 حزيران/يونيو 2023). وقد سبق الإبلاغ عن فاشيات مرض فيروس ماربورغ في غانا (2022) وغينيا (2021) وأوغندا (2017 و2014 و2012 و2007) وأنغولا (2004-2005) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (1998 و2000) وكينيا (1990 و1987 و1980) وجنوب أفريقيا (1975).

الخصائص الوبائية

Marburg virus spreads between people via direct contact through broken skin or mucous membranes with the blood, secretions, organs or other bodily fluids of infected people, and with surfaces and materials such as bedding, and clothing contaminated with these fluids. Healthcare workers have previously been infected while treating suspected or confirmed MVD patients. Burial ceremonies that involve direct contact with the body of the deceased can also contribute to the transmission of Marburg virus.

The incubation period varies from two to 21 days. Illness caused by Marburg virus begins abruptly, with high fever, severe headache, and severe malaise. Severe haemorrhagic manifestations may appear between five and seven days from symptom onset, although not all cases have haemorrhagic signs, and fatal cases usually have some form of bleeding, often from multiple areas.

Although no vaccines or antiviral treatments are approved to treat the virus, Remdesivir was used in this outbreak on compassionate care basis. Supportive care – rehydration with oral or intravenous fluids – and treatment of specific symptoms improve survival. A range of potential treatments are being evaluated, including blood products, immune therapies, and drug therapies.

This was the first documented outbreak of MVD reported in Equatorial Guinea. Another MVD outbreak was recently declared over in the United Republic of Tanzania (for more information, see the Disease Outbreak News published on 2 June 2023). MVD outbreaks have been previously reported in Ghana (2022), Guinea (2021), Uganda (2017, 2014, 2012, 2007), Angola (2004-2005), the Democratic Republic of the Congo (1998 and 2000), Kenya (1990, 1987, 1980) and South Africa (1975).

الاستجابة في مجال الصحة العامة

التنسيق

  • عقب الإعلان الرسمي عن الفاشية في البلاد، أنشأت حكومة غينيا الاستوائية هيكلا للاستجابة لحالات الطوارئ لإدارة أنشطة الاستجابة في المنطقة القارية بالتعاون مع الشركاء الداعمين وأعدت خطة استجابة تشغيلية أولية مدتها ثلاثة أشهر.
  • أُعدّت خطة للانتقال والتعافي مدتها سنة واحدة. وستنفذ هذه الخطة بقيادة وزارة الصحة، وبدعم من الشركاء، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.
  • تم حشد الشركاء من الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات والاستجابة لها (GOARN)، من أجل المساعدة في أنشطة الاستجابة. وأوفد العديد من الخبراء، عبر المنظمة، لدعم وظائف تشمل التدبير العلاجي للحالات، والمختبرات، والخصائص الوبائية، والترصد.
  • دعمت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة في إتاحة التدريب في مجال أنشطة الترصد، بما في ذلك التقصي عن الحالات، وتتبع المخالطين، والبحث النشط عن الحالات في المرافق الصحية والمجتمع المحلي، وقدمت الدعم أيضًا في الإشراف على الأفرقة الميدانية.
  • تواصل منظومة الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، الدعوة إلى منع الاستغلال والاعتداء الجنسيين ريثما توافق الحكومة على الاضطلاع بأنشطة مجتمعية.

الدعم المقدّم من الشركاء

  • قدم العديد من الشركاء الدعم إلى أنشطة الاستجابة التي تقودها الحكومة من خلال تقديم الدعم التقني والمالي والتشغيلي. ويشمل هؤلاء الشركاء: منظمة الصحة العالمية، ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، واللواء الطبي الكوبي، والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

الترصّد

  • دعمت منظمة الصحة العالمية إنشاء مركز الإنذار والإيفاد من أجل إدارة الإنذار بمرض فيروس ماربورغ.
  • قدمت المنظمة التدريب والإشراف الداعم لأنشطة الترصد، بما في ذلك التقصي عن الحالات وتتبع المخالطين والتنسيق مع مرافق الرعاية الصحية في الترصد النشط.

المختبرات

  • بدعم من مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ومنظمة الصحة العالمية، أنشئت مختبرات لها القدرة على إجراء اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي العكسي (RT-PCR) في البداية في إبيبين ثم في باتا.
  • في وقت لاحق، نفذت قدرات لتشخيص مرض فيروس ماربورغ وتحديد تسلسله في مالابو في مختبر "باني" بدعم من معهد باستور داكار ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن شركاء آخرين.
  • تواصل منظمة الصحة العالمية دعم العمليات المختبرية وكذلك نقل العينات، لا سيما من خلال تدريب شركات شحن المواد المعدية.

الرعاية السريرية

  • قدمت منظمة الصحة العالمية الدعم إلى وزارة الصحة في إنشاء مركز موندونغ للعلاج في باتا وفي تنسيق نظام الإحالة، بما في ذلك تزويدها بثلاث سيارات إسعاف يمكنها تسلم المرضى المشتبه في إصابتهم أو المؤكدة إصابتهم من أي مقاطعة في الإقليم ونقلهم إلى مركز موندونغ للعلاج.
  • كما دعمت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة في إنشاء عيادة للناجين تقدم الرعاية الطبية والنفسية والاختبارات للناجين.

الوقاية من العدوى ومكافحتها والمياه والإصحاح والنظافة الصحية

  • دعمت منظمة الصحة العالمية إنشاء فرقة العمل الإقليمية المعنية بالوقاية من العدوى ومكافحتها التابعة لوزارة الصحة لتنسيق أنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها وقد عقدت اجتماعات بصفة يومية.
  • دعمت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع وزارة الصحة ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستجابة المرتبطة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، التي أقرتها وزارة الصحة ونفذها الشركاء الرئيسيون بما في ذلك اليونيسف ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.
  • أعدت منظمة الصحة العالمية إرشادات تقنية للوقاية من العدوى ومكافحتها، فضلاً عن منتجات أخرى، تشمل إجراءات تشغيلٍ موحدة وقوائم مرجعية ومواد وأدوات تدريبية حسب الحاجة.
  • دعمت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة في استحداث أداة للتقييم السريع لتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها  في مرافق الرعاية الصحية (مثل القدرة على الفحص والعزل)، وأتاحت هذه الأداة على الإنترنت.
  • أتاحت منظمة الصحة العالمية وحدات تدريبية في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها في سياق مرض فيروس ماربورغ، اُعتُمدت واُستخدمت لتدريب العاملين الصحيين في جميع المقاطعات المتضررة كما اعتمدها الشركاء التنفيذيون الرئيسيون.
  • حددت الإدارة المعنية بالدعم التشغيلي والخدمات اللوجستية في منظمة الصحة العالمية (OSL) واليونيسف اللوازم الرئيسية للوقاية من العدوى ومكافحتها (بما في ذلك معدات الحماية الشخصية، ولوازم فرك اليدين بالكحول ، وما إلى ذلك).
  • عملت منظمة الصحة العالمية مع الشركاء في الدعوة إلى تحسين خدمات المياه والإصحاح والنظافة الصحية في المرافق الصحية، ولا سيما إمدادات المياه وإدارة النفايات.
  • دعمت منظمة الصحة العالمية إنشاء وتدريب وتنفيذ أفرقة لإزالة التلوث والدفن الآمن الكريم.
  • عيّنت منظمة الصحة العالمية ودرّبت خمس جهات اتصال وطنية تُعنى بالوقاية من العدوى ومكافحتها في كل من باتا وإيبيبيين ومونغومو وإيفينيونغ ومالابو.

الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية

  • دعمت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة في إعداد خطة وطنية للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية والتنسيق مع الشركاء الرئيسيين (اليونيسيف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، وغيرها) في مجال الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية من أجل أن تصل رسائل وأنشطة الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع إلى السكان المتضررين والمعرضين للخطر، على أن تكون ذات جدوى وقابلة للتنفيذ وحسنة التوقيت.
  • نُفذِّت أنشطة مكثفة ومصممة بحسب الحاجة لإذكاء الوعي العام، وإقامة شبكات استراتيجية، وبناء قدرات الخبراء الوطنيين المعنيين بالإبلاغ بالمخاطر والمشاركة المجتمعية والتعبئة الاجتماعية، وقادة المجتمع في جميع المناطق المتضررة.
  • شارك الزعماء الدينيون وصناع القرار ومندوبو المدارس والمتطوعون والمهنيون الإعلاميون وغيرهم، في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في الاستجابة.

الصحة على الحدود وعند نقاط الدخول

  • في 26 نيسان/أبريل 2023، نظمت منظمة الصحة العالمية ندوة على الإنترنت بدعم من مراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمنظمة الدولية للهجرة لإذكاء الوعي بأنشطة التأهب والاستجابة الصحية على الحدود في سياق فاشيات مرض فيروس ماربورغ، وذلك من أجل البلدان المتضررة والبلدان المجاورة.

الدعم التشغيلي والخدمات اللوجستية (OSL)

  • قدمت منظمة الصحة العالمية الدعم التشغيلي والخدمات اللوجستية وقامت بصيانة مركز ماربورغ للعلاج، بما في ذلك إعادة التأهيل الهيكلي، وتوفير الكهرباء والمياه، وإدارة سلسلة الإمداد.
  • قدمت منظمة الصحة العالمية الدعم من أجل إدارة أسطول المركبات، بما في ذلك ثلاث سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد على مدار اليوم والأسبوع في مركز باتا للعلاج، وقرابة 20 مركبة.
  • أتاحت منظمة الصحة العالمية الأدوية واللوازم الأساسية لجميع العناصر الأساسية.
  • أنشأت منظمة الصحة العالمية مستودعًا مركزيًا للمواد الأساسية في باتا، الذي بدوره يقوم بتوزيعها على مناطق أخرى.

الجاهزية والتأهب في البلدان المجاورة

  • تم رفع كفاءة أنشطة التأهب في البلدين المجاورين، الكاميرون وغابون، للكشف في أقرب وقت ممكن عن أي حالة مشتبه فيها. وجرى التقصي عن جميع الإنذارات الواردة من هذين البلدين المجاورين لاستبعاد أي حالات للإصابة بمرض فيروس ماربورغ.
  • أعدت المنظمة قائمة مرجعية لمساعدة البلدان المجاورة في تقييم مستوى تأهبها، وتحديد الثغرات المحتملة والإجراءات العملية التي يتعين اتخاذها في حالة حدوث أي فاشية محتملة لفيروس خيطي، بما في ذلك مرض فيروس ماربورغ. وتتكون القائمة المرجعية من عدة عناصر رئيسية ويُحسب متوسط الدرجات لمعرفة درجة تأهب كل بلد من البلدان المحددة. وأجريت جولة ثانية لتقييم درجة تأهب الكاميرون وغابون فيما يخص جميع العناصر.
  • استنادًا إلى الثغرات التي تم تحديدها خلال عمليات التقييم، أجري تحليل للثغرات وتم تعميمه على الكاميرون وغابون لتحديد أنشطة التأهب ذات الأولوية. وتمت معالجة الثغرات التي تم تحديدها من خلال تحسين القدرات والإمكانيات التشغيلية باستخدام استراتيجيات مختلفة، تشمل التدريب وتمارين محاكاة مكتبية وتمارين محاكاة قائمة على حالة متُصورّة. وبالإضافة إلى ذلك، أُوفد خبراء لدعم تنفيذ أنشطة التأهب.

 

تقييم المنظمة للمخاطر

امتثالا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، تمّ التقيد بمعايير الإعلان عن نهاية الفاشية المتمثلة في عدم الإعلان عن نهايتها إلا بعد فترتي حضانة كحد أقصى (42 يومًا) لا تُكتشف خلالهما أي حالة جديدة مؤكدة أو محتملة للإصابة بمرض فيروس ماربورغ.

واستنادًا إلى المعرفة السابقة بفاشيات مرض الفيروس الخيطي، يظل هناك احتمال لعودة ظهور مرض فيروس ماربورغ حتى بعد الإعلان عن نهاية الفاشية. وربما يكون هناك نقل لفيروس ماربورغ في البلد لكن لم يُكتشف؛ ولم يتم الربط بين جميع سلاسل انتقال العدوى بشكل قاطع، ولم تُحدَّد قط حالة مؤكدة واحدة. ولم يُحدد أول مصدر للفاشية، ومن الممكن أن يظهر المرض من جديد، لأسباب منها الاحتكاك بالمستودعات الحيوانية. وقد يستمر الفيروس أيضا لفترة طويلة في سوائل جسم الناجين، بما في ذلك السائل المنوي، مما يؤكد أهمية مشاركتهم في برنامج الناجين، وأهمية الدعم الذي يقدمه البرنامج.

واستنادًا إلى المعلومات المتاحة في نهاية فاشية مرض فيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية، يعتبر احتمال عودة ظهوره منخفضًا على المستوى الوطني ومنخفضًا على المستوى دون الإقليمي والمستوى الإقليمي وعلى المستوى العالمي.

نصائح المنظمة

توصي منظمة الصحة العالمية حاليًا بأن تستمر معظم أنشطة الاستجابة لمدة ثلاثة أشهر بعد انتهاء الفاشية، للتأكد من أنه إذا ظهر المرض مرة أخرى، ستتمكن السلطات الصحية من اكتشافه على الفور، ومنع المرض من الانتشار، وإنقاذ الأرواح في نهاية الأمر.

وتنصح المنظمة باتخاذ تدابير الحد من المخاطر التالية لأنها وسيلة فعالة للحد من انتقال مرض فيروس ماربورغ:

  • الحد من مخاطر انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر بسبب التعرض الطويل للمناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة. وأثناء العمل أو الأنشطة البحثية أو الزيارات السياحية في المناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة، يجب على الناس ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة (بما في ذلك الأقنعة). وأثناء الفاشيات، يجب طهي جميع المنتجات الحيوانية (الدم واللحوم) جيدا قبل تناولها.
  • ينبغي للمرافق الصحية أن تضمن وجود برامج لتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك فحص حالات الإصابة بمرض فيروس ماربورغ، وتدريب العاملين الصحيين على ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها، واتباع ممارسات الحقن المأمونة، وبروتوكولات تنظيف وتطهير البيئة، وإزالة التلوث من الأجهزة الطبية القابلة لإعادة الاستخدام، والإدارة المأمونة للنفايات.
  • ينبغي للعاملين الصحيين الذين يعتنون بالمرضى الذين تأكدت إصابتهم بمرض فيروس مرض ماربورغ أو المشتبه في إصابتهم به أن يطبقوا الاحتياطات المتخذة بناء على طريقة انتقال العدوى بالإضافة إلى الاحتياطات المعيارية، بما في ذلك الاستخدام المناسب لمعدات الحماية الشخصية ونظافة اليدين وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية "اللحظات الخمس لنظافة اليدين" وتجنب ملامسة دم المرضى وسوائل الجسم الأخرى والأسطح والأشياء الملوثة.
  • ينبغي تعزيز أنشطة الترصد لضمان الكشف المبكر عن أي حالات في المستقبل.
  • إن إذكاء وعي المجتمع المحلي بعوامل خطر الإصابة بعدوى فيروس ماربورغ والتدابير الوقائية التي يمكن للأفراد اتخاذها للحد من تعرض البشر للفيروس أمران أساسيان للحد من حالات الإصابة بالعدوى والوفيات بين البشر. ويشمل ذلك تذكير الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض بطلب الرعاية فورًا من المرافق الصحية للحد من خطر انتقال العدوى في المجتمع وتلقي العلاج، وبالتالي تحسين فرص الشفاء. ويجب على أفراد المجتمع والأسرة تجنب تقديم الرعاية في المنزل إلى الأفراد الذين تظهر عليهم الأعراض، وتجنب لمس جثامين الأشخاص المتوفين الذين تظهر عليهم أعراض مرض فيروس ماربورغ، والمواد والأسطح الأخرى التي يحتمل أن تكون ملوثة، وتشجيعهم على الذهاب إلى مرفق صحي لتقييم حالتهم وتلقي العلاج.

ولا تنصح المنظمة بتطبيق أي تدابير دولية بشأن السفر و/أو التجارة في غينيا الاستوائية.

معلومات إضافية

للاقتباس المرجعي: منظمة الصحة العالمية (9 حزيران/يونيو 2023). أخبار فاشيات الأمراض؛ مرض فيروس ماربورغ - غينيا الاستوائية. متاح على الرابط التالي: https://covid.comesa.int/ar/emergencies/disease-outbreak-news/item/2023-DON472